لماذا تحفظت جهات التحقيق على أموال والدى سوزي الأردنية؟
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
بعد أن حجزت محكمة القاهرة الاقتصادية، جلسة 29 أكتوبر الجاري، للحكم على التيك توكر سوزي الأردنية، بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء، ينشر اليوم السابع في النقاط التالية لماذا تم التحفظ على أموال والدى سوزي الأردنية؟
تقرير إدارة مكافحة جرائم غسل الأموال كشف عن حصيلة النشاط الإجرامي في غسل الأمول لسوزي الأردنية، والتي تمت بهدف إخفاء وتمويه طبيعتها وقطع الصلة بينها وبين مصدرها غير المشروع في مجال الوحدات السكينة.
وجاءت ممتلكات سوزي الأردنية كما يلي:
-الوحدة السكنية بالقاهرة الجديدة.
-وحدة سكنية بالعقار بالمطرية.
-وحدة سكنية بمنطقة الزيتون باسم والدها والذي كان على علم بالنشاط الإجرامي للمتهمة المذكور وأن الوحدة السكنية المشار إليها من متحصلات، وبالتالي قررت جهات التحقيق التحفظ على أموال والد ووالدة سوزي لوجود عقارات باسمهما.
-في مجال المعاملات المالية :
-قيامها بإخفاء جانب آخر من المبالغ المالية المتحصلة من نشاطها الإجرامي المشار إليه بايداعها بحسابات بنكية خاصة بها ووالديها ببعض البنوك، وكذا بالمحافظ المالية.
وكشف أمر الإحالة أن المتهمة انشأت وأدارت واستخدمت حسابين إلكترونيين على موقع التواصل الاجتماعي تيك توك والمسميين "سوزي الأردنية ، سوزي المستخبية elsoozz1"، بهدف ارتكاب الجريمتين محل الاتهامين الثاني والثالث على النحو المبين بالتحقيقات.
- نشرت علنا عبر حسابين الكترونيين على موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك المار بيانهما مقاطع مرئية و بث مباشر حوت ألفاظ نابية و عبارات بذيئة خادشة للحياء العام على النحو المبين بالتحقيقات".
-ارتكبت علناً فعلاً فاضحاً مخلا بالحياء، بأن أتت بتلك الأفعال عبر البث المباشر على تطبيق "تيك توك" متلفظة بعبارات تنطوي على ألفاظ خادشة للحياء العام، والتي تم تسجيلها وإعادة نشرها على جميع مواقع التواصل الاجتماعي على النحو المبين تفصيلا بالتحقيقات.
- اعتدت على المبادئ والقيم الأسرية بأن قامت بنشر مقاطع مرئية وبث مباشر، حوت ألفاظ نابية وعبارات بذيئة مخلة وخادشة للحياء العام والمبينة بمحضر الرصد والمطالعة المرفق بالتحقيقات، على حسابين إلكترونيين بموقع التواصل الاجتماعي "تيك توك" المار بيانهما وذلك على نحو يجافي أخلاقيات المجتمع المصري وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وكانت تسلمت البنوك تعميمًا رسميًا بتنفيذ قرار محكمة جنايات القاهرة بالتحفظ على الأموال والأرصدة الخاصة بالتيك توكر الشهيرة بـ”سوزي الأردنية”، ووالدها ووالدتها، مع منعهم من التصرف في جميع ممتلكاتهم النقدية والعقارية والمنقولة، وذلك على خلفية ما كشفت عنه التحقيقات من حيازتهم لمضبوطات وممتلكات مثيرة للجدل.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن المضبوطات التي تم العثور عليها مع سوزي الأردنية وهي كالأتي:.
* هاتف محمول ماركة آيفون 16 برو ماكس ذهبي اللون.
* شقة بالقاهرة الجديدة.
* مبلغ مالي 139682 جنيها على محفظة اتصالات كاش بها
خلفية القرار
جاء القرار بعد رصد حساب المتهمة على منصة “تيك توك” والذي يحمل اسم “سوزى الاردنية”، حيث أظهر المحتوى مخالفات صريحة للعادات والقيم الأسرية المصرية، وفق ما أكدته التحريات الأمنية وتقارير الرصد الفني.
موقف المتهمة
التحريات والمعلومات أكدت صحة ما جاء بالتقرير الفني وأن مستخدمة الحساب بعاليه قامت بإنشاء وإدارة الحساب المشار إليه واستخدامه في نشر مقاطع فيديو تتضمن ألفاظا وعبارات تخدش الحياء العام مما أثار استياء العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة داخل الجمهورية المصرية وخارجها واساءه للدولة المصرية الامر الذي يمثل التعدي علي قيم وعادات المجتمع المصري وانتهاك عاداته وتقاليده وعليه تم استدعاء المتهمة فيما هو منسوب اليها اقرت بارتكاب الوقائع على النحو الوارد بالأوراق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تجديد حبس سوزى اخبار الحوادث غسيل اموال غسيل الاموال سوزي الاردنية التواصل الاجتماعی على النحو المبین سوزی الأردنیة تیک توک
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: مواقع التواصل الاجتماعي تقلص قدرات الأطفال العقلية وتضعف تحصيلهم الدراسي
صراحة نيوز- تشير الأبحاث الجديدة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي لا تكتفي بتقديم أحدث “ميمات” (Memes) للأطفال فحسب، بل قد تعبث فعليا بقدراتهم العقلية.
وفي التفاصيل، وجدت دراسة صادرة عن جامعة كاليفورنيا في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، أن الأطفال الذين يقضون وقتا أطول على التطبيقات يسجلون درجات أقل في اختبارات القراءة والمفردات والذاكرة. وكلما طالت مدة التصفح، انخفض أداؤهم.
وبحث الباحثون في بيانات أكثر من 6000 طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و 11 عاما، والذين يشاركون في دراسة “تطور الدماغ المعرفي للمراهقين” (ABCD) الطويلة الأمد، والتي تتعقب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ضمن عوامل أخرى.
وتم تقسيم الأطفال إلى ثلاث مجموعات بناءً على كيفية تطور عاداتهم في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بمرور الوقت:
المجموعة الأولى استخدمت القليل من وسائل التواصل الاجتماعي أو لم تستخدمها على الإطلاق.
المجموعة الثانية بدأت باستخدام منخفض لكنها وصلت إلى نحو ساعة واحدة يوميا بحلول سن 13 عاما.
المجموعة الثالثة كانت تقضي ثلاث ساعات أو أكثر يومياً على المواقع بحلول هذا العمر.
وخضعت كل مجموعة لسلسلة من الاختبارات المعرفية في بداية دراسة (ABCD) ومرة أخرى في مرحلة المراهقة المبكرة.
وجد الباحثون أن الأطفال الذين أمضوا نحو ساعة واحدة يوميا على مواقع التواصل الاجتماعي سجلوا درجة أو درجتين أقل في اختبارات القراءة والذاكرة مقارنة بأولئك الذين لم يتصفحوها على الإطلاق. أما أولئك الذين ظلوا ملتصقين بالتطبيقات لمدة ثلاث ساعات أو أكثر، فسجلوا ما يصل إلى خمس درجات أقل.
وقال الدكتور سانجيف كوتاري، مدير طب أعصاب الأطفال في مركز كوهين الطبي للأطفال التابع لـ “نورثويل هيلث”، والذي لم يشارك في البحث، لصحيفة “نيويورك بوست”: “من المثير للاهتمام ملاحظة أن كلتا المجموعتين اللتين تستخدمان مواقع التواصل الاجتماعي، سواء المنخفضة أو المرتفعة، عانتا من هذا الأداء الأكاديمي الضعيف”.
ويشك كوتاري في أن المشكلة لها جانبان: قد يستخدم الأطفال مواقع التواصل الاجتماعي في أثناء الحصص الدراسية، مما يقلل من تركيزهم، أو قد يسهرون لوقت متأخر وهم يتصفحونها، مما يجعلهم محرومين من النوم وكسالى في اليوم التالي.
والأمر لا يتعلق فقط بالوقت الإجمالي أمام الشاشة. فقد وجدت الدراسة أن التأثيرات كانت خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح كوتاري أن وقت الشاشة العام، مثل مشاهدة التلفزيون، هو أكثر سلبية. ورغم أنه لا يزال يتطلب الانتباه، إلا أنه يسمح بتعدد المهام، مضيفا: “يمكنك القيام بأمرين في الوقت نفسه، إبقاء عين وأذن على الشاشة والقيام بشيء آخر”.
لكن مواقع التواصل الاجتماعي قصة مختلفة، حيث أوضح كوتاري قائلا: “إنها أكثر نشاطا بكثير”، مشيرا إلى أن الأطفال يتفاعلون بشكل مباشر مع المحتوى، مما يتطلب مزيدا من الاهتمام من الدماغ.
ونتيجة لذلك، أضاف: “لا يتبقى لديهم ما يكفي من القدرة الإدراكية أو الذاكرة للتركيز على الأداء الدراسي”. وتابع موضحا: “لذا، بشكل عام، انخراط هؤلاء المراهقين في وسائل التواصل الاجتماعي أمر ضار. يجب عليهم القيام بأشياء أكثر بناءة لأدائهم الأكاديمي والمدرسي خلال ساعات الدراسة، وكذلك، إن أمكن، بعد ساعات الدراسة”.
هذا وقد تتجاوز فوائد تسجيل الخروج من مواقع التواصل الاجتماعي الجانب الأكاديمي بكثير.
في عام 2023، أصدر كبير الجراحين في الولايات المتحدة تحذيرا يفيد بأن مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تضر بالصحة العقلية للأطفال والمراهقين.
ويشير التقرير إلى أن الاستخدام المفرط قد يؤثر على مناطق الدماغ المرتبطة بالعاطفة، وربما يؤثر على التحكم في الاندفاع والسلوك الاجتماعي، مع احتمال زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق وتدني احترام الذات.
ومع تزايد المخاوف، تعمل أعداد متزايدة من المدارس في جميع أنحاء البلاد على تكثيف الجهود للحد من التكنولوجيا في الفصول الدراسية.
وهذا العام، طرحت مدينة نيويورك حظرا على استخدام الهواتف الذكية “من الجرس إلى الجرس” يشمل جميع المدارس الحكومية والخاصة للطلاب من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر في جميع أنحاء المدينة.
وعلى الرغم من إثارة هذه السياسة للجدل، يبدو أنها تؤتي ثمارها. فقد قال أحد المعلمين لصحيفة “نيويورك بوست” إنها “أفضل شيء حدث للمدارس وللطلاب”.
وحاليا، يحث الخبراء مثل كوتاري الآباء على الانضمام إلى هذا الجهد في المنزل عن طريق وضع قيود على استخدام أطفالهم لمواقع التواصل الاجتماعي خارج ساعات الدراسة، موضحا: “نهج “الجزرة الذهبية” المتمثل في التعزيز الإيجابي للسلوك الجيد ينجح دائما. امنحوهم حافزا لتقليل الانخراط في مواقع التواصل الاجتماعي والاهتمام أكثر بالدراسة عن طريق منحهم مكافآت في عطلة نهاية الأسبوع”.
واقترح أن ذلك قد يعني السماح لهم بمشاهدة فيلم، أو منحهم وقتا إضافيا لممارسة الرياضة، أو تقديم وجبة مفضلة لديهم، مردفا: “أعتقد أن التعزيز الإيجابي للسلوك الجيد هو الطريق لإقناع هؤلاء الأطفال بالابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي”.