سفير كوريا الجنوبية يشيد بإنجازات العلمين الجديدة ويصفها بالإعجاز (صور)
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
استقبل المهندس وائل سمير، رئيس جهاز تنمية مدينة العلمين الجديدة، كيم يونج هيون، سفير دولة كوريا الجنوبية في مصر، والوفد المرافق له، في زيارة تفقدية لمدينة العلمين الجديدة، بهدف التعرف على المشروعات التي تم ويجري تنفيذها بالمدينة، وبحث أوجه التعاون المستقبلي.
وأوضح المهندس وائل سمير، أن الزيارة بدأت باستقبال سفير دولة كوريا الجنوبية بالقاهرة والوفد المرافق له، بمقر جهاز المدينة، وتقديم شرح تفصيلى عن مراحل تنفيذ المدينة والمشروعات التي تم ويجري تنفيذها، بجانب عرض فيلم تسجيلى عن أبرز التحديات التي واجهت الدولة خلال بدء أعمال تنفيذ مدينة العلمين الجديدة ومراحل تنفيذها وتطورها والموقف التنفيذي لعددٍ من المشروعات بالمدينة، وتوضيح كيف تحولت من صحراء جرداء لأكبر مدينة سياحية ترفيهية في مصر.
ثم انتقل سفير دولة كوريا الجنوبية والوفد المرافق له، للقيام بجولة تفقدية بمشروعات المدينة استهلها بأبراج العلمين الجديدة بالمنطقة الشاطئية، والمدينة التراثية، والممشى الشاطئي وعمارات الداون تاون، ثم انتقل إلى تفقد عددٍ من المشروعات الأخرى، ومنها: منطقة الجامعات، ومنطقة الأعمال المركزية " أبراج الداون تاون" الجارى تنفيذها على غرار منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشاد سفير دولة كوريا الجنوبية بالقاهرة، بحجم الإنجاز الذى حدث داخل مدينة العلمين الجديدة خلال وقت قياسى، ووصفه بالإعجاز الحقيقى، كما أشاد بالعامل المصرى الذى تفوق على نفسه لتحقيق ذلك الإعجاز.
وفي ختام الجولة، تقدم أعضاء وفد سفارة كوريا الجنوبية بالقاهرة، بالشكر لمسئولي جهاز مدينة العلمين الجديدة، والقائمين على المشروعات، على حسن الاستقبال، كما أثنوا على المجهود المبذول، وحجم الإنجاز بالمشروعات.
جدير بالذكر أن المنطقة الشاطئية، بمدينة العلمين الجديدة، تضم 15 برجاً يتم تشطيبها، ومجموعة أخرى من الأبراج يجرى تنفيذها، ومنطقة ترفيهية تم الانتهاء من تنفيذها، وممشى يُطل على البحيرة، كما يجرى تنفيذ مشروع أبراج الداون تاون، بمدينة العلمين الجديدة، والتى تنفذها شركة "cscec" الصينية، على غرار أبراج منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبتمويل ذاتى من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث يشمل المشروع إنشاء 5 أبراج سكنية كاملة التشطيب والخدمات، وتُطل الأبراج على بحيرة صناعية، وتضم البرج الأيقونى بارتفاع 250 متراً (68 دورا) بإجمالى مسطحات 465 ألف م2، و4 أبراج بارتفاع 200 متر للبرج (56 دورا) بإجمالى مسطحات 320 ألف م2.
كما أن مشروع المدينة التراثية، بمدينة العلمين الجديدة، يقام على مساحة 260 فدانا، ويبلغ إجمالى عدد المنشآت بالمدينة التراثية حوالى 70 منشأة، وتشمل (البحيرة الرئيسية - الحديقة المركزية - المسجد - الكنيسة - المسرح الرومانى - الأوبرا - المبانى التجارية والفندقية فى الحى القديم - مجمع السينمات) بجانب البلازا الرئيسية، وتنسيق الموقع العام.
كما تضم مدينة العلمين الجديدة، مشروعات سكنية أخرى مثل الإسكان الاجتماعي، والإسكان المتميز، وسكن مصر، بجانب المشروعات الخدمية، وفي مقدمتها جامعة العلمين الأهلية، والأكاديمية البحرية، بجانب الأنشطة الاقتصادية الأخرى التي تساهم في جعل المدينة صالحة للسكن والمعيشة على مدار العام، وتغيير المفهوم الدارج عن المدينة باعتبارها مدينة مصيفية فقط، أو مدينة أبراج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكان العلمين الجديدة سفير كوريا الجنوبية مدینة العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.