مصطفى بكري يكشف سبب استدعاء المخابرات المصرية للفصائل الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المرحلة التي تلي الهدنة؛ دائما تكون أخطر من الحرب نفسها، فالهدوء الظاهري يخفي تحركات أمنية وصراعات مكتومة بين من يمتلك السلاح ومن يقول إنه يمتلك الشرعية.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن هذا المشهد إذا لم يتم ضبطه اليوم، من الممكن أن يتحول إلى فوضى داخلية تعيد إشعال النار من جديد وهذا ما حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة.
وتابع: "المخابرات العامة المصرية استدعت الفصائل الفلسطينية؛ من أجل الوصول إلى حل لتثبيت وقف إطلاق النار بشكل صحيح، وحفاظ مصر على دورها، لأن أي انزلاق أمني داخل غزة؛ سيؤثر مباشرة على الأمن القومي المصري.
وأشار إلى أن ما بنيناه داخل القاعات من الممكن أن ينهار في الشارع في لحظة واحدة، فهناك مخاطر حقيقية نشعر بها، وهناك مخاطر خفية، وإسرائيل من الممكن أن تستغل أي توتر داخلي وتبدأ عملياتها العسكرية مجددا، وهذا ما بدأت إسرائيل تردده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري المخابرات الفصائل الفلسطينية غزة بوابة الوفد مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق: المفاوض الإسرائيلي شرس وجدلي وغير موضوعي
أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن مصر بدأت المفاوضات بالفعل في صفقة جلعاد شاليط وكانت عبارة عن جولات مزدوجة، حيث كانت اللجنة المصرية متواجدة في غزة منذ عام 2005.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية": "كنا ننتقل في أماكن معينة داخل القطاع، ونتعرف على مطالب حماس، وننتقل من غزة إلى تل أبيب، ونلتقي بالوفد الإسرائيلي المفاوض ونقضي يوما أو أكثر في أمر المفاوضات، وكان من المهم أن نقوم على نوع من انطلاق المفاوضات الجادة".
وتابع: "لم تكن المفاوضات سهلة، فالمفاوض الإسرائيلي شرس وجدلي وغير موضوعي بالمرة ويعشق التفاصيل، وكنا حريصون للغاية ونعرف عقليته، وكان هدفنا قطع شوط طويل في قضية الأسرى وكان لهم شرط رئيسي إذا أردنا بداية المفاوضات، وهو دليل حياة أن جلعاد شاليط حي، ورجعنا بعد المفاوضات على غزة والتقينا بوفد حماس وطلبنا منهم دليل حياة، وقلنا إننا نريد خطاب بخط يد شاليط وبتاريخ حديث، وبالفعل حصلنا على الخطاب بعد أسبوع".