لأصحاب السيارات.. كيفية توفير استهلاك بالبنزين بعد رفع سعر الوقود
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
مع ارتفاع أسعار البنزين المستمر، أصبح ترشيد استهلاك الوقود والحفاظ على كفاءة السيارة من أولويات السائقين لتقليل النفقات الشهرية والحفاظ على أداء المركبات لأطول فترة ممكنة.
ترشيد استهلاك الوقودويؤكد خبراء السيارات أن الالتزام بالصيانة الدورية واتباع أساليب قيادة صحيحة يمكن أن يقلل من استهلاك البنزين بنسبة كبيرة دون التأثير على راحة السائق أو سلامته.
وتشير الدراسات إلى أن إهمال الصيانة الدورية يعد أحد الأسباب الرئيسية وراء زيادة استهلاك الوقود، حيث تؤدي الإطارات منخفضة الضغط إلى زيادة مقاومة التدحرج، ما يجبر المحرك على استهلاك مزيد من الطاقة لدفع السيارة.
كما أن انسداد فلاتر الهواء أو تلف شمعات الاحتراق يقلل من كفاءة عمل المحرك ويؤدي إلى احتراق غير كامل للوقود، بينما يتسبب استخدام زيت محرك غير مناسب في انخفاض كفاءة الاحتراق الداخلي وفقدان جزء من الطاقة الناتجة عنه.
ومن أبرز الأسباب التي ترفع معدلات استهلاك البنزين أيضا العادات الخاطئة أثناء القيادة، وعلى رأسها التسارع المفاجئ أو التوقف الحاد، إذ تستهلك هذه التصرفات كميات كبيرة من الوقود خلال فترات قصيرة.
كما تؤدي القيادة بسرعات تتجاوز 100 كيلومتر في الساعة إلى زيادة مقاومة الهواء، مما يدفع المحرك للعمل بطاقة أعلى، وبالتالي ارتفاع استهلاك البنزين.
ويعد الاعتماد المفرط على مكيف الهواء من العوامل التي تسهم في زيادة الاستهلاك، خاصة أثناء القيادة داخل المدن أو في الزحام، حيث يعمل المكيف بأقصى طاقته في سرعات منخفضة.
كما أن تحميل السيارة بأوزان زائدة يضاعف من الجهد المطلوب لتحريكها، فكل 100 كيلوجرام إضافية قد ترفع استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 5%.
وفي ظل هذه التحديات، يبحث الكثير من السائقين عن حلول عملية لتقليل استهلاك البنزين دون التأثير على الأداء العام للسيارة.
ولتحقيق ذلك، ينصح المتخصصون بمجموعة من الإرشادات المهمة، من أبرزها:
الحفاظ على ضغط الإطارات عند المعدلات الموصى بها من الشركة المصنعة.
تجنب ترك المحرك في وضع التشغيل لفترات طويلة دون تحريك السيارة.
القيادة بهدوء وتجنب التسارع أو الفرملة المفاجئة.
إزالة الأوزان غير الضرورية من السيارة لتخفيف الحمل على المحرك.
الالتزام بسرعة معتدلة تتناسب مع طبيعة الطريق وحالة المرور.
إجراء صيانة دورية للمحرك وتغيير الفلاتر والزيوت في مواعيدها المحددة.
اختيار الطرق الأقصر والأقل ازدحاما لتقليل زمن التشغيل واستهلاك الوقود.
استخدام المكيف والنوافذ بطريقة متوازنة حسب درجة الحرارة وسرعة السيارة.
ويؤكد الخبراء أن اتباع هذه الإرشادات يمكن أن يقلل من استهلاك البنزين بنسبة تتراوح بين 10 و20%، ما ينعكس بشكل مباشر على خفض النفقات الشهرية ويحافظ على أداء السيارة وكفاءتها.
كما أن تبني القيادة الاقتصادية يسهم في تقليل الانبعاثات الضارة وحماية البيئة، إلى جانب تعزيز الوعي بأهمية إدارة الموارد بذكاء في ظل التغيرات الاقتصادية المتسارعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترشيد استهلاك الوقود استهلاك البنزين بنزين استهلاك الوقود ترشید استهلاک الوقود استهلاک البنزین
إقرأ أيضاً:
آخر تفويله بالسعر القديم.. زحام على محطات الوقود بعد زيادة أسعار البنزين والسولار
شهدت محطات الوقود، مساء اليوم الخميس، زحامًا شديدًا، وذلك قبل ساعات من إعلان زيادة جديدة في أسعار البنزين والسولار.
وكشفت مصادر بوزارة البترول عن زيادة جديدة مرتقبة في أسعار المواد البترولية بدءًا من صباح اليوم الجمعة.
وشهدت أسعار البنزين والسولار زيادة بنحو جنيهان وجاءت الأسعار الجديدة كالتالي: -
بنزين ٨٠ بـ١٧.٧٥ جنيه بدلًا من ١٥.٧٥ جنيه.
بنزين ٩٢ بـ١٩.٢٥ جنيه بدلًا من ١٧.٢٥ جنيه.
بنزين ٩٥ بـ٢١ جنيه بدلًا من ١٩ جنيه.
لتر السولار بـ١٧.٥ بدلًا من ١٥.٥ جنيه.
ومن المنتظر أن تصدر وزارة البترول بيانا رسميًا تعلن فيه الأسعار الجديدة خلال الساعات المقبلة.
أسعار البنزين والتغيرات العالمية
وقالت مصادر في قطاع البترول إن الزيادة المتوقعة تأتي استجابة لتغيرات الأسواق العالمية، حيث سجل خام برنت ارتفاعًا ملحوظًا ليتجاوز 63 دولارًا للبرميل، إلى جانب استمرار تراجع الجنيه أمام الدولار، مما ضاعف من تكلفة استيراد المنتجات البترولية التي تعتمد عليها السوق المحلية.
وأكد حسن نصر، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، أن أي تعديل في الأسعار سيكون انعكاسًا طبيعيًا للمتغيرات الاقتصادية العالمية، موضحًا أن الدولة ما زالت تتحمل جزءًا من تكلفة الدعم لضمان توافر الوقود دون أزمات.
آلية التسعير للبنزين
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد” أن الهدف من تطبيق آلية التسعير التلقائي تحقيق توازن واقعي بين الأسعار العالمية والتكلفة المحلية، مع مراعاة البعد الاجتماعي وعدم تحميل المواطنين أعباء مفاجئة.
وأوضح نصر أن الحكومة تتابع بدقة تأثير التغيرات العالمية على السوق المحلية، مؤكدًا أن قرارات التسعير الجديدة ستتم وفق دراسات دقيقة تضمن استمرار استقرار السوق وتوافر المنتجات البترولية بالكميات المناسبة دون أي اختناقات.