أثار نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، تفاعلا بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تدوينة ساخرة، تطرق فيها إلى الانقلاب في الجابون.

وقال البرادعي في تغريدته على صفحته بمنصة "أكس" (تويتر سابقا)،: "الرئيس على بونجو ووالده عمر بونجو يحكمون الغابون منذ 56 عاما.. لعل شعب الجابون يكون صبورًا بعض الشيء، ويعطي الرئيس على بونجو فرصة لاستكمال مشروعه".

الرئيس على بونجو ووالده عمر بونجو يحكمون الجابون منذ ٥٦ عاما. لعل شعب الجابون يكون صبورًا بعض الشئء ويعطي الرئيس على بونجو فرصة لاستكمال مشروعه ؛) #تداول_السلطة #أفريقيا https://t.co/JUYEfej8sJ

— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) August 30, 2023

اقرأ أيضاً

انقلابيو النيجر يطالبون بانسحاب القوات الفرنسية بالكامل بحلول الأحد

وأثارت التصريحات جدلا واسعا بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن كثيرين أسقطوها على الأوضاع في مصر.

الرئيس ينضج ويعطى ثماره بعد 100 سنة على الكرسى ????????????

— standing alone (3lwani) Ⓜ (@hakim3lwani) August 31, 2023

عائلة بونجو والأخت فهيمة بونجو وإسعاد بونجو وخالد وأحمد وإبراهيم على بونجو بالشرقية وإحسان ومصطفى وعلى بونجو وجميع البناجوة بمحافظة الغربيه بالجابون يدعمون السيدالرئيس على بونجو لاستكمال مسيرته ????????????????????????????????

— amr hamed (@amrhame02147251) August 30, 2023

نعم لإستكمال مسيرة الإنجازات الجابونية لصاحبها الرئيس بونجو وولده.

هي صحيح المسيرة معصلجة شويتين زي باقي مسيرات الإنجازات إنما إن شاء الله هتسلك مع الحفيد بونجو.

— Dalia Alaa (@dalioda) August 30, 2023

اقرأ أيضاً

النيجر.. قادة الانقلاب يشرعون بإجراءات تحسبا لـ"عدوان وشيك"

فيما عبر البعض عن رغبتهم في تكرار التجربة الجابونية في مصر، والإطاحة برئيسها، حتى لو كان عبر انقلاب عسكري.

عقبال عبد الفتاح بونجو

— Islam Lotfy (@Islam_lotfy) August 30, 2023

الغريب يا دكتور ان فيه ناس متفاجئة
انه حكم آل بونحو انتهى بانقلاب عسكري #انقلاب_الجابون https://t.co/w2CWAl0l3e

— سلام الهواري (@salamelhawary1) August 30, 2023

قصدك ياخد فرصة لاستكمال إنجازاته العظيمة وبعدين علي بونجو عامل زي الجراح اللي بدأ عملية قلب مفتوح ما ينفعش وسط الجراحة يطلع ويسيب عمليته بفكر بدماغ احمد موسى وبكري والديهي والباز

— Ali Alnagi (@AliAlnagi4) August 31, 2023

اقرأ أيضاً

البرادعي يغرد عن شروط الانتقال للديمقراطية في مصر.. وهجوم واسع عليه من عدة أطراف

قبل أن يهاجمه البعض، ويتهمه بعدم الصبر على أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيا محمد مرسي، رغم أنه لم يتقلد منصبه إلا عام واحد فقط.

صدقت يا دكتور ، حتي احنا صبرنا ع أول رئيس منتخب في تاريخ مصر سنة بحالها لذلك ننصحهم بالصبر بقلب حديد ؛ )

— أبو القاسم الباسل (@islamelbassel) August 31, 2023

كان فين الصبر على الإخوان ؟؟؟

— Shafey Shafeymhmod (@ShafeyShafeymh4) August 30, 2023

اقتلاع المستبد من منصبه وكرسيه كاقتلاع الروح من الجسد،،و دائما يريد وقتا أكثر ويقول
ربي إرجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت
عايز دائما وقت أطول ولو على حساب ضياع الدوله والشعب معا ،،

— الكومندا المهم أدم،،???? (@AlkwmndaAlmhm) August 30, 2023

اقرأ أيضاً

البرادعي يثير الجدل بتعليق حول أنظمة الحكم

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: البرادعي مصر محمد مرسي انقلاب انقلاب الجابون الرئیس على بونجو اقرأ أیضا

إقرأ أيضاً:

دلالات الاتفاق اليمني الأمريكي لوقف إطلاق النار، وكيف قرأه الصهاينة

يمانيون ـ  تحليل | أنس القاضي

إعلان ترامب شخصياً عن الاتفاق الذي جرى في مسقط يحمل في طياته اعترافاً بالفشل، نظراً لتصريحاته السابقة التي تتحدث عن “الاجتثاث والقضاء” وغيرها من المفاهيم التي تصور نتيجة حاسمة للحرب، كثير من التحليلات والتعليقات على التصريح رأت فيه فشلاً وهزيمة في هذه المعركة أمام اليمن، وهي بالتالي تعني فشل ما سمي بـ “تحالف الإزدهار”، القائم على أساس عدواني لضمان التجارة الإسرائيلية الأمريكية بالقوة. وجاء الإعلان مدفوعاً بالحاجة إلى زيارة المنطقة، والظهور فيها بصفته القادر على التأثير سواء العسكري أو الدبلوماسي. وكما هو عليه حال المفاوضات مع طالبان من قبل، ولقاء زعيم كوريا الشمالية في الإدارة الأولى، والتواصل مع موسكو لبحث المسألة الأوكرانية، والدخول في مفاوضات مع إيران، فإن تصرفات ترامب لا يمكن التنبؤ بها.
وأثار الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة وصنعاء، القاضي بوقف إطلاق النار المتبادل في البحر الأحمر، ردود فعل غاضبة ومترقبة في الكيان الصهيوني. إذ لم يُنظر إلى الاتفاق بوصفه مجرد ترتيبات أمنية بين طرفين، بل كإشارة إلى تحوّلات أعمق في السياسة الخارجية الأمريكية تمس جوهر العلاقة الاستراتيجية بين واشنطن ودولة الاحتلال الصهيوني.

متغير استراتيجي
دلالات الاتفاق اليمني الأمريكي بوقف إطلاق النار ليست هينة، وهي تعيد التأكيد على حقيقة أفول نظام الأحادية القطبية الإمبريالي، وانتزاع الشعوب المظلومة حقها في السيادة والحياة والتطور.
يعكس الاتفاق تحولاً استراتيجياً يُمكن قراءته بوصفه أحد تجليات الأزمة العميقة التي تواجه الولايات المتحدة كقوة عالمية أحادية كانت في السابق قادرة على فرض معادلات ردع شاملة، لكنها اليوم تُفاوض خصماً من “الأطراف” لا المراكز العالمية، على قاعدة الندية المشروطة.
التفاوض مع صنعاء، وليس قصفها أو عزلها كما جرى منذ عدوان 2015م، يعني أن واشنطن -أرادت أم لا- باتت تتعامل مع صنعاء كفاعل قادر على الردع والتكلفة، لا كقوة هامشية أو “جماعة انقلابية”، وهذا يتسق مع حقيقة أن القدرة على فرض قواعد اشتباك من الأطراف مؤشر على تحوّل استراتيجي في توازنات القوة العالمية.
يكشف الفشل الأمريكي في اليمن عن تحوّل استراتيجي بالغ الأهمية على المستويين الإقليمي والدولي، إذ لم يُمثل الاتفاق الذي أُبرم مع صنعاء نهاية لحلقة من التصعيد فحسب، بل شكّل دليلاً مادياً على سقوط مبدأ الردع الأمريكي-الإسرائيلي، خاصة بعد استهداف مطار اللد “بن غوريون” في عمق الكيان الصهيوني، وهو ما أثبت بوضوح أن الردع التقليدي لم يعد فاعلاً، وأن أطراف المقاومة باتت قادرة على ضرب مراكز التحالف الغربي دون أن تُجابه بحسم عسكري ناجز.
بالعموم اتفاق أمريكا مع اليمن على وقف النار في البحر الأحمر ليس تسوية جزئية فحسب، بل هو اعتراف استراتيجي بأن عهد الهيمنة الأمريكية المطلقة قد انتهى عملياً، الولايات المتحدة تمر من طور الهيمنة إلى طور التراجع الدفاعي، بينما الأطراف تفرض حقائقها من موقع القوة والاستقلال لا التبعية.

كيف قرأ الصهاينة الاتفاق
الاتفاق كتحوّل استراتيجي في السياسة الأمريكية

رأت النخب الأمنية والسياسية في “إسرائيل” أن قرار ترامب بوقف الهجمات على اليمن جاء استجابة لمطالب صنعاء المرفوعة، لا نتاج انتصار ميداني أمريكي، ما شكّل خرقاً لمبدأ “إسرائيل أولاً” الذي حكم الكثير من تحركات واشنطن في السنوات الأخيرة، وهو يستجيب لشعار “أمريكا أولاً”، الذي يأتي على حساب الحلفاء، بما في ذلك الناتو، فدخول الولايات المتحدة في مفاوضات مع روسيا بشأن أوكرانيا خلق صدمة لدول القارة الأوربية، التي رأت أن سياسة “أمريكا أولاً” ليست قائمة على موازنة مصالح أمريكا وحلفائها، بل قد تعني الإضرار بمصالح الحلفاء.
جاء الاتفاق متجاوزاً “إسرائيل” تماماً، إذ لم تُدرج مصالحها ضمن بنوده، ما عُدّ بمثابة استبعاد صريح أثار صدمة في المؤسسة الإسرائيلية. فقد أصبحت مواقع العدو الحيوية في الأراضي المحتلة مكشوفة أمام القوات المسلحة اليمنية دون غطاء أمريكي، وهو ما فُسر كإشارة إلى بداية مرحلة جديدة من الحسابات الأمريكية القائمة على المصلحة المباشرة لا الالتزام التاريخي.
بالنظر إلى ما يفهمه الصهاينة من “ارتباط صنعاء بطهران” وفق التصنيف، فإن قبول واشنطن بالتفاهم مع صنعاء دون شروط، اعتُبر مقدّمة لانفتاح محتمل مع إيران. هذا التحول إذا صح سيهدد عقيدة الردع العدوانية الصهيونية القائمة على الدعم الأمريكي المطلق في مواجهة البرنامج النووي الإيراني.
مثّل الاتفاق اعترافاً ضمنياً من واشنطن بفشل المقاربة العسكرية في البحر الأحمر. فعلى الرغم من التفوق العسكري والتقني، لم تستطع الولايات المتحدة كبح هجمات صنعاء، ما كشف لـ”إسرائيل” حدود القوة الأمريكية، وأضعف رهاناتها على الشراكة الاستراتيجية كضمانة أمنية، وهو يدفعها أكثر إلى الاعتماد على النفس، كما يدفع ذات الأمر الدول الأوربية إلى الاعتماد على النفس. لهذا لم يكن مستغرباً طرح الرئيس الفرنسي ماكرون شعار الاستقلال الاستراتيجي الأوربي عن أمريكا.
بحسب الخطاب الصهيوني، فقد أدى تفكك التحالف بين ترامب ونتنياهو إلى تراجع غير مسبوق في مستوى التنسيق، وسط اتهامات متبادلة بالتلاعب والفشل. ومثّل الاتفاق مع صنعاء تتويجاً لهذا التصدع من وجهة النظر “الإسرائيلية”، حيث بدأت واشنطن تتعامل مع “إسرائيل” كمُعطى سياسي غير حاسم في ملفات حساسة كالتطبيع مع السعودية أو إنهاء الحرب في غزة.

خيارات الكيان في مرحلة ما بعد الاتفاق
أعلنت “إسرائيل” أنها غير ملزمة بالاتفاق، وأنها ستواصل استهداف اليمن، بل وتكثيف الهجمات لتشمل البنية التحتية، ومنصات الإطلاق، وحتى الموانئ اليمنية، حد قولهم. وتُعد هذه الاستراتيجية العدوانية المحتملة محاولة لاستعادة الردع المفقود، وتعويض الانكشاف الناتج عن غياب الغطاء الأمريكي الذي أظهر الكيان ضعيفاً أمام محور المقاومة وأمام دول التطبيع.
وفي ظل الربط الصهيوني بين صنعاء وطهران، ألمح الكيان إلى إمكانية نقل المعركة إلى العمق الإيراني، حد تعبيره. وقد يكون هذا التهديد رسالة ضغط تهدف لإحباط أي انفتاح أمريكي-إيراني، لكنه يحمل أيضاً مخاطر توسيع رقعة المواجهة الإقليمية.
رغم أن الصواريخ اليمنية باتت تصل إلى أهداف حيوية كمطار اللد “بن غوريون”، إلا أن الخطاب الداخلي الإسرائيلي يسوّق لفكرة السيطرة الكاملة، مستنداً إلى فعالية منظومة الدفاع الجوي المزعومة. وقد أدى هذا الخطاب إلى التقليل من شأن التهديدات اليمنية، في محاولة لحماية “الجبهة الداخلية” الإسرائيلية من الضغط النفسي. وتوازن “إسرائيل” في خطابها بين طمأنة الجمهور (عبر الحديث عن الإحصائيات ومحدودية الأضرار اليمنية وقدراتهم المزعومة على التصدي) وبين إرسال رسائل تهديد للخارج تؤكد أن الرد سيكون قوياً وشاملاً. هذا الأسلوب يعكس مأزقاً سياسياً وأمنياً في آنٍ واحد، تحاول من خلاله القيادة الإسرائيلية إدارة أزمة الثقة دون الإقرار بالعجز.

نقد الرؤية الإسرائيلية
في العموم يكشف الموقف الإسرائيلي من الاتفاق اليمني-الأمريكي حجم القلق من التحولات الجارية في بنية السياسة الخارجية الأمريكية، والتي بدأت تتخلى عن مبدأ الدعم المطلق للكيان، لصالح مقاربة أكثر براغماتية وإيلاء الأولوية للمصالح الأمريكية.
في المقابل، تسعى “إسرائيل” لتعويض تراجع الدور الأمريكي عبر التصعيد الأحادي ومحاولة فرض توازنات بالقوة. غير أن ذلك قد يؤدي إلى انفجار جبهة جديدة دون ضمانات للحسم.
في المحصلة، يبدو أن “إسرائيل” لم تعد الطرف الوحيد الذي يفرض قواعد اللعبة في المنطقة، بل باتت في مواجهة مسار جيوسياسي جديد يزداد فيه موقعها هشاشة.
ورغم أن الكيان يبالغ في مدى تضرر العلاقة الاستراتيجية بينه وبين الولايات المتحدة، إلا أنه لا يمكن الحديث عن تخلٍ أمريكي عن الكيان الصهيوني، بل عدم القتال مباشرة دفاعاً عنه ضد اليمن في معركة البحر الأحمر المرتبطة بحرب الإبادة في غزة، فيما سيستمر الدعم الاستراتيجي العسكري والتعاون الاستخباراتي للكيان، في مواجهة اليمن، وفي مواجهة محور المقاومة عموماً، فلا زالت المصلحة الأمريكية والغربية عموماً أن يظل الكيان الطرفَ الأقوى في المنطقة، لإضعاف الدول العربية والإسلامية، دعماً للمشروع الاستعماري الجديد.

المصدر ـ موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • نقل مواطن بطائرة إخلاء طبي من القاهرة إلى المملكة لاستكمال علاجه
  • دلالات الاتفاق اليمني الأمريكي لوقف إطلاق النار، وكيف قرأه الصهاينة
  • نقل مواطن بالإخلاء الطبي من القاهرة لاستكمال علاجه في المملكة
  • الدويش يثير الجدل بتغريدة عن وضع النصر بعد فقدان الألقاب
  • أردني يثير جدلا عبر السوشيال ميديا بعد تطليقه لزوجته بسبب راغب علامة.. هنا القصة
  • تغيير مفاجئ في شكل منشورات فيسبوك يثير جدلا واسعا بين المستخدمين
  • حمد الله: رفضت التنازل لبنزيمة عن الرقم 9 فأنا أيضا لاعب كبير
  • قضية ميرا تثير جدلاً واسعاً بين السوريين وتشعل مواقع التواصل
  • فرنسا تفتح أبواب أوروبا أمام الرئيس الشرع: ماذا في المقابل؟
  • رئاسات فلسطين.. ما هي وكيف تتشكل؟