الثورة نت/..

صدر عن الهيئة العامة للكتاب مؤخرا كتاب “مفهوم الشرق الأوسط الكبير.. حيز التنفيذ”، ضمن إصدارات قطاع الترجمة بالهيئة.

وأوضح رئيس الهيئة للكتاب عبدالرحمن مراد أن كتاب “مفهوم الشرق الأوسط الكبير” هو للمؤلف الروسي “شاريبوف أورال زياتوديـنوفـيتش”، وترجمه أحمد الجابري.. لافتا إلى أن الكتاب كان قد صدر في العام 2013م بلغته الأصلية (الروسية) عن معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية في موسكو.

وبين أن محتوى الكتاب قد جاء في 371 صفحة من القطع المتوسط منقسماً على قسمين وتسعة فصول، سبقها تمهيد ومقدمتان للمؤلف والمترجم.

وأشار مراد إلى أن أهمية الكتاب تكمن في كونه بحثاً معمقاً، ورؤية ثاقبة تغوص في تفاصيل الأشياء، وتكشف الكثير من الخفايا والأسرار، التي في الغالب تغيب عن الرأي العام، وتحاول تفسير كل ما يحدث خلال العقد الثاني من الألفية الجديدة، وبيان آثارها وأسبابها الموضوعية، والرؤى والاستراتيجيات التي يتبناها النظام الدولي في صوغ واقع سياسي واجتماعي جديد في منطقة الشرق الأوسط، التي تضم، فضلاً عن الجغرافيا العربية، تركيا، إيران، أفغانستان، وباكستان.

وذكر أن الكتاب يتناول فكرة المصطلح، ومراحل تنفيذها بمناقشة بعض التفاصيل المهمة، والنشاط السياسي والدبلوماسي الأمريكي، لإعداد المجتمع الدولي الجديد.. مبينا أن المؤلف تناول في أحد الفصول إيران كخصم استراتيجي لأمريكا، وعلاقة الشراكة بين أمريكا والمملكة العربية السعودية، كما تطرق إلى حركة الاضطرابات في المنطقة العربية منذ بداية العقد الثاني إلى عام 2013م مرحلة استمرار تنفيذ مفهوم الشرق الجديد، والتي حصرها المؤلف بعام 2013م وهو الزمن الذي انتهى عنده البحث وصدر فيه الكتاب.

ولفت إلى أن هيئة الكتاب حرصت على ترجمة هذا الكتاب وإصداره ليعرف القارئ كل تفاصيل ما يحدث اليوم، وما حدث بالأمس، ليكون على وعي كامل بالأهداف والغايات من وراء ما يحدث، سواء للصهيونية العالمية، أو للنظام الدولي، الذي تقوده أمريكا.. مؤكدا أن العرب والمسلمين اليوم يخوضون حرب وجود على الجغرافيا، ودلائل ذلك حاضرة في تفاصيل الحياة اليومية، وقد يجد القارئ إشاراتها ورموزها في محتوى هذا الكتاب.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن الكتاب موجود للقراءة والتحميل بصيغة pdf في موقع الهيئة على الرابط التالي: https://gabpd.gov.ye/news/post4048/

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشرق الأوسط مفهوم الشرق إلى أن

إقرأ أيضاً:

هيئة المتاحف تفتح النسخة الرابعة لمعرض “بينالسور” في المتحف السعودي للفن المعاصر بجاكس

افتتحت هيئة المتاحف السعودية، أمس الاربعاء النسخة السعودية الرابعة من معرض “بينالي الجنوب الدولي للفن المعاصر – بينالسور”، وذلك في المتحف السعودي للفن المعاصر، الواقع بحي جاكس في الدرعية، تحت عنوان “لنلعب: متاهة من الخيارات”؛ ويهدف المعرض إلى تعزيز الحوار الثقافي بين المملكة العربية السعودية والعالم من خلال الفنون المعاصرة.

يُقام المعرض المستمر حتى 31 ديسمبر 2025، تحت إشراف القيمة الفنية “ديانا ويشلر”، وبمشاركة 26 فناناً سعودياً ودولياً. ويأتي المعرض ضمن احتفال “بينالسور” بمرور عشرة أعوام على انطلاقته، والتي بدأت من جامعة تريس دي فبرييرو الوطنية في بوينس آيرس بدعمٍ من اليونسكو، وتوسّعت لاحقًا في أكثر من 70 مدينة و140 مؤسسة ثقافية حول العالم.

تسهم النسخة المقامة حالياً من “بينالسور” بالعاصمة الرياض في دعم رسالة المتحف السعودي للفن المعاصر، والتي تهدف إلى تمكين المواهب السعودية وتعزيز التبادل الثقافي وتوسيع دائرة الوصول إلى الفنون المعاصرة داخل المملكة.

وخلال حفل الافتتاح، لم يكتفِ الزوار بمشاهدة الأعمال الفنية، بل خاضوا تجارب تفاعلية متنوعة جمعت بين الضوء والصوت والحركة؛ بما دفعهم إلى التأمل في مفاهيم الاختيار والتجربة وإعادة الاكتشاف كما هي الحياة في حقيقتها، ليصبح الفن مساحةً للعب والتفكير والتواصل الإنساني. من خلال تجربة فنية ديناميكية ملهمة.

كما سوف يقدم المتحف السعودي للفن المعاصر بجاكس، برنامجين فنية إلى جانب المعرض، البرنامج الأول هو سلسلة حفلات موسيقية تحت عنوان “سَفَر” والذي يُقام من 12 نوفمبر الجاري وحتى 7 ديسمبر، بتقديم فنانين عالميين مستقلين، يؤدون حفلاتهم بجوار المتحف في جاكس؛ لاستقطاب محبي الموسيقى ودعم التعاون بين الفنون المختلفة.

اقرأ أيضاًالمنوعاتإجراءات جديدة لدخول منطقة “شنغن”

حيث يستضيف في 28 أكتوبر فرقة “Bon Entendeur” الفرنسية، والتي تمزج بين موسيقى الديسكو والفانك والهيب هوب، في أول عرض لهم بالمملكة. ويقدّم كذلك الفنان النيجيري “Keziah Jones” رائد موسيقى “البلوفانك” التي تمزج بين البلوز والفانك والسول وتراث اليوروبا، عرضه الموسيقي في 12 نوفمبر.

فيما يختتم الثنائي “Love and Revenge” برنامج “سَفَر” بحفلٍ يُقام في 8 ديسمبر، يعيدان خلاله تخيّل إرث أم كلثوم من خلال مزيج من الموسيقى الإلكترونية والمشاهد البصرية السينمائية، يسبقه في 7 ديسمبر ماستر كلاس مع الفنان وائل كديّه ضمن البرنامج التدريبي المصاحب.

وينطلق البرنامج الثاني “منتدى” خلال الفترة من 2 إلى 8 نوفمبر، ويتضمن ورش عمل، ودورات متقدمة، بالإضافة إلى حلقات نقاش وعروض أفلام تحت عنوان “التركيز على الصورة: الأدوات، اللغة، وقوتها”، بمشاركة نخبة من الفنيين؛ لاستكشاف كيفية صناعة الصور وقراءتها ومشاركتها اليوم.

ويواصل المتحف السعودي للفن المعاصر من خلال هذا الحدث ترسيخ مكانته كمنصة وطنية رائدة للفنون الحديثة، وجسر للتبادل الإبداعي بين الفنانين في المملكة والعالم، بما يجسّد التزام هيئة المتاحف بدعم الفنانين السعوديين، وتعزيز حضورهم على الساحة الدولية، انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء مجتمع ثقافي مزدهر واقتصاد إبداعي مستدام.

مقالات مشابهة

  • “الخارجية المصرية” تصدر توجيها عاجلا إلى سفاراتها بخصوص تأشيرات الطلاب السودانيين
  • مدير مكتب الرئاسة يعزي باستشهاد رئيس هيئة الأركان ويكشف مكان استشهاده “تفاصيل”
  • “الجبهة الشعبية”: دماء القادة اليمنيين التي امتزجت بدماء شهداء غزة، لم ولن تذهب هدراً
  • مجموعة صور رسمية للقائد الجهادي الكبير الشهيد “الغماري”
  • أول فيديو للإعلام الحربي عن القائد الجهادي الكبير الشهيد “الغماري”
  • رحلة التحوّل الأنثوي في ضوء نظرية يونغ: قراءة تحليلية في كتاب “حدّثتني الشمس”
  • هيئة المتاحف تفتح النسخة الرابعة لمعرض “بينالسور” في المتحف السعودي للفن المعاصر بجاكس
  • القبض على الفنانة عشة الجبل بالقسم الأوسط بمدينة “ربك”
  • «الأوقاف» تصدر الطبعة الثانية من كتاب «فقه التدين.. فهماً وتنزيلاً»