البيت الأبيض يتهم الديمقراطيين بتشجيع الإرهاب والهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
جدد البيت الأبيض هجومه على الديمقراطيين متهما إياهم بتشجيع الإرهاب والهجرة غير الشرعية والتسبب في ضرر كبير للشعب الأميركي من خلال استمرار الإغلاق الحكومي الذي دخل أسبوعه الثالث.
وقال البيت الأبيض إن الديمقراطيين "شجعوا المتطرفين المؤيدين لحركة حماس على الاستيلاء على الجامعات ومضايقة الطلبة اليهود"، مضيفا أن الديمقراطيين "يسترضون الإرهابيين المؤيدين لحماس والمهاجرين غير الشرعيين".
وأخفق مجلس الشيوخ الأميركي للمرة الثامنة في تمرير مشروع قانون بشأن تمويل فدرالي مؤقت لإنهاء حالة الإغلاق الحكومي حيث لا تزال الخلافات قائمة بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن بنود رئيسية في الموازنة.
ويسيطر الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مجلسي النواب والشيوخ، لكن إقرار مشروع القانون بمجلس الشيوخ يتطلب إقناع ما لا يقل عن 7 أعضاء ديمقراطيين بالتصويت لصالحه.
يذكر أن الولايات المتحدة شهدت أطول فترة إغلاق في تاريخها بين عامي 2018 و2019 خلال ولاية ترامب الأولى، عندما توقفت الوكالات الفدرالية عن العمل لمدة 5 أسابيع.
وكلّف ذلك الإغلاق الاقتصاد 11 مليار دولار في الأمد القصير، بحسب مكتب الكونغرس للموازنة. ويكثّف ترامب هذه المرة الضغط عبر تهديد أولويات الليبراليين والتوعد بعمليات تسريح كبيرة لموظفي القطاع العام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
ترامب يحول أموال مكافحة الإرهاب من معاقل الديمقراطيين إلى الجمهوريين
أظهرت سجلات حكومية، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخطط لتحويل أموال مخصصة لمكافحة الإرهاب من الولايات الديمقراطية إلى تلك التي يقودها جمهوريون، ضمن تعديلات تقوم بها الإدارة على برنامج بمليار دولار أطلق بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وأصدرت إدارة ترامب تقديرات في أواخر الصيف لمقدار الأموال التي يمكن أن تتوقع كل ولاية الحصول عليها من البرنامج.
لكنها غيّرتها في وقت لاحق، وفقا للإشعارات التي تلقتها الولايات في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي من الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ.
وشهدت ولايات ويسكونسن ونورث كارولاينا وأوهايو، التي فاز بها ترامب في عام 2024، أكبر نسبة زيادة بين الولايات، وفقا للسجلات الاتحادية التي راجعتها وكالة رويترز.
وشهدت كل من واشنطن العاصمة وإلينوي ونيوجيرزي التي تميل إلى الحزب الديمقراطي أكبر التخفيضات، ووصلت في حالة واشنطن إلى 70% وإلينوي إلى 69% ونيوجيرزي إلى 49% مقارنة بما أعلنته الإدارة سابقا بشأن ما ستحصل عليه هذه الولايات، كما خسرت كاليفورنيا 31%.
ورغم أن هذا التمويل لا يمثل سوى جزء يسير من الأموال التي تتلقاها الولايات من الحكومة الاتحادية كل عام، إلا أنه يشكل أحدث مثال على تغيير إدارة ترامب لكيفية توزيع التمويل المعتاد على الولايات التي خسرها الرئيس في انتخابات عام 2024.
وترفع 12 ولاية يقودها ديمقراطيون دعاوى قضائية لمنع هذه التخفيضات، وتقول إن إدارة ترامب تحاول معاقبتهم لعدم تعاونهم مع الموظفين الاتحاديين للهجرة.
وتعليقا على ذلك، قال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي "من الخطأ التلميح إلى أن هذه التغييرات تعسفية أو لها دوافع سياسية"، وفق تعبيره.
وأضاف أن "التعديلات في أموال المنح تأتي بعد تحليل منهجي ومدروس للمخاطر بهدف ضمان، أن كل دولار ينفق يحقق أقصى فائدة للشعب الأميركي".
إعلانيذكر أن الكونغرس أطلق البرنامج الذي يحمل اسم "منح الأمن الداخلي" بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 لمساعدة الولايات والمدن على ما سماه "منع الإرهاب والتهديدات العنيفة الأخرى".