الكرملين: هناك مسائل كثيرة ينبغي تسويتها قبل قمة بوتين وترامب
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
اعلن الكرملين، منذ قليل، بإنه هناك مسائل كثيرة ينبغي تسويتها قبل قمة الرئيسان فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، وفقا لقناة العربية.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، عن تحرير القوات التابعة لها، بعد عمليات مكثّفة، لبلدتي بيشانوي وتيخوي التابعتين لمقاطعة خاركوف، إضافة لتحرير بلدة بريفوليه في مقاطعة دنيبروبتروفسك.
وكشف البيان أن "قوات الشمال، على محور خاركوف، حررت قرية تيخويه في مقاطعة خاركوف نتيجة لعمليات دؤوبة، فيما حررت وحداتٌ من مجموعة قوات "الغرب" قرى بوروفسكايا، وأندرييفكا خلال الأسبوع، وبيشانيوي اليوم في مقاطعة خاركوف نتيجة لعمليات حاسمة".
وأردف البيان: "خلال الأسبوع الماضي، في منطقة مسؤولية مجموعة قوات "الشمال"، بلغت خسائر العدو أكثر من 1315 جنديا، وثلاث دبابات، و12 مركبة قتالية مدرعة، و80 سياة، وتسعة مدافع ميدان، كما دمرت ستة مراكز حرب إلكترونية، و38 مستودع ذخيرة وإمدادات".
وأضاف البيان: خلال الأسبوع الماضي، حررت وحدات من المجموعة العسكرية "الشرق" بلدىي أليكسييفكا (خلال الأسبوع)، وبريفوليه (مؤخرا) في مقاطعة دنيبروبيتروفسك.
وكشف البيان، أن خسائر العدو على هذا المحور بلغت أكثر من 2315 عسكرياً ودبابتين و17 مدرعة قتالية و103 سيارات و13 مدفع ميدان و10 محطات حرب إلكترونية.
وأردف البيان: "حررت وحداتٌ من مجموعة قوات "المركز" قرى موسكوفسكويه، وبالاغان، ونوفوبافلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية نتيجة لعمليات حاسمة".
وأردف البيان: "ردا على الهجمات الإرهابية التي شنتها أوكرانيا على أهداف مدنية في روسيا، في الفترة من 11 إلى 17 أكتوبر، نفذت القوات المسلحة الروسية هجوما واسع النطاق، وسبع ضربات جماعية باستخدام أسلحة دقيقة بعيدة المدى، برية وجوية، بما في ذلك صواريخ كينجال الجوية الباليستية فرط الصوتية، بالإضافة إلى طائرات هجومية دون طيار".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين قمة بوتين وترامب بوتين ترامب فلاديمير بوتين خلال الأسبوع فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
الكرملين يوضح تفاصيل لقاء بوتين والشرع.. القواعد العسكرية على الطاولة ولا حديث عن تسليم الأسد
ردّ المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، على تساؤلات وسائل الإعلام حول المواضيع التي تناولها لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السوري أحمد الشرع، الذي عُقد أمس في موسكو.
وفي تصريحات نقلتها وكالة سبوتنيك، أكد بيسكوف أن مسألة القواعد العسكرية الروسية في سوريا كانت من بين الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال خلال المحادثات، موضحًا: “هذا ما أريد أن أخبركم به”.
وفي رد على سؤال حول ما إذا كان الشرع قد طالب بتسليم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أجاب بيسكوف بشكل قاطع: “ليس لدينا ما نقوله عن الأسد في هذا السياق”.
أما بخصوص إمكانية زيارة بوتين إلى سوريا، فأوضح المتحدث الرسمي: “لم يُبحث هذا الأمر خلال المحادثات التي عقدت أمس، لكن من الممكن توجيه مثل هذه الدعوات عبر القنوات الدبلوماسية”.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السوري أحمد الشرع ناقشا خلال لقائهما في موسكو ملف القواعد العسكرية الروسية في سوريا، في مؤشر على استمرار التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
وفي تصريحات نقلتها وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال لافروف ردًا على سؤال حول ما إذا كان موضوع القواعد العسكرية قد طُرح خلال اللقاء: “تمت مناقشة كل شيء”.
وخلال اللقاء، أشاد الرئيس بوتين بالعلاقات الوثيقة التي تربط موسكو ودمشق، مشددًا على أن البلدين يرتبطان بعلاقات خاصة تمتد لعقود طويلة.
من جهته، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرًا إلى أن سوريا تسعى لإعادة بناء علاقاتها السياسية والاستراتيجية مع الدول الإقليمية والعالمية، وعلى رأسها روسيا.
وأضاف الشرع: “تحترم دمشق كل ما مضى من اتفاقيات، وتسعى إلى إعادة تعريف طبيعة هذه العلاقات بما يضمن استقلال الحالة السورية والسيادة الوطنية”.
وزير المالية السوري: الدعم القطري السعودي يساهم في تغطية رواتب موظفي القطاع العام ويعزز الاستقرار والتنمية
أكد وزير المالية السوري محمد يسر برنية أن المنحة المشتركة بين قطر والمملكة العربية السعودية، والبالغة نحو 89 مليون دولار، ساهمت بشكل كبير في دعم رواتب موظفي القطاع العام في سوريا، مما يعزز الاستقرار والتنمية في البلاد.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أوضح الوزير أن الحكومة السورية تثمّن هذا الدعم المستمر في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن مساهمات قطر كان لها أثر إيجابي ملموس خلال الأزمة السورية وما بعدها في تعزيز المؤسسات الوطنية ودعم مسيرة التنمية.
أوضح برنية أن المنحة جاءت في مرحلة بالغة الأهمية، حيث أسهمت قطر في مشاريع الطاقة والكهرباء التي تعزز من استمرارية الخدمات الحيوية، والتي تشكل ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة. كما تضمنت استثمارات قطر مشاريع بنية تحتية هامة تدعم الاقتصاد السوري.
وأشار الوزير إلى أن دعم قطر والسعودية في دفع رواتب القطاع العام يأتي استكمالًا للدور الذي لعبته الدولتان سابقًا، ويساعد الحكومة السورية على المضي قدمًا في خطة إصلاح منظومة الأجور وتسوية المتأخرات لدى البنك الدولي. وأكد أن ذلك يعكس حرص قطر على دعم جهود سوريا لتحقيق التعافي الاقتصادي واستعادة التنمية المستدامة.
أثر المنحة على تحسين حياة الموظفين واستقرار الخدمات
قال برنية إن المنحة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين سوريا وقطر، مؤكداً التزام الدوحة بمساندة سوريا في إعادة البناء والتنمية الشاملة. وأضاف أن المبادرة ستسهم في تحسين مستوى المعيشة للعاملين في القطاع العام، وتكمل المنح السابقة التي ساهمت في استقرار الخدمات العامة وتخفيف الأعباء المعيشية على الموظفين والمواطنين.
وذكر الوزير أن المنحة ستساعد على تغطية نحو 17% من فاتورة رواتب العاملين المدنيين على مراحل، وهو ما يمثل نسبة مهمة تتيح للحكومة المضي قدمًا في برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي والاجتماعي، بما ينعكس إيجابًا على معيشة المواطنين واستقرار مؤسسات الدولة.
وأكد برنية أن سوريا تسعى إلى البناء على هذا الدعم لتوسيع مجالات التعاون في المرحلة المقبلة، من خلال تطوير شراكات استراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة، لتعزيز فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وجذب الاستثمارات، وتحسين نوعية الخدمات الأساسية.
كما أشار إلى أهمية التعاون مع قطر والسعودية في دعم القطاعات الحيوية، وتطوير السياسات الاقتصادية، ونقل الخبرات المؤسسية والمعرفة والتقنيات، بما يسهم في إصلاح المؤسسات وتنشيط الاقتصاد وتحسين مستوى المعيشة بشكل متكامل ومستدام.