ويتكوف يتوجه إلى المنطقة وواشنطن تطالب إسرائيل باحترام اتفاق غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أفادت تقارير إعلامية الجمعة أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيتوجه للشرق الأوسط، لمتابعة تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة، في وقت حثت واشنطن إسرائيل على احترام اتفاق وقف إطلاق النار.
وقد نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي، إن ويتكوف يتوقع أن يتوجه إلى الشرق الأوسط الأحد، لمتابعة تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة.
وقال مصدر مطلع إن "ويتكوف سيزور مصر وإسرائيل ومن المرجح أن يزور غزة".
في ذات السياق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن واشنطن طلبت من إسرائيل عدم خرق الاتفاق وحثتها على منح الوسطاء فرصة لحل أزمة جثامين الأسرى.
ووفق القناة 12 الإسرائيلية، فإن "تقديرات إسرائيل أن حماس ستسلم مزيدا من جثامين المختطفين خلال الأسبوع المقبل".
هذه الليلةلكن سائل إعلام إسرائيلية نقلت، أن الأجهزة الأمنية تستعد لتسلم دفعة أخرى من جثامين الأسرى الإسرائيليين هذه الليلة.
وأفادت كتائب القسام أنها ستسلم جثة أحد أسرى الاحتلال التي تم استخراجها اليوم في القطاع الساعة 11 مساء بتوقيت غزة.
وعزا موقع أكسيوس لمسؤول إسرائيلي كبير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه على علم بتأخر تسليم جثامين الأسرى وإنه يعمل على حل ذلك.
وفي المقابل، رد نتنياهو على ترامب، إن "حماس تكذب"، وطلب من الوسطاء الضغط عليها لإعادة مزيد من الجثث.
وفال مكتب نتنياهو، إن حماس تعرف أماكن وجود جثامين الأسرى الإسرائيليين. وأضاف "على حماس الالتزام بخطة ترامب فالوقت ينفد".
وشدد مكتب نتنياهو على أن "سلاح حماس سينزع والمسألة محسومة".
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير، إن "حماس اختارت عدم تسليم جثث يمكن تسليمها وتختلق بذلك أزمة".
بنود ومحطات
يذكر أنه في 29 سبتمبر/أيلول 2025، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما سماها "خطة سلام" تتألف من 20 بندا، تضمنت الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة ووقف إطلاق النار ونزع سلاح حركة حماس.
إعلانوبعد مفاوضات غير مباشرة بين وفدي حركة حماس وإسرائيل، برعاية أميركية مصرية قطرية، أُعلن فجر يوم الخميس 9 سبتمبر/أيلول 2025 في مدينة شرم الشيخ المصرية التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام في قطاع غزة.
وتشمل المرحلة الأولى تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة.
وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، احتضنت شرم الشيخ المصرية قمة دولية بشأن السلام في غزة وحضرها ترامب وزعماء آخرون.
وفي القمة وقّعت الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا وثيقة ترامب بشأن غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات جثامین الأسرى
إقرأ أيضاً:
عقب ويتكوف.. قائد سنتكوم يزور الأراضي المحتلة بسبب اتفاق غزة
قالت هيئة البث العبرية إن قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الأدميرال براد كوبر، سيصل إلى الأراضي المحتلة خلال الأيام القليلة المقبلة، للإشراف على بدء عمل الآلية الخاصة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وثالت الهيئة، إن كوبر، سيتخذ من منشأة مدنية قريبة من قطاع غزة، يُرجح أن تكون في مدينة عسقلان (جنوب)، مقرا مؤقتا له لمتابعة العمليات الميدانية وضمان التزام الأطراف بتفاهمات الاتفاق.
وبحسب الهيئة العبرية، "يأتي وصول كوبر، ضمن التحركات الأمريكية المتواصلة لتثبيت التهدئة ومراقبة تطبيق البنود الميدانية للاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة واشنطن وعدد من الوسطاء الإقليميين".
وأشارت إلى أن "المهمة التي يقودها كوبر، تشمل التنسيق مع الجيش الإسرائيلي والجهات الأمنية المصرية والقطرية المعنية بملف وقف إطلاق النار وإعادة جثث المحتجزين (الأسرى) القتلى من غزة".
وأكدت مصادر إسرائيلية للهيئة العبرية، أن واشنطن تواصل الضغط على الأطراف كافة لضمان استكمال تنفيذ بنود الاتفاق وعدم التصعيد الميداني، فيما من المتوقع أن يعقد كوبر، اجتماعات أمنية في تل أبيب فور وصوله.
كما من المتوقع أن يتوجه مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف إلى الشرق الأوسط مساء الأحد لمتابعة تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وفقًا لما ذكره مسؤول أمريكي ومصدر مطلع على الرحلة لموقع "أكسيوس".
ومن المرجح أن يتوجه ويتكوف إلى غزة أيضًا، وفقًا لمصدر مطلع. إلى جانب محاولته دفع حماس لإعادة المزيد من الجثث، من المتوقع أن يواصل ويتكوف العمل على إنشاء قوة الاستقرار الدولية (ISF) التي من المتوقع، وفقًا لخطة ترامب، أن تنتشر في أجزاء من غزة وتسمح للجيش الإسرائيلي بمواصلة الانسحاب.
وترغب الولايات المتحدة أيضًا في بدء عملية إعادة الإعمار في أجزاء من غزة خارج سيطرة حماس، وخاصة مدينة رفح على الحدود مع مصر. وتأمل إدارة ترامب أن تصبح رفح نموذجًا يُحتذى به في غزة ما بعد حماس.
وقال الموقع إن الاتفاق لا يزال الاتفاق هشًا للغاية، وتتزايد التوترات بسبب مزاعم إسرائيلية بأن حماس تبطئ إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها. ولا يزال الوضع على الأرض متقلبًا للغاية، فرغم بدء العمل الأولي على تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، لا يزال هناك العديد من الغموض حول المسائل الرئيسية المتعلقة بنزع سلاح حماس ونزع سلاح غزة.
وتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وناقشا الوضع في غزة، وفقًا لما ذكره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وصرح مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "أكسيوس" أن ترامب اتصل بنتنياهو خلال اجتماع عقده الأخير مع كبار مستشاريه الأمنيين بشأن رفض حماس إعادة المزيد من جثث المحتجزين.
وأضاف المسؤول أن "نتنياهو أبلغ ترامب أن حماس تكذب، وطلب من الولايات المتحدة والوسطاء الآخرين الضغط على الحركة لإعادة المزيد من الجثث".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن ترامب أبلغ نتنياهو أنه على دراية بالمشكلة ويعمل على حلها.