استقبل المهندس وائل سمير، رئيس جهاز تنمية مدينة العلمين الجديدة، كيم يونج هيون، سفير دولة كوريا الجنوبية في مصر، والوفد المرافق له، في زيارة تفقدية لمدينة العلمين الجديدة، بهدف التعرف على المشروعات التي تم ويجري تنفيذها بالمدينة، وبحث أوجه التعاون المستقبلي.

وأوضح المهندس وائل سمير، أن الزيارة بدأت باستقبال سفير دولة كوريا الجنوبية بالقاهرة والوفد المرافق له، بمقر جهاز المدينة، وتقديم شرح تفصيلى عن مراحل تنفيذ المدينة والمشروعات التي تم ويجري تنفيذها، بجانب عرض فيلم تسجيلى عن أبرز التحديات التي واجهت الدولة خلال بدء أعمال تنفيذ مدينة العلمين الجديدة ومراحل تنفيذها وتطورها والموقف التنفيذي لعددٍ من المشروعات بالمدينة، وتوضيح كيف تحولت من صحراء جرداء لأكبر مدينة سياحية ترفيهية في مصر.

ثم انتقل سفير دولة كوريا الجنوبية والوفد المرافق له، للقيام بجولة تفقدية بمشروعات المدينة استهلها بأبراج العلمين الجديدة بالمنطقة الشاطئية، والمدينة التراثية، والممشى الشاطئي وعمارات الداون تاون، ثم انتقل إلى تفقد عددٍ من المشروعات الأخرى، ومنها: منطقة الجامعات، ومنطقة الأعمال المركزية " أبراج الداون تاون" الجارى تنفيذها على غرار منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأشاد سفير دولة كوريا الجنوبية بالقاهرة، بحجم الإنجاز الذى حدث داخل مدينة العلمين الجديدة خلال وقت قياسى، ووصفه بالإعجاز الحقيقى، كما أشاد بالعامل المصرى الذى تفوق على نفسه لتحقيق ذلك الإعجاز.

وفي ختام الجولة، تقدم أعضاء وفد سفارة كوريا الجنوبية بالقاهرة، بالشكر لمسئولي جهاز مدينة العلمين الجديدة، والقائمين على المشروعات، على حسن الاستقبال، كما أثنوا على المجهود المبذول، وحجم الإنجاز بالمشروعات.

جدير بالذكر أن المنطقة الشاطئية، بمدينة العلمين الجديدة، تضم 15 برجاً يتم تشطيبها، ومجموعة أخرى من الأبراج يجرى تنفيذها، ومنطقة ترفيهية تم الانتهاء من تنفيذها، وممشى يُطل على البحيرة، كما يجرى تنفيذ مشروع أبراج الداون تاون، بمدينة العلمين الجديدة، والتى تنفذها شركة "cscec" الصينية، على غرار أبراج منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبتمويل ذاتى من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث يشمل المشروع إنشاء 5 أبراج سكنية كاملة التشطيب والخدمات، وتُطل الأبراج على بحيرة صناعية، وتضم البرج الأيقونى بارتفاع 250 متراً (68 دورا) بإجمالى مسطحات 465 ألف م2، و4 أبراج بارتفاع 200 متر للبرج (56 دورا) بإجمالى مسطحات 320 ألف م2.

كما أن مشروع المدينة التراثية، بمدينة العلمين الجديدة، يقام على مساحة 260 فدانا، ويبلغ إجمالى عدد المنشآت بالمدينة التراثية حوالى 70 منشأة، وتشمل (البحيرة الرئيسية - الحديقة المركزية - المسجد - الكنيسة - المسرح الرومانى - الأوبرا - المبانى التجارية والفندقية فى الحى القديم - مجمع السينمات) بجانب البلازا الرئيسية، وتنسيق الموقع العام.

زيارة سفير كوريا الجنوبية للعلمين الجديدةزيارة سفير كوريا الجنوبية للعلمين الجديدةزيارة سفير كوريا الجنوبية للعلمين الجديدةزيارة سفير كوريا الجنوبية للعلمين الجديدةزيارة سفير كوريا الجنوبية للعلمين الجديدةزيارة سفير كوريا الجنوبية للعلمين الجديدة

كما تضم مدينة العلمين الجديدة، مشروعات سكنية أخرى مثل الإسكان الاجتماعي، والإسكان المتميز، وسكن مصر، بجانب المشروعات الخدمية، وفي مقدمتها جامعة العلمين الأهلية، والأكاديمية البحرية، بجانب الأنشطة الاقتصادية الأخرى التي تساهم في جعل المدينة صالحة للسكن والمعيشة على مدار العام، وتغيير المفهوم الدارج عن المدينة باعتبارها مدينة مصيفية فقط، أو مدينة أبراج.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكان العلمين الجديدة سفير كوريا الجنوبية مدینة العلمین الجدیدة

إقرأ أيضاً:

عمرو الليثي: مدينة الإعلام الجديدة تمثل فرصة تاريخية لإعادة صياغة دور مصر فى صناعة السينما والدراما على المستوى الإقليمى والعالمى

أكد الإعلامي د. عمرو الليثي ان مدينة الإعلام الجديدة تمثل فرصة تاريخية لإعادة صياغة دور مصر فى صناعة السينما والدراما على المستوى الإقليمى والعالمى.

 

 

 

 فمع التطور المتسارع فى تقنيات الإنتاج المرئى وتحوّل المنصات الرقمية إلى لاعب رئيسى، أصبح من الضرورى إنشاء مدينة إعلام بمعايير تضاهى يونيفرسال ستوديوز العالمية.

 

وأضاف الليثي خلال تصريحات صحفية خاصة لكن النجاح الحقيقى لهذا المشروع لن يتحقق إلا إذا تولاه القطاع الخاص بشكل كامل، بما يمتلكه من مرونة وجرأة استثمارية وقدرة على الإدارة بعيدًا عن البيروقراطية.


مكونات مدينة إعلام عالمية


لكى تكون المدينة مشروعًا قادرًا على جذب الأعمال الضخمة، يجب أن تشمل مجموعة من العناصر الأساسية:

 

١- استوديوهات تصوير ضخمة ومتطورة


ينبغى توفير استوديوهات عازلة للصوت بمعايير عالمية، ومساحات داخلية كبيرة ومرنة قادرة على استيعاب الإنتاجات الضخمة. كما يجب تجهيزها بأحدث أنظمة الإضاءة والصوت، وبنية كهربائية وهندسية تتيح تنفيذ أعمال معقّدة دون عوائق.

 

٢- مواقع تصوير خارجية متكاملة (Backlots)


وجود مناطق مبنية خصيصًا لمحاكاة:
شوارع أوروبية وأمريكية.
أحياء عربية قديمة وحديثة.
ساحات تجارية، مناطق ريفية وصحراوية. هذه المواقع تقلل التكلفة على المنتجين وتوفر لهم تنوعًا بصريًا كبيرًا دون الحاجة للانتقال بين مدن ودول مختلفة.


٣- مرافق ما بعد الإنتاج (Post-production)


المدينة يجب أن تضم:
معامل مونتاج متطورة.
غرف تسجيل ومكساج صوتى احترافية.
معامل تصحيح الألوان وفق أعلى المعايير.
استوديوهات مؤثرات بصرية (VFX) قادرة على خدمة إنتاجات عالمية.
وجود هذه المرافق داخل المدينة يجعلها إنتاج متكاملة من التصوير إلى التسليم النهائى.


٤. خدمات إنتاج متكاملة


من الضرورى توفير:
أحدث معدات التصوير والإضاءة.
ورش بناء ديكورات ضخمة.
معامل تصنيع أزياء وإكسسوارات.
فرق محترفة للمؤثرات الخاصة (SFX)، كالتفجيرات والمطاردات وإدارة المخاطر.
هذه الكتلة من الخدمات تجعل المدينة وجهة سهلة وجاهزة لأى فريق إنتاج يبحث عن السرعة والكفاءة.


٥. منظومة فندقية وخدمية داخل المدينة، وجود فنادق، مطاعم، ومرافق ترفيهية داخل حدود المدينة ضرورى لجذب الطواقم الأجنبية، وتوفير بيئة عمل مستقرة ومريحة طوال فترة الإنتاج.
كيفية جذب المنتجين الأجانب
النجاح فى منافسة المراكز العالمية يتطلب استراتيجيات واضحة وجذابة للمنتجين الدوليين:


١. حوافز مالية وضريبية


القطاع الخاص قادر على تصميم برامج حوافز مرنة تشمل:
استرداد نسبة من تكلفة الإنتاج.
خصومات على استئجار المواقع.
تخفيضات على الخدمات الفنية.
هذه السياسة مطبقة فى دول كالمغرب والأردن وأبوظبى وحققت نتائج قوية.


٢. نافذة واحدة لإنهاء الإجراءات


لكى يشعر المنتج الأجنبى بالأمان والثقة، يجب إنشاء مكتب داخل المدينة يتولى:
استخراج تصاريح التصوير.
تسهيل دخول المعدات.
إصدار التأشيرات.
التنسيق الأمنى واللوجستى.
وكل ذلك بسرعة وشفافية بعيدًا عن التعقيد الحكومى التقليدى.


٣. تدريب الكوادر المحلية


بالتعاون مع شركات عالمية، يمكن للقطاع الخاص تطوير بيئة عمل احترافية تعتمد على فرق فنية مصرية مؤهلة، مما يقلل التكلفة ويرفع كفاءة الإنتاج.


٤. تسويق دولى مستمر


يجب إطلاق حملات ترويجية فى المهرجانات العالمية والتعاون مع منصات مثل نتفليكس وديزنى وHBO لضمان وجود المدينة ضمن خيارات التصوير العالمية. إن إنشاء مدينة إعلام جديدة بمستوى عالمى ليس رفاهية، بل ضرورة اقتصادية وثقافية. ولا يمكن لهذا المشروع أن ينجح إلا إذا قاده القطاع الخاص الذى يمتلك القدرة على التطوير السريع وتقديم خدمات تنافسية. وبوجود بنية تحتية حديثة، خدمات إنتاج متكاملة، وحوافز مالية واضحة، يمكن لمصر أن تستعيد موقعها الطبيعى مركزًا إقليميًا للإنتاج السينمائى وأن تجذب أضخم الأعمال الدولية للتصوير على أرضها. وبالتاكيد ستكون استكمالا لمشروع مدينة الإنتاج الإعلامى التى تملكها الدولة ولديها أراض وبنية تحتية لم تستثمر وتستغل بعد.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان: 3 جامعات تعمل في مدينة العلمين الجديدة وبها طلاب وأعضاء هيئة تدريس
  • الشرع: إذا فرطنا بإنجازات الثورة فسندفع أثمانا مضاعفة عما دفعناه في 14 عامًا
  • بعد اجتياز السودان.. عطوان يشيد بالوجوه الجديدة ويستعد لمواجهة الجزائر القوية
  • وزير الإسكان يتفقد برج LD04 ضمن الأبراج الشاطئية وكومبوند مزارين والحي اللاتيني بمدينة العلمين الجديدة
  • انخفاض صادراتُ السّيارات في كوريا الجنوبية في عام 2025
  • البنتاجون: واشنطن تبيع أكثر من 600 قنبلة GBU-39 إلى كوريا الجنوبية
  • عودة المياه إلى بعض المناطق في مدينة 6 أكتوبر الجديدة
  • عمرو الليثي: مدينة الإعلام الجديدة تمثل فرصة تاريخية لإعادة صياغة دور مصر فى صناعة السينما والدراما على المستوى الإقليمى والعالمى
  • عمرو الليثي: مدينة الإعلام الجديدة تعيد لمصر ريادتها السينمائية
  • تعرف على أهم الفرص الاستثمارية بنظام الإتاحة بمدينة العلمين الجديدة خلال شهر ديسمبر