رفض إسرائيلي قاطع.. وكيل المخابرات السابق يكشف محاولات لإفراج عن مروان البرغوثي
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، أن الجهود في القاهرة والمرحلة الثانية من الإفراج عن جلعاد شاليط بدأت بعد انقلاب حماس، وهي مرحلة النقلة النوعية.
وأضاف وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية": "عملنا على قوائم وتفصيلات الموضوع وكيف ننهي الصفقة، وكانت القائمة متغيرة باستمرار لأن أسرى حماس في السجون الإسرائيلية كانوا دائما ما يرسلون خطابات لقيادات حماس في الخارج، وكانوا يطلبون بوجود أسماء معينة، وكان كذلك الطرف الإسرائيلي يغير في هذه القوائم، وكان ذلك مزعجا جدا لأن كل أسبوع كان هناك قائمة مختلفة".
وتابع وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق: "لاحظت في البداية أن هناك مجموعة إسرائيل لن تفرج عنهم وحاولنا معها بجميع الوسائل والطرق، فقضية شاليط مثلا حاولنا ربطها بالإفراج عن مروان البرغوثي ورفضوا رفضا قاطعا، ومجموعة أخرى أيضا رفضوا خروجهم، مثل عبدالله البرغوثي من حماس والمحكوم عليه بـ67 مؤبدا، وإبراهيم حامد نحو 46 مؤبدا، وأحمد سعدات 7 مؤبدات ومروان البرغوثي 5 مؤبدات، فمروان وسعادات لأسباب سياسية والباقين جزء كبير منها أمني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخابرات البرغوثي مروان البرغوثي حماس بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الدويري: خروج مروان البرغوثي سيوحد حركة فتح
أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، أن مروان البرغوثي رجل سياسي، وأحد قادة الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وكان من المهم لهم أن يعتقله شارون لأنه رمز للانتفاضة، ولكن خروج مروان سيوحد حركة فتح وسيعطي زخما للموقف الفلسطيني، حتى السلطة الفلسطينية طلبت منا خروج مروان، ولكن كان واضحا التشدد الإسرائيلي الكامل في عدم خروج مروان.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية": "مروان يديه ليست ملوثة بقتل اليهود، ولكن خروجه بالنسبة لإسرائيل يمكن أن يؤدي إلى زخم كبير في الموقف الفلسطيني ويوحد حركة فتح، ومن حاول أن يهدم السلطة الفلسطينية ومؤسساتها الأمنية هي إسرائيل، ففي 2001 زرت الأجهزة الأمنية في غزة والضفة وفوجئت بحجم التواجد والانتشار والقوة والعسكرية والانضباط فدمرت إسرائيل الأجهزة الأمنية وحاولت تدمير السلطة".
وتابع: "حصار أبو عمار كان بداية نهاية حقبة أبو عمار وأخشى أن يفعلوا نفس الأمر مع أبو مازن، فالرئيس أبو مازن رجل سلام، وخرج من فمه أن صواريخ حماس عبثية، وإسرائيل لا تريد أبو مازن كما لا تريد أبو عمار، ولا تريد أجهزة أمنية قوية ولا تريد حركة فتح وتركت بعض الفصائل الأخرى تتحرك تحت أعينها".