الجزيرة ودبا في واجهة مبادرات «أكتوبر الوردي»
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
تفاعلت أندية دوري أدنوك للمحترفين مع فعاليات شهر أكتوبر الوردي، الذي يرمز عالمياً للأمل والتضامن في مواجهة سرطان الثدي، عبر مبادرات توعوية وإنسانية تجسّد دور الرياضة في خدمة المجتمع وتعزيز ثقافة الوقاية والفحص المبكر.
وتزامن إطلاق نادي الجزيرة الرياضي لحملته المجتمعية مع تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع»، حيث أطلق النادي مبادرة خاصة ضمن برامجه الاجتماعية للموسم الرياضي 2025-2026، دعماً لمحاربات سرطان الثدي، وبهدف رفع مستوى الوعي لدى الفئات المستهدفة بأهمية الفحوصات الدورية للكشف المبكر.
وجاءت الحملة بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة ودائرة الصحة – أبوظبي، وشملت إصدار قميص خاص باللون الوردي، الرمز العالمي الدال على مساندة المصابات والفئات المعرّضة للإصابة بالمرض، على أن يرتديه لاعبو الفريق الأول في مباريات محددة خلال شهر أكتوبر الجاري.
كما يستعد النادي لتنظيم سلسلة من الفعاليات المجتمعية والتوعوية عبر قنواته الإعلامية والتسويقية وبالتنسيق مع الجهات الصحية والشركاء، تأكيداً على التزامه بدوره الوطني والإنساني في نشر الوعي الصحي بين مختلف فئات المجتمع.
وحرص النادي على إبراز رسالة فخر ودعم في حملته الإعلامية التي حملت شعار: «أكبر من مجرد نادٍ.. وأكثر من مجرد قميص»، وحيث شارك نجوم الفريق نبيل فقير وعلي المعمري وجاي دي جوسينز في فيديو مؤثر بثه النادي عبر حساباته الرسمية، عبّروا فيه عن تضامنهم مع محاربات السرطان مؤكدين: «نحن معكن.. عائلة واحدة تجمعها الإرادة والأمل».
وفي الاتجاه نفسه، أعلن نادي دبا تنظيم يومٍ توعويٍ بعنوان «أنتِ أولاً: رحلة اكتشاف ورعاية صحتك»، مساء الأربعاء، يتضمن ورشة تثقيفية وفحوصات طبية مجانية تشمل ضغط وسكر الدم، دعماً لأهداف حملة «أكتوبر الوردي».
ويُعد سرطان الثدي السبب الأول للوفيات المرتبطة بالسرطان بين النساء حول العالم، إذ يمثل نحو 25٪ من حالات السرطان المشخصة سنوياً، ويؤكد المختصون أن الكشف المبكر يرفع فرص الشفاء إلى نحو 90٪. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجزيرة دبا الفجيرة رابطة المحترفين دوري أدنوك للمحترفين سرطان الثدي أكتوبر الوردي
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يوجه نداءً للأمل والوحدة من واجهة بيروت البحرية
في قداس مهيب، أقيم على الواجهة البحرية للعاصمة، بيروت، وجّه قداسة البابا لاون الرابع عشر، رسالة للشعب اللبناني، دعا فيها إلى التمسك بالأمل، وزراعة الشكر في القلب، رغم قسوة الظروف الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية التي تمر بها البلاد.
عدم الاستسلام لليأسوخلال عظته، شدّد الحبر الأعظم على أن اللبنانيين مدعوون، على خُطى المسيح الذي سبّح الآب، ومجّده في الصغار، والمتواضعين، إلى النظر حولهم لاكتشاف الأنوار الصغيرة، والبراعم الخضراء التي تبشّر بالرجاء وسط الظلام.
وأشار إلى جراح الفقر، والأزمة الاقتصادية، والاضطرابات، والعنف، بما فيها ندوب انفجار مرفأ بيروت، لم تطفئ روح الإيمان، والعطاء، والمحبة المتجذّرة في المجتمع اللبناني.
وأكد قداسة البابا ضرورة عدم الاستسلام لليأس، أو الركون إلى الانقسامات، داعيًا جميع مكوّنات الشعب إلى تخطي الحواجز الطائفية، والعرقية، والعمل معًا، من أجل بناء مستقبل قائم على السلام والعدالة.
واستشهد بابا الكنيسة الكاثوليكية في هذا السياق بكلمات النبي إشعياء "فيسكن الذئب مع الحمل"، بوصفها رؤية تُلهم السعي نحو المصالحة، والعيش المشترك.
وفي ختام القداس، عبّر قداسة البابا لاون الرابع عشر عن امتنانه العميق، لمشاركته هذه الأيام مع اللبنانيين، مؤكدًا ثقته بقدرتهم على تحويل أرض المشرق إلى واحةٍ للأخوّة، ومصدَر نورٍ للإيمان، إذا ما توحّدت القلوب، وتلاقت الإرادات.