عزاء الدكتور أحمد عمر هاشم غدا بمسجد الشرطة بالتجمع
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
توفي العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فجر اليوم الثلاثاء، وشيعت جنازته ظهر اليوم من الجامع الأزهر.
عزاء الدكتور أحمد عمر هاشموتقيم الأسرة اليوم عزاء أحمد عمر هاشم بالساحة الهاشمية بقرية بني عامر، فيما تنظم غدا الأربعاء عقب صلاة المغرب عزاء آخر بقاعتي الروضة والكوثر بمسجد الشرطة بالتجمع.
من مواليد 6 فبراير 1941، وهو أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وكان عضوا لهيئة كبار العلماء، وعضوا بمجمع البحوث الإسلامية وعضوا بمجلس الشعب المصري الأسبق.
وتخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1961م. وحصل على الإجازة العالمية عام 1967م، ثم عُين معيدًا بقسم الحديث بكلية أصول الدين، حصل على الماجستير في الحديث وعلومه عام 1969م، ثم حصل على الدكتوراه في نفس تخصصه، وأصبح أستاذ الحديث وعلومه عام 1983م، ثم عُين عميدًا لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987م، وفي عام 1995م شغل منصب رئيس جامعة الأزهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد عمر هاشم أحمد عمر هاشم الجامع الأزهر هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف الأزهر الشريف عزاء الدكتور أحمد عمر هاشم أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: الخلافة الراشدة كانت فترة دعوية لتثبيت الإسلام وليست مجرد حكم سياسي
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن "الخلافة الراشدة" لم تكن مجرد حكم سياسي، بل فترة دعوية بامتياز تهدف إلى تثبيت ونشر الدعوة الإسلامية.
الخلافة الراشدةوأوضح “كريمة” خلال تصريحات تليفزيونية أن الخطأ الشائع لدى بعض الباحثين هو اعتقادهم أن الخلافة الراشدة كانت مجرد سلطة سياسية، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ حدد مدتها قائلًا: “ستكون خلافة على منهاج النبوة بضعة وثلاثين عامًا”، وهذه المدة تشمل حكم أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، بالإضافة إلى بضعة أشهر لحكم الحسن بن علي.
وأشار إلى حديث العِرباض بن سارية الذي يوضح أهمية اتباع سنة النبي ﷺ وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، مؤكّدًا أن هؤلاء الخلفاء أرسوا قواعد ثابتة لتثبيت الدعوة الإسلامية والحفاظ على أمة محمد ﷺ.
نهاية فترة الخلافة الراشدةوشدد على أن ما جاء بعد نهاية فترة الخلافة الراشدة، من الأمويين والعباسيين وحتى العثمانيين، يختلف جذريًا عن هذه المرحلة، وأن أي دعوة اليوم تحت شعار "الخلافة" لبعض الجماعات مثل الإخوان أو الشيعة تُعد استغلالًا للشعارات وليست امتدادًا للخلافة الراشدة الحقيقية.