كتبت غادة حلاوي في " نداء الوطن": قرار مجلس الأمن التمديد للقوة الدولية الموقتة العاملة في جنوب لبنان سنة اضافية، والذي رضيت به الديبلوماسية اللبنانية واعتبرته انتصار الحد الادنى، أثار استياء «حزب الله»،
في قراءة أولية للحزب أن «أميركا وفرنسا استجابتا للمطلب الإسرائيلي»، معتبراً انه «فشل كبير للبنان رغم بعض الجهود التي بذلت في الآونة الأخيرة».
قد تكون الجهود تأخرت بعض الشيء، أو لم يتم الإستعداد لها بالشكل المطلوب «ليس وقت البحث عن ذرائع، لكنه عالم لا يحترم إلا الأقوياء. حين تذهب دولة الى الأمم المتحدة من دون استخدام عناصر القوة ستصل الأمور الى هذا الحد»، ولكن إزاء التصويت على تمديد مقرون بحرية الحركة ينصح «حزب الله» قوات «اليونيفيل» بأن «تنتهج سياسة العام الماضي فتنسق عملياتها مسبقاً مع الجيش اللبناني والحكومة، وإلا سيتحول هذا
القرار حبراً على ورق ولا يمكن تنفيذه».وفي معرض تعليق مصادره المقربة على ما ورد في نص البيان من «حرية الحركة، ثم الترحيب بالتنسيق مع الجيش»، اعتبر «الحزب» أن هذا يعني أنّ لـ»اليونيفيل» التحرك كما تريد والقيام بما تريد»، والتعبير ضمناً عن الخشية «من ردة فعل الأهالي»، أي «كأنهم يقولون من الأفضل التنسيق لكننا أحرار في القرار»، وهذا غير صحيح تتابع المصادر قولها «ليسوا أحراراً في القرار، هم موجودون على أرض لبنللانية ويجب لخطواتهم ان تنسق مسبقاً مع الجيش اللبناني، واذا تجاوزوا صلاحياتهم من دون وجه حق فلا شك في أن أهالي الجنوب سيحولون هذا القرار حبراً على ورق».يتعامل «حزب الله» مع القرار على أنه مجرد «مكسب إعلامي سياسي لإسرائيل في الأمم المتحدة وخسارة للديبلوماسية اللبنانية، ولكن لا يمكن تنفيذه من دون التنسيق مع الجيش»، رافضاً ملاقاة الديبلوماسية اللبنانية الى اعتباره «حلاً وسطاً»، بل «اعتداء على السيادة الوطنية، لأنه يمنح «اليونيفيل» حق القيام بما تريد، ولكن الأفضل ألا تفعل. ولأن السيد نصر الله قال سنحول القرار حبراً على ورق، لجأوا الى الفقرة الثانية اي التسوية. هم يقولون لنا الحق بفعل ما نريد، ولكن لا نملك القدرة على ذلك».وأبعد من مجرد قرار امتنعت روسيا عن التصويت له لعدم استفزار إسرائيل، بينما آثرت الصين عدم التصادم مع أميركا، فإن الهدف من القرار بصيغته التي أقرت «ضغط اسرائيل على «اليونيفيل» للوصول الى المعلومات بعدما فقدت سيطرتها على الأجواء ولم يعد لديها ما يكفي من الجواسيس لمدها بما تريد من معلومات»، وهذه مهمة «لا ينفّذها الجيش»، و»بصريح العبارة تريد اسرائيل تحويل جنود «اليونيفيل» الى جواسيس، وتقوم بموجب القرار بما تريد ونحن نقول لن تستطيع». لكن كل ذلك لا يعني ان المنطقة مقبلة على توتر»ما دامت «اليونيفيل» تنسق حراكها مع الجيش»، وإلا فالتجارب السابقة شاهدة «عندما قطعوا الطريق في العاقبية من دون التنسيق مع الجيش، والأخير هو الذي يؤمن لهم المناخ الآمن، وإلا لا يكون بمقدورهم التحرك».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية:
مع الجیش
حزب الله
على ورق
من دون
إقرأ أيضاً:
ترامب يزعم: حركة حماس لا تريد التفاوض
زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين أن حركة حماس لا تريد التخلي عن الرهائن الإسرائيليين المتبقين، وأنها دفعت دفعت ثمن ما قامت به، في إشارة إلى هجوم 7 أكتوبر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ترامب: أنقذت العالم من 6 حروب.. وسأقلل مهلة الـ 50 يوما التي منحتها لبوتين

ترامب: إسرائيل تتحمل مسؤولية تدفق
المساعدات إلى غزة
وادعى الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن حماس لم تكن راغبة بالتفاوض، ومن الصعب التعامل معها.
قال ترامب إن الولايات المتحدة قدمت الكثير من المال لغزة، لافتا إلى أنه أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن عليه اتخاذ نهج مختلف بشأن غزة.
أكد الرئيس ترامب، أن إسرائيل تتحمل مسؤولية تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، مضيفا أنه يمكن إنقاذ الكثير من الناس في القطاع.

استشهاد 5 فلسطينيين من منتظري المساعدات في غزة

إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي
أوضح ترامب أن سكان غزة لا يستطيعون الوصول إلى الطعام وهم بحاجة إليه، مشيرا إلى أن مراكز توزيع الطعام في غزة ستكون مفتوحة دون قيود، ونأمل أن يصل الغذاء إلى مستحقيه في غزة.
أكد أن الأطفال في غزة جوعى للغاية، ونريد وقف النار في غزة.

طباعة شارك الرئيس الأمريكي حركة حماس الرهائن الإسرائيليين هجوم 7 أكتوبر حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو