حرس الحدود البولندي يكتشف نفقًا سريا يربط بيلاروس ببولندا
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
تأتي هذه التطورات في سياق أوسع، حيث كانت الحدود البولندية البيلاروسية منذ عام 2021 مركزاً لأزمة هجرة وإنسانية على الجبهة الشرقية للاتحاد الأوروبي. اعلان
أعلن وزير الداخلية والإدارة البولندي، مارسين كيرفينسكي، عن اكتشاف نفق سري على الحدود مع بيلاروس، ونشر على منصة (إكس): "اكتشف ضباط فرع حرس الحدود في بودلاسكي نفقاً تحت الحاجز على الحدود البولندية البيلاروسية".
وأضاف: "بدأ الحفر وانتهى على بعد حوالي 20 متراً من الحدود من الجانب البيلاروسي. بفضل الأنظمة الإلكترونية المتقدمة على الحاجز، يتم حماية الحدود البولندية البيلاروسية بشكل فعال!".
ويُعد هذا ثاني نفق يتم اكتشافه تحت الحدود البولندية البيلاروسية هذا العام، بعد الكشف عن النفق الأول في منطقة نشاط وحدة حرس الحدود في ناريفكا.
وقد تم اكتشاف النفقين باستخدام الأنظمة الإلكترونية المتقدمة التي جرى تركيبها حديثاً في هذه المنطقة، وفقاً للمسؤولين المحليين.
Related اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن خرق مسيّرات روسية لأجواء بولندا والناتو يتحفظ بشأن التعمد في الهجومميركل تلوم بولندا ودول البلطيق على حرب بوتين في أوكرانياليلة "الإنذار الكبير".. كيف أسقطت بولندا الطائرات المسيّرة الروسية؟وفي إطار تعزيز الحدود، تم تحديث جزء كبير من هذه الأنظمة في يوليو الماضي بتركيب أجهزة حديثة مثل الكاميرات الحرارية المتطورة.
إلى جانب ذلك، أفاد فرع حرس الحدود في بودلاسكي بتسجيل أكثر من 60 محاولة لعبور الحدود البولندية البيلاروسية بشكل غير قانوني يوم الخميس فقط. وبشكل إجمالي، سجل ضباط حرس الحدود منذ يناير 2025 أكثر من 26,700 محاولة غير قانونية لعبور هذه الحدود.
وتأتي هذه التطورات في سياق أوسع، حيث كانت الحدود البولندية البيلاروسية منذ عام 2021 مركزاً لأزمة هجرة وإنسانية على الجبهة الشرقية للاتحاد الأوروبي.
وتدعي الحكومة البولندية أن هذه الأزمة جزء من استراتيجية "حرب هجينة" أوسع تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، حيث تتهم بولندا وحلفاؤها الحكومة البيلاروسية بإثارة الأزمة من خلال جلب مهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا إلى بيلاروسيا ثم نقلهم إلى الحدود مع بولندا.
على صعيد متصل، تعرضت بولندا لانتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان بسبب تعاملها مع محاولات العبور غير القانونية، حيث أشار المنتقدون بشكل خاص إلى الاستخدام المزعوم لأسلوب "الدفع الخلفي" لإعادة المهاجرين إلى بيلاروس دون السماح لهم بالتقدم بطلب اللجوء.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب حركة حماس إيران غزة إسرائيل دراسة دونالد ترامب حركة حماس إيران غزة إسرائيل دراسة بيلاروس بولندا حدود نزوح مهاجرون مراقبة الحدود دونالد ترامب حركة حماس إيران إسرائيل غزة دراسة توني بلير باكستان أفغانستان الاتحاد الأوروبي فلاديمير بوتين المملكة المتحدة الحدود البولندیة البیلاروسیة حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يربط تعافي غزة بضرورة المساءلة عن الانتهاكات الخطيرة
قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن التعافي في غزة يجب أن يشمل أيضا المساءلة عن الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وجدد تورك ترحيبه بالإفراج عن جميع "الرهائن" والعديد من الفلسطينيين المعتقلين تعسفيا كجزء من المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قادة فلسطينيون تعذبهم إسرائيل وترفض الإفراج عنهمlist 2 of 2فتح تدين الاعتداء على البرغوثي وتناشد لإنقاذه ووقف القمعend of listوأضاف خلال تقديم تقريره السنوي إلى اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة: "يجب أن يؤدي هذا إلى وقف دائم لإطلاق النار، مع تدفق المساعدات الإنسانية على نطاق واسع".
وزاد المسؤول الأممي موضحا أن جهود التعافي يجب أن تسعى إلى المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة وتجاوزات القانون الدولي لحقوق الإنسان والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني.
وأشار تورك إلى أن العديد من الحكومات تنتهك علنا المعايير التي تلزمنا، والقيم العالمية التي تُعرّفنا، مبرزا أن هذه الانتهاكات تتمثل في الصراعات المتعددة الدائرة في جميع أنحاء العالم.
وفي هذا السياق، أفاد المسؤول الأممي أن الأطراف المتحاربة في السودان تواصل تجاهلها "التام" لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، مؤكدا أن الوضع في مدينة الفاشر المحاصرة في دارفور "مدمر ومقلق للغاية".
كما شدد تورك على أن جميع الدول مطالبة باحترام حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن، وسجل أن حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وإنهاء النزاع في السودان والعودة إلى الحكم المدني، "أهم الأولويات"، وفق تعبيره.
وأوضح أن عمليات المسح تظهر باستمرار أن الناس في جميع أنحاء العالم يؤيدون بأغلبية ساحقة القيم التي تقوم عليها حقوق الإنسان، وهي الكرامة والمساواة والعدالة.
ودعا تورك المجتمع الدولي إلى الاستفادة من هذه الطاقة في وقت ينتشر فيه القلق والحرمان من الحقوق وخيبة الأمل والفوضى في جميع أنحاء العالم، كما نبه إلى "الوضع المالي المتردي" الذي تواجهه المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وتوقع عجزا في الميزانية قدره 103 ملايين دولار هذا العام.
إعلان