مصري ينهي حياة صديقه بسبب حساب المشاريب
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
القاهرة
أقدم شاب مصري في العقد الثاني من عمره على إنهاء حياة صديقه بطعنه طعنة نافذة في القلب حال جلوسهم على إحدي المقاهي.
وأفادت تحريات أجهزة الأمن المصرية مقتل شاب يدعى “عطية. م” يبلغ من العمر 21 عامًا، بطعنة نافذة في القلب على يد صديقه ويدعى “محمود. م” ويبلغ من العمر 22 عامًا، حال جلوسهم على أحد المقاهي.
وأضافت التحريات بأنه نشبت بين الصديقين مشادة كلامية، وخلاف على حساب المشاريب، تطورت إلى مشاجرة، قام على إثرها محمود بطعن صديقه.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة معه.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
الكشف عن خسائر مدوية لجميع الأطراف في الحرب الإيرانية - الإسرائيلية
الولايات المتحدة: ضربة ناجحة... لكن بثمن استراتيجي
دخلت أميركا الحرب كصاحبة قرار، وخرجت منها متسيدة المشهد، لكن على حساب تأجيج التوتر مع خصومها التقليديين، وتعميق اعتماد إسرائيل عليها. تدخلها المباشر قد يُضعف مصداقية الدعوات الأميركية لاحترام سيادة الدول، خاصة بعد قصف منشآت نووية دون تفويض دولي.
إيران: صمود بنكهة الخسارة
تعرضت لهجوم مدمر على منشآتها النووية، وانكشفت أجواؤها لسيطرة إسرائيلية سريعة. فشلت في الردع الكامل، وانكشف ضعف حلفائها في المنطقة، وسط اختراقات استخباراتية إسرائيلية محرجة. خرج النظام محافظاً على بقائه، لكن صورته في الداخل والخارج تضررت بشدة.
إسرائيل: نصر تكتيكي وخسائر استراتيجية رغم نجاحها في الضربات الجوية والاختراقات الأمنية، واجهت المدن الإسرائيلية وابلًا من الصواريخ التي أرعبت السكان وكشفت هشاشة الجبهة الداخلية.
قد يدفع نتنياهو سياسياً ثمن مغامرته في حال أعادت المعارضة فتح ملفات تكاليف الحرب.
النتيجة النهائية: لا منتصر حقيقي بين دمار المنشآت، وتآكل الردع، وتراجع الثقة، تبدو الحرب وكأنها تركت جروحاً مفتوحة لدى جميع الأطراف.
ورغم توقف القتال، فإن حساب الخسائر قد يستمر طويلاً، وربما تكون تكلفة السلام الهش أكبر من الحرب نفسها.