شنّ الحارس الدولي والمدرب السابق إيمرسون لياو، الفائز بكأس العالم 1970 مع "السيليساو"، هجوما لاذعا على مواطنه نيمار الذي لا تزال قضيته تثير جدلا واسعا في البرازيل مع اقتراب كأس العالم 2026، معتبرا أن نجم سانتوس "ليس قدوة لاحد".

ففي 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خاض نيمار (33 عاما) آخر مباراة له بقميص منتخب بلاده في الخسارة أمام الاوروغواي 0-2 في مونتيفيديو، ومذاك غاب عن صفوف أبطال العالم 5 مرات بسبب اصابات متكررة.

مرّ عامان تقريبا منذ أن ارتدى نيمار الذي خاض 128 مباراة دولية، القميص الأصفر للمرة الأخيرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسبانيا تتصدر عالميا والمغرب عربيا.. تصنيف الفيفا يحسم مواجهات ملحق المونديالlist 2 of 2بيع أكثر من مليون تذكرة لكأس العالم 2026end of list

ومع اقتراب مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، لا يزال نجم برشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي والهلال السعودي السابق المصاب حاليا، تتفاعل في البرازيل، ففي حين كان الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب "سيليساو" دبلوماسيا الأسبوع الماضي بشأنه من دون أن يغلق الباب أمامه، وجّه لياو انتقادات لاذعة في مقابلة مع قناة "إي أس بي أن" أعادت نشرها صحيفة "أس"، واهم ما جاء فيها أن "نيمار ليس قدوة لأحد".

نيمار الزجاجي

وأتيحت أمام حارس مرمى منتخب البرازيل السابق (80 مباراة دولية)، بطل مونديال 1970 والذي شارك في نهائيات كأس العالم أعوام 1974 و1978 و1986، فرصة لقاء نيمار خلال مسيرته التدريبية في العديد من الأندية البرازيلية.

وقال لياو (76 عاما) إنه "بدأ كلاعب رائع. أتذكر يوما ما، عندما كنت ألعب ضد سانتوس، خرج (من الملعب) وقد التقيت به وقلت له: اسمع يا بني، سنحتاجك في كأس العالم.. اعتنِ بنفسك. وهذا هو الشيء الوحيد الذي لم يفعله".

وأضاف "في رأسه، عندما يستعد لخوض أي مباراة، يعرف ما سيفعله، لكنه لم يعد قادرا على ذلك.. لم يعد لديه رد الفعل العضلي ذاته. لم يعد لديه نفس تسلسل التدريب. لم يعد هو الرياضي نفسه".

إعلان

وختم "نيمار لاعب موهوب، لكن قدراته البدنية محدودة" و"حتى اليوم، يُريد القيام بما اعتاد فعله، لكنه لا يستطيع لأنه ليس مستعدا".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات كأس العالم 2026

إقرأ أيضاً:

البرازيل تواجه السنغال ودياً في «ملعب الإمارات»


لندن (د ب أ)
يستعد منتخب البرازيل، الفائز بلقب كأس العالم لكرة القدم خمس مرات، لملاقاة نظيره السنغالي على ملعب (الإمارات) في العاصمة البريطانية لندن وديا يوم 15 نوفمبر القادم.

أخبار ذات صلة كلويفرت يرحل عن تدريب المنتخب الإندونيسي غويري يتعرض لإصابة قوية في الرأس والكتف

وذكر نادي أرسنال الإنجليزي في بيان على موقعه الألكتروني الرسمي، اليوم الخميس «سيستضيف ملعبنا أولى مباراتي منتخب البرازيل الوديتين في أوروبا خلال الشهر القادم، قبل لقائه الودي الآخر ضد منتخب تونس في 18 من الشهر نفسه».
ويعد منتخب السنغال، بطل أمم أفريقيا عام 2022، من المنتخبات القليلة التي لم تخسر أمام البرازيل، حيث حقق فوزا وتعادلا في مباراتيه الوديتين السابقتين مع منتخب (راقصو السامبا).
ولازالت الجماهير تتذكر مواجهتهما الودية الأخيرة عام 2023 بالعاصمة البرتغالية لشبونة، حينما أحرز ساديو ماني هدفين، ليقود منتخب (أسود التيرانجا) لتحقيق انتصار تاريخي 4 / 2 على المنتخب البرازيلي. ولا يبدو منتخب البرازيل غريبا على ملعب الإمارات، حيث سبق له خوض 9 لقاءات على هذا الملعب، وكان آخرها عام 2018 عندما سجل نيمار هدفا ليضمن الفوز 1 / صفر للمنتخب الأصفر على منتخب أوروجواي.
وضمنت البرازيل بالفعل تأهلها لكأس العالم 2026، التي تجرى صيف العام المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بعد فوزها على باراجواي في يونيو الماضي، لتحافظ على سجلها الحافل بمشاركتها في جميع نسخ المونديال، منذ انطلاق نسخته الأولى عام 1930.
أما منتخب السنغال فحقق انتصارا ثمينا على منتخب موريتانيا في ختام لقاءاته بالتصفيات الأفريقية للمونديال، ليحجز مقعدا في المونديال للمرة الرابعة في تاريخه والثالثة على التوالي. ويأمل منتخب السنغال في تحقيق إنجاز يفوق صعوده لدور الثمانية، الذي شارك فيه مرة وحيدة فقط خلال مشاركته الأولى بكأس العالم عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، تحت قيادة مدربه الفرنسي الراحل برونو ميتسو.

مقالات مشابهة

  • حارس البرازيل يفتح النار: نيمار ليس قدوة لأحد!
  • حقيقة انتقال نيمار للدوري الإيطالي من بوابة انتر ميلان
  • دانيال دي لويس.. النجم الذي صنع مجده من الصمت
  • قيادي في الإصلاح يشن هجومًا لاذعًا على الزبيدي
  • جيسوس يكشف سبب رفضه تدريب البرازيل
  • «بيكيه» يشن هجومًا لاذعًا على التحكيم في الدوري الإسباني:« يشجعون ريال مدريد»
  • البرازيل تواجه السنغال ودياً في «ملعب الإمارات»
  • نيمار يعرض نفسه على ناديين إيطاليين
  • محمد صلاح يحتفل بعيد ميلاد ابنته مكة