المولد النبوي الشريف مناسبة إسلامية جليلة تمثل محطة هامة للتوحد والتلاحم.. “الثورة” ترصد أهمية هذه المناسبة في السطور التالية:

الثورة  /

الأخ فهد يحيى عطية – المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في محافظة صنعاء أكد أن بلادنا تمضي في مسار ترسيخ هوية الإيمان في كل المجالات، مشيداً بمواقف الشعب اليمني في الانتصار للقرآن الكريم ومقدسات الأمة.


وأشار إلى أن مناسبة المولد النبوي الشريف من أعظم المناسبات في الوجود وتتجلى أهمية هذه المناسبة في بلادنا لما تتعرض له من هجمة إجرامية تستهدف خلخلة النسيج الإيماني لمجتمع الإيمان والحكمة.
حفاوة وترحاب
إلى ذلك قال المهندس محيي الدين المنصوري – مدير عام فرع المؤسسة اليمنية للاتصالات في محافظة إب: إن شعبنا اليمني المؤمن الحكيم يقف اليوم في صدارة الشعوب التي تدافع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية.
وتابع: يستقبل أبناء اليمن مناسبة المولد النبوي الشريف، التي تمثل مولد العزة والكرامة بكل حفاوة وترحاب، وأشار إلى أن مناسبة هذا العام تكتسب أهمية استثنائية كونها تأتي والعالم العربي والإسلامي يتعرض لمخاطر الاستهداف الصهيوني للقرآن الكريم والأنبياء، مشدداً على ضرورة أن يكون احتشاد أبناء اليمن رسالة واضحة لأعداء الأمة مفادها أن القرآن الكريم هوإ قدس مقدساتنا، وأن جرائم الأعداء لن تمر دون عقاب.
الانتماء الايماني
بدوره قال الأخ زايد بدير – مدير عام الهيئة العامة للأراضي والتخطيط العمراني في محافظة إب: انطلاقاً من هوية الإيمان استطاع شعبنا اليمني المؤمن الحكيم الحفاظ على قيم ومبادئ الإسلام المحمدي الأصيل، وأشار إلى أن إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف يمثل التجسيد الحقيقي لهذا الانتماء الإيماني.
وأضاف: المرحلة الراهنة من تاريخ الوطن والشعب هي مرحلة قطف ثمار الثبات البطولي في مواجهة تيار الشر العالمي بقيادة الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل)، مؤكداً أن بلادنا استطاعت بعون الله سبحانه وتعالى امتلاك القرار السيادي وأن مخططات أعداء اليمن والإنسانية لإعاده الوطن اليمني إلى عهد الوصاية الأجنبية، هي مجرد سراب وحلم لن يتحقق.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بعد عودتها “منهكة”.. البنتاغون يكشف: حاملة الطائرات “ترومان” نفذت أكثر من 13 ألف طلعة على اليمن

يمانيون | تحليل
في إعلان يكشف حجم المشاركة الأمريكية المباشرة في العدوان على اليمن، أفادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”، التي وصلت يوم الأحد إلى قاعدة “نورفولك” البحرية بالولايات المتحدة، نفّذت أكثر من 13,000 طلعة جوية قتالية خلال فترة انتشارها في البحر الأحمر، ضمن العمليات العسكرية الأمريكية ضد اليمن.

هذا الإعلان –الصادر عن خدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية التابعة للبنتاغون– يتزامن مع مغادرة “ترومان” مياه البحر الأحمر بعد تعرضها لضربات نوعية من القوات المسلحة اليمنية، الأمر الذي اعتبره مراقبون مؤشراً على فشل استراتيجي أمريكي في إخضاع الجبهة اليمنية أو كسر إرادتها القتالية.

13 ألف طلعة… والنتيجة: انسحاب مرّ
وبحسب البيان، فإن طائرات مجموعة “ترومان” حلّقت لأكثر من 25 ألف ساعة، وقطعت حاملة الطائرات أكثر من 240,000 ميل بحري، ما يشير إلى كثافة العمليات التي قامت بها في إطار العدوان الأمريكي المستمر على اليمن..غير أن الأرقام الكبيرة هذه لم تُترجم إلى نتائج ميدانية ملموسة، وهو ما تجلّى بوضوح في قرار سحب “ترومان” من ساحة المواجهة بعد إخفاقها في إحداث اختراق في المعادلة اليمنية.

قناة “13 نيوز ناو” الأمريكية وصفت عودة “ترومان” إلى الوطن بـ”المغادرة المتأخرة بعد سلسلة من الإخفاقات”، مشيرة إلى أن الحاملة لم تتمكن من تأمين أهدافها، رغم قوتها النارية الكبيرة، بسبب تعاظم قدرات الدفاع اليمني البحري والجوي.

الردع اليمني يرسم قواعد جديدة للصراع
تأتي مغادرة “ترومان” عقب أشهر من الاشتباك غير المتكافئ بين آلة الحرب الأمريكية المتطورة، وقوات يمنية محاصرة لكنها صاعدة بثبات في ميدان الردع البحري والجوي..وقد شكّل استهداف حاملة الطائرات الأمريكية من قبل القوات المسلحة اليمنية، سابقة لافتة، كسرت ما تبقى من هيبة بحرية واشنطن في المنطقة، ودشّنت مرحلة جديدة في المعادلة الاستراتيجية.

ويرى محللون أن إخفاق “ترومان” في فرض التفوّق الجوي الأمريكي المطلوب، لا يعكس فقط فشل حملة عسكرية، بل يؤشر على أن واشنطن بدأت تفقد قدرتها على فرض معادلات الردع التقليدية، في ظل تطور أدوات المقاومة اليمنية، واتساع نطاق الاشتباك الجيوسياسي في المنطقة.

حرب الاستنزاف: اليمن يقاتل بأسلوب “النكء الذكي”
اللافت في إعلان البنتاغون، أنه جاء بعد أيام فقط من تزايد الضربات البحرية والجوية اليمنية ضد التحركات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن، الأمر الذي أعاد طرح سؤال جوهري: من يملك المبادرة فعلياً؟

تشير الوقائع إلى أن القوات المسلحة اليمنية، التي تمكنت من تحويل استراتيجيتها إلى نمط “النكء الذكي”، استطاعت أن تستنزف حاملة الطائرات الأمريكية من دون خوض مواجهة مفتوحة، مكتفية بالضغط المتواصل، والتلويح بقوة الردع، ما أجبر واشنطن على الانسحاب “تحت جنح الهزيمة الصامتة”، بحسب توصيف أحد الخبراء العسكريين الأمريكيين.

صعود اليمن… وسقوط مبدأ “التفوق الأمريكي البحري”
الإعلان الأمريكي عن أرقام الطلعات وساعات التحليق، رغم ما يحمله من محاولة للتفاخر، يكشف عمليًا حجم الموارد المهدورة مقابل نتائج صفرية على الأرض.. فما الفائدة من آلاف الطلعات، إذا كان الهدف الأساسي –كسر إرادة صنعاء– لم يتحقق؟ بل على العكس، خرجت صنعاء من هذه المرحلة أكثر حضورًا وتأثيرًا، بينما انكمشت القوة الأمريكية إلى حدود القواعد الآمنة في البحرين وجيبوتي.

ما حدث مع “ترومان” ليس حادثة عابرة، بل تحوّل استراتيجي، يؤكد نهاية عصر التفوق الأمريكي المطلق في البحار، وولادة قوى مقاومة قادرة على إزعاج وتطويق حاملات الطائرات، عبر تكتيكات هجينة وأسلحة غير تقليدية.

اليمن يغيّر قواعد الاشتباك
في ظل هذا التطور، يمكن القول إن اليمن، برغم الحصار والعدوان، استطاع أن يفرض معادلة “لا تفوق بلا ثمن”، وهو ما يفسّر لماذا أُجبرت “ترومان” على الانسحاب، ولماذا يتحدث البنتاغون بلغة الأرقام أكثر من الإنجازات.

وعليه، فإن الحديث عن أكثر من 13 ألف طلعة جوية خلال العدوان على اليمن، لم يعد دليلاً على قوة أمريكا، بل بات شاهدًا جديدًا على فشلها في مواجهة إرادة شعب يرفض الركوع.

مقالات مشابهة

  • معرض “أيقونات الإيمان والرجاء”.. رسالة سلام لفنانين من مختلف الأجيال
  • إطلاق مبادرة لتصحيح تلاوة زائرات المسجد النبوي للقرآن الكريم
  • بعد عودتها “منهكة”.. البنتاغون يكشف: حاملة الطائرات “ترومان” نفذت أكثر من 13 ألف طلعة على اليمن
  • “غروندبرغ” ووزير الخارجية المصري يناقشان تطورات اليمن والبحر الأحمر
  • اليمن يفرض شروط السيادة في البحر الأحمر: “ترومان” تغادر و”كوين إليزابيث” تعبر بإذن صنعاء
  • الرهوي يُكرّم كوادر مؤتمر “فلسطين قضية الأمة” تقديرًا لجهودهم الوطنية
  • الرهوي يُكرّم عددًا من أعضاء اللجنة العليا للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • في اليمن أكثر من (300) نوع للحمام أشهرها عالمياً “الصنعاوي”
  • خروج جماهيري غير مسبوق في العاصمة والمحافظات وفاء لنبي الأمة وانتصارا لغزة والأقصى الشريف
  • العراق يعلن استهدف 6 إرهابيين في “صلاح الدين” وسط البلاد