رئيس وزراء ماليزيا يهنئ الرئيس السيسي على نجاح مصر وجهودها الحثيثة في وقف الحرب بغزة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، الذي هنأ فخامة رئيس الجمهورية على الجهود الحثيثة التي بذلتها القيادة المصرية والأجهزة المعنية للتوصل إلى اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى اعتزاز ماليزيا بهذا الإنجاز التاريخي، وإلى النجاح الباهر الذي حققته مصر في تنظيم واستضافة قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكدًا في الوقت ذاته دعم ماليزيا الكامل للمساعي المصرية الرامية إلى إنهاء الحرب.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، بأن السيد رئيس الجمهورية استعرض - خلال الاتصال - نتائج قمة شرم الشيخ للسلام، والجهود المصرية المكثفة، بالتنسيق مع الوسطاء، لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وفي السياق، ثمّن السيد رئيس الجمهورية، المواقف الماليزية الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدًا تطابق الرؤى بين البلدين بشأن أهمية البناء على التطورات الراهنة لإطلاق مسار سياسي جاد؛ يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقًا للمرجعيات الدولية ذات الصلة، وبما يضمن للشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير، باعتباره مدخلًا أساسيًا لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
وأكد السيد رئيس الجمهورية - خلال الاتصال - اعتزام مصر استضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، معربًا عن تطلعه إلى مواصلة التنسيق والتعاون مع الجانب الماليزي في هذا الإطار.
من جانبه، رحّب رئيس الوزراء الماليزي بهذه المبادرة، معلنًا اعتزام بلاده المشاركة في المؤتمر والانخراط في جهود إعادة إعمار القطاع.. كما أعرب عن رغبة ماليزيا في تقديم مساعدات إنسانية لأهالي غزة، بالتنسيق الكامل مع مصر.
وقال متحدث رئاسة الجمهورية إن الاتصال تناول - أيضًا - تطورات العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا، وسبل دفعها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات.
وقد أعرب الرئيس السيسي عن تقديره للزيارة التي أجراها رئيس الوزراء الماليزي إلى مصر خلال نوفمبر 2024، مشيدًا بما أحدثته من نقلة نوعية في مسار التعاون بين البلدين، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل على تنفيذ مخرجات تلك الزيارة.
وجرى التأكيد - خلال الاتصال - على ضرورة تعزيز التنسيق المشترك؛ بما يسهم في ترسيخ العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية، ويفتح المجال أمام توسيع الشراكات في مجالات ريادة الأعمال، والصناعة، والطاقة، والسياحة، والتصنيع الدوائي، إلى جانب دعم الروابط بين القطاع الخاص في البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس وزراء ماليزيا الرئيس السيسي وقف الحرب في غزة رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية الى رئيس وزراء الهند
بتوجيهات من رئيس الجمهورية، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج مع السيد ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي يوم الجمعة ١٧ أكتوبر خلال الزيارة الرسمية التى يقوم بها الى نيودلهي.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي نقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى رئيس الوزراء الهندي وقام بتسليم رسالة خطية من فخامة الرئيس الى رئيس وزراء الهند تناولت سبل تطوير العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
واعرب وزير الخارجية خلال اللقاء عن الاعتزاز بالتطور اللافت الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، والذي تجسد فى تبادل الزيارات رفيعة المستوى، ورفع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، فضلاً عن منح رئيس الجمهورية "قلادة النيل العظمى" لرئيس الوزراء الهندي تقديرًا لدوره في تعزيز العلاقات بين البلدين. واكد وزير الخارجية على التطلع لعقد الدورة الثامنة من اللجنة المصرية-الهندية المشتركة خلال النصف الأول من عام ٢٠٢٦ والتي تستضيفها القاهرة، بما يسهم فى الارتقاء بمستوى التعاون المشترك في مختلف المجالات.
كما أشاد وزير الخارجية بانطلاق الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي، مؤكدًا الحرص على عقد الحوار بشكل دوري بالتناوب بين البلدين، مشددًا على أهمية تبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون الثنائي فى إطار الآلية الجديدة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
كما أكد الوزير عبد العاطي الاهتمام بالتوسع فى التعاون مع الهند في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، والعمل على رفع حجم التبادل التجاري ليصل إلى ١٢ مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة، مستعرضاً الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الحكومة المصرية خلال السنوات الأخيرة، بما فى ذلك السياسة النقدية ونظام سعر الصرف المرن، والتي ساهمت في تحسن أداء الاقتصاد ورفع التصنيف الائتماني لمصر، وتعزيز مناخ الاستثمار. واكد الوزير عبد العاطى على أهمية تشكيل مجلس رجال أعمال بين البلدين، وإنشاء غرفة تجارة مصرية هندية، فضلا عن عقد منتدى أعمال خلال زيارة الوزير الهندى القادمة الى مصر خلال الربع الاول من العام القادم، وذلك فى إطار تنشيط التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين مصر والهند.
كما تناول اللقاء سبل التعاون في مجال الربط والممرات التجارية الدولية بمختلف أبعادها السياسية والاقتصادية، لاسيما في ظل ما تمتلكه مصر من بنية تحتية متقدمة التي تسمح بالربط بين البحر الأحمر والمتوسط، بالإضافة إلى الدور المحوري لقناة السويس.
وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية قدم التهنئة لرئيس وزراء الهند بمناسبة قرب توليها رئاسة مجموعة بريكس عام ٢٠٢٦، معربًا عن التطلع لتعزيز التعاون مع دول المجموعة، خاصة في المجالات الاقتصادية والمالية والنقدية، بما يحقق التنمية والازدهار لشعوب الدول الأعضاء.
فيما يتعلق بالتطورات الإقليمية فى الشرق الاوسط، استعرض وزير الخارجية مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام التى عقدت يوم ١٣ اكتوبر والجهود التى بذلتها مصر للتوصل لاتفاق وقف الحرب في غزة بالتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين، مشددا على ضرورة أن يلتزم طرفي الاتفاق بتنفيذه من أجل تثبيت الاتفاق ودعم الاستقرار بالمنطقة. كما تناول فى هذا السياق موقف مصر من الترتيبات الأمنية والحوكمة فى قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومؤتمر التعافى المبكر واعادة الإعمار الذي تعتزم مصر استضافته في شهر نوفمبر.
من جانبه، طلب ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي نقل تحياته وتقديره لفخامة رئيس الجمهورية، مؤكدا اعتزاز بلاده بعلاقة الصداقة الوطيدة مع مصر والشراكة الاستراتيجية التى تجمع البلدين. واشاد رئيس وزراء الهند بالجهود الحثيثة التى تضطلع بها مصر لدعم السلام والامن والاستقرار بالشرق الأوسط، مثمنا مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام والتى شهدت التوقيع على اتفاق لوقف الحرب فى غزة.