صحيفة بريطانية: الأمير أندرو استخدم الشرطة للتجسس على ضحيته الجنسية
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
صحيفة بريطانية: الأمير أندرو استخدم الشرطة للتجسس على ضحيته الجنسية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة تجسس الأمير أندرو
إقرأ أيضاً:
بسبب قضية إبستين.. الأمير أندرو يعلن تخليه عن ألقابه الملكية
أعلن الأمير أندرو اليوم (الجمعة) أنه يتخلى عن لقبه الرسمي "دوق يورك"، وسط تجدد الفضيحة المحيطة بصداقته مع الجاني الجنسي جيفري إبستين، على الرغم من استمراره في نفي الاتهامات الموجهة إليه.
ذكر بيان صادر عن قصر باكنجهام أن القرار اتُخذ بالتشاور مع العائلة المالكة، وأن أندرو نفسه قال: "إن الادعاءات المستمرة ضدي تُشتت الانتباه عن عمل جلالته والعائلة المالكة".
ووفقًا لمصادر القصر، دخل القرار حيز التنفيذ فورًا، ويشمل التخلي عن استخدام الألقاب الرسمية. وسيظل أندرو يُنادى "الأمير أندرو" وفقًا لكونه ابنًا للملك، كما هو منصوص عليه في مرسوم ملكي صدر عام ١٩١٧.
تأتي هذه الخطوة بعد نشر أولى مقتطفات من مذكرات فرجينيا جيوفري، التي اتهمت الأمير باغتـ صابها عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، بعد أن كشف عنها جيفري إبستين.
في أبريل الماضي، عُثر على جيوفري ميتة في منزلها بأستراليا، عن عمر ناهز 41 عامًا. ووفقًا للتقارير، انتـ حرت جيوفري بعد معاناة طويلة من مشاكل نفسية وصحية.
تم الكشف عن قضية أندرو-إبستاين لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمان، لكنها عادت إلى الأجندة العامة في العام الماضي، على الرغم من العثور على إبستاين ميتًا في زنزانته في عام 2019.
في السنوات الأخيرة، نفى أندرو هذه الاتهامات، لكنه توصل في عام 2022 إلى تسوية مالية خارج المحكمة في دعوى قضائية رفعها جيفري في الولايات المتحدة.
شكّلت مقابلة بي بي سي عام ٢٠١٩، التي حاول فيها الدفاع عن اسمه وشرح صلاته بإبستاين، نقطة تحول في تراجع مكانته العامة. بعد ذلك، أُجبر على الاستقالة من جميع مناصبه الرسمية، وأُبعد عن المحسوبية العسكرية والعامة، وأصبح شخصية هامشية في حياة القصر.
بتصريحه الحالي، يحاول أندرو إنهاء فترة طويلة من الإحراج للملكية البريطانية، التي سعت لسنوات للنأي بنفسها عنه. ووفقًا للمعلقين، فإن تخليه عن لقب دوق يورك هو محاولة للتقليل من الضرر الذي لحق بصورة العائلة المالكة، لا سيما في ظل عودة قضية إبستين إلى النقاش العام في بريطانيا وحول العالم.
ورغم تخليه عن ألقابه، سيظل أندرو يعتبر أميراً وفقاً لقانون الخلافة البريطاني، لكن مكانته في المملكة أصبحت رمزية فحسب.