مكلارين يعاقب نوريس بسبب الصدام مع بياستري
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أوستن (د ب أ)
يواجه البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، المنافس ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1، «عواقب» بعد أن حمله فريق مكلارين مسؤولية الاصطدام، الذي حدث في اللفة الأولى مع زميله الأسترالي أوسكار بياستري، بسباق جائزة سنغافورة الكبرى.
واصطدمت عجلات سائقي ماكلارين، المتنافسين على اللقب هذا الموسم، عند المنعطف الثاني، بينما كان نوريس يتقدم على بياستري متجاوزاً إياه إلى المركز الثالث، حيث اشتكى السائق الأسترالي بشدة عبر جهاز الاتصال اللاسلكي للفريق.
وخلال السباق، اختار مكلارين عدم التدخل، ولم يجد الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) أي خطأ في تصرف نوريس، ولكن بعد أسبوعين، قرر الفريق أن السائق البريطاني هو المسؤول، مضيفاً أنه سيتخذ إجراء معه.
ورفض كلا السائقين والفريق تحديد طبيعة هذا الإجراء، ولكن من المفهوم أنه ستكون هناك عواقب رياضية مع اتخاذ معركة اللقب منعطف جديد بشكل لافت.
وقال بياستري: «لاندو يتحمل مسؤولية ذلك. أعتقد أنه من الواضح تماماً لنا كفريق أن مسار اللفة الأولى لم يكن هو الذي نرغب في التسابق به». وأضاف في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) «لا أعتقد أنه يمكن تحديد ما كان من العدل القيام به في السباق، ولكن في النهاية، تحميل لاندو المسؤولية بعد ذلك».
وأوضح «أود أن أقول إنني لا أتوقع تصحيح الوضع على المسار في أي وقت أو كل مرة، ولكن في النهاية نعرف كيف يتوقع منا أن نسير في السباق وإذا لم نفعل ذلك، فهناك عواقب لذلك».
من جانبه، تقبل نوريس قرار الفريق بإلقاء اللوم عليه في الحادث.
كما أشار إلى أن العواقب غير المحددة التي لحقت به ستكون ملحوظة.
وصرح نوريس «حملني الفريق مسؤولية ما حدث، وهو أمر أراه عادلاً، ثم أحرزنا تقدماً من تلك اللحظة، وفهمنا عواقب ذلك على نفسي».
ويتقدم بياستري على نوريس بفارق 22 نقطة في الترتيب العام لفئة السائقين، مع تبقي ست جولات قبل سباق جائزة أميركا الكبرى، الذي يقام يوم الأحد المقبل، لكن السائق الأسترالي أنهى السباق خلف منافسه في كل من السباقات الثلاثة الأخيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوسكار بياستري لاندو نوريس مكلارين مونديال الفورمولا 1
إقرأ أيضاً:
الجبن المطبوخ.. راحة سريعة ولكن بثمن صحي مرتفع
في ظل نمط الحياة السريع الذي تعيشه كثير من السيدات، أصبح الجبن المطبوخ خياراً سهلاً لتحضير الوجبات الخفيفة والسندويتشات اليومية، خاصة للأطفال أو أثناء ساعات العمل الطويلة. إلا أن هذا الاختيار المريح يحمل خلفه العديد من المخاطر الصحية التي يغفل عنها الكثيرون.
يقول خبراء التغذية إن الجبن المطبوخ لا يُعتبر جبناً طبيعياً بالكامل، بل هو مزيج من الجبن العادي والزيوت النباتية والدهون المهدرجة، بالإضافة إلى مواد حافظة وأملاح فوسفاتية تُستخدم لتحسين الطعم والقوام وإطالة فترة الصلاحية. هذه التركيبة تجعل المنتج أكثر قابلية للذوبان والانتشار، لكنها في المقابل تُفقده القيمة الغذائية الحقيقية الموجودة في الأجبان الطبيعية.
وتعد الدهون المهدرجة من أخطر المكونات في الجبن المطبوخ، إذ ترفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين. أما الأملاح الفوسفاتية، فهي تؤثر سلباً على الكلى والعظام إذا تم تناولها بانتظام، وقد تسرّع من فقدان الكالسيوم في الجسم على المدى الطويل.
كما أن الجبن المطبوخ يحتوي عادة على نسبة مرتفعة من الصوديوم، مما يسبب احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم، خاصة لدى السيدات اللاتي يعانين من مشكلات في الدورة الدموية أو القلب.
من الناحية الجمالية، تشير بعض الدراسات إلى أن الإفراط في تناول الجبن المطبوخ يرتبط بزيادة الوزن وظهور مشكلات في البشرة نتيجة تراكم الدهون والسكريات الصناعية. لذلك ينصح الأطباء بتقليل استهلاكه إلى مرة أو مرتين أسبوعياً فقط، ويفضل أن يكون ضمن وجبة متوازنة تحتوي على خضروات وألياف تساعد على الهضم.
ويؤكد خبراء التغذية أن البديل الأفضل هو الجبن الطبيعي مثل القريش أو الموزاريلا الطازجة أو الفيتا الخفيفة، فهي غنية بالبروتين والكالسيوم وتخلو من المواد الصناعية الضارة. كما يمكن تحضير بدائل منزلية صحية بمزج الجبن الأبيض مع القليل من الزبادي وزيت الزيتون للحصول على قوام كريمي وطعم لذيذ دون ضرر.