أمام جهات التحقيق، جلست "سوزي الأردنية" تروي تفاصيل عالم التيك توك الذي فتح لها أبوابًا واسعة، ليس للشهرة فقط، بل أيضًا للمال، بصوت هادئ بدأت حديثها قائلة: "أي حد بيقدر يفتح حساب على تيك توك وينزل فيديوهات أو يفتح لايف، الفيديوهات دي إحنا بنصورها وننزلها على الصفحة، أما اللايف فليه نوعين: الأول إنك تطلع لايف لوحدك وتتكلم مع الناس، والثاني حاجة اسمها (جولات)، ودي بيشارك فيها شخصين أو أربعة بيتقسموا فريقين، وبيتنافسوا في ألعاب أو تحديات، وخلال الجولة بيظهر دور الناس اللي بنسميهم (الداعمين)".

تتابع سوزي: "الداعمين دول هما المتابعين اللي بيخشوا اللايف وبيبعتوا هدايا، أغلب الوقت بيبعتوا الهدايا لما نضحكهم أو نحكي مواقف محرجة أو نعمل تحديات، وفيه داعمين من مصر وفيه من بره، ومش شرط يكونوا عاملين لنا إضافة، المهم إنهم يدخلوا اللايف ويبعتوا".

وعن نوعية تلك الهدايا، قالت: "الهدايا دي بتكون رموز زي القلوب، الورود، الأسود، الحيتان، أو كلمة "تيك توك" مثلًا، القلب بـ100 نقطة، الأسد بـ30 ألف نقطة، الوردة أقل من نقطة، والحوت بـ2700 نقطة، بس المهم إننا ما بناخدش قيمتها كلها، لأن شركة تيك توك بتخصم 70% من قيمتها وبتسيب لنا 30% بس، بتنزل في رصيدنا داخل التطبيق، وبعد كده بنحولها للمحفظة اللي مربوطة بالأكونت بتاعنا".

بهذه التفاصيل الدقيقة، كشفت "سوزي الأردنية" أمام جهات التحقيق كيف تحولت "الهدايا الافتراضية" على تطبيق تيك توك إلى مصدر دخل حقيقي، يدور حوله عالم خفي من الأموال، المنافسة، وربما… الاستغلال.

صورة تعبيرية بالذكاء الاصطناعي 

 



المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: تجديد حبس سوزى اخبار الحوادث تیک توک

إقرأ أيضاً:

التصوف.. روح مصر اللي غلبت التطرف

 

في مصر، التصوف مش مجرد طريقة في العبادة، لكنه جزء من روح البلد نفسها.
هتلاقي في كل حتة ناس بتحب الأولياء، بتنور الشموع في الموالد، وبتغني أناشيد كلها حب وسلام. الحكاية مش طقوس وخلاص، دي حالة إنسانية بتعبّر عن طبيعة المصري اللي قلبه دايمًا مفتوح وبيحب الخير.

التصوف عمره ما كان عزلة عن الدنيا، بالعكس، هو بيعلّم الإنسان يشوف الجمال في كل حاجة حواليه، ويعيش في سلام مع نفسه ومع الناس.
أما التطرف، فده الوجه القبيح للجهل، بيغذي الكره وبيخلّي الإنسان يشوف كل حاجة بنظرة سودا.

المصريين من قديم الأزل عرفوا إن الفرح عبادة، وإن الاحتفال بمولد ولي مش بس مناسبة دينية، لكن لحظة حب ولمّة ناس على الخير.
عشان كده التصوف بقى جزء من حياة المصريين اليومية، فيه الدين والفن، الذكر والفرح، الروح والبهجة.

ولما بييجي حد يحاول يشوه معنى الدين ويحوّله لكره وغضب، التصوف بيقف شاهد على إن الدين الحقيقي هو حب وسلام.
مصر بطبيعتها بلد الطيبة، بلد بتحتوي الكل وبتحتفي بالحياة.

التصوف هو الصورة الحقيقية لمصر لما تكون في أجمل حالاتها… صفاء ومحبة ونور، واللي دايمًا بيغلب الظلام بالمحبة.
محمد عبدالغني

مقالات مشابهة

  • لماذا تحفظت جهات التحقيق على أموال والدى سوزي الأردنية؟
  • التصوف.. روح مصر اللي غلبت التطرف
  • الانفجار العكسي يلوح في الأفق.. دراسة تكشف موعد انهيار الكون وعودة كل شيء إلى نقطة البداية
  • جنبلاط تلقى رسالة بشأن السجناء في لبنان.. هذا ما جاء فيها
  • القضاء الإدارى يواصل تلقى الطعون على مرشحى مجلس النواب
  • تلقى دعوة.. تحالف “صمود” يعقد اجتماعًا مهمًا مع فريق وساطة دولي بشأن السودان ويحدد كيفية الحل
  • حبس وغرامة وبراءة.. ما الذى ينتظر سوزي فى 29 أكتوبر؟
  • برشلونة يتلقى خبرًا سعيدًا قبل مواجهة جيرونا في الدوري الإسباني
  • كيف ظهرت سوزي الأردنية داخل قفص الاتهام فى المحكمة الاقتصادية؟