سلطنة عُمان وجمهورية قبرص تبحثان توسيع مجالات التعاون الصحي
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
العُمانية/ استقبل معالي الدكتور هلال بن علي السبتي، وزير الصحة، بمكتبه اليوم، معالي ميخائيل داميانوس، وزير الصحة بجمهورية قبرص، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها حاليًّا لسلطنة عُمان.
وبحث الوزيران خلال المقابلة الأمور ذات الاهتمام المشترك، واستعرضا ملامح المسيرة الصحية في البلدين الصديقين، وأهم الإنجازات التي حققها الجانبان في هذا المجال، وسُبل توسيع نطاق الشراكة والتعاون بينهما في المجال الصحي.
حضر المقابلة سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي، وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، وعدد من المسؤولين من الوزارة والوفد المرافق لمعالي الضيف.
من جانب آخر، عقد الوزيران جلسة مباحثات رسمية، ترأسها من الجانب العُماني معالي الدكتور هلال بن علي السبتي، وزير الصحة، ومن الجانب القبرصي معالي ميخائيل داميانوس، وزير الصحة بجمهورية قبرص.
ووقّع الجانبان خلال الجلسة مذكرة تفاهم حول التعاون في المجال الصحي، تضمنت العمل على تعزيز التعاون في العديد من المجالات الصحية، من بينها: تبادل الخبراء والوفود في مجالات الرعاية الصحية، والابتكار الصحي، والعلوم الطبية والصيدلانية، وتبادل المعرفة في مجالات إعادة التأهيل وتدريب العاملين في القطاع الصحي.
وتضمنت المذكرة تبادل المعلومات والمطبوعات وغيرها من المواد العلمية ذات الصلة، إلى جانب تبادل المعلومات بشأن المؤتمرات والندوات التي ينظّمها الجانبان، وتبادل الخبرات من أجل تطوير المؤسسات الطبية ذات الصلة، وتعزيز التعاون المباشر بين المؤسسات الصحية والهيئات ذات العلاقة، ودعم مشاركة الباحثين والأطباء والمديرين من كلا البلدين في الاجتماعات والندوات في مختلف الجوانب الصحية.
وفي سياق الزيارة، قام معالي ميخائيل داميانوس، وزير الصحة بجمهورية قبرص، بزيارة المستشفى السُّلطاني، حيث اطّلع على تخصُّصاته المختلفة، ومدى ما وصل إليه من تطور وتقدم يُضاهي المؤسسات الصحية العالمية. كما تعرّف على التجهيزات الحديثة التي يضمّها المستشفى، والأجهزة العلاجية والتشخيصية المتقدمة، والخدمات التي يقدمها بوصفه مؤسسة صحية مرجعية تخدم جميع محافظات سلطنة عُمان.
كما زار معالي الضيف مركز الخوير الصحي، وتجوّل في أقسامه وعياداته، واطّلع على آلية العمل المتبعة فيه، واستمع من القائمين عليه إلى شرحٍ حول الخدمات العلاجية التي يقدمها.
وتأتي زيارة معالي ميخائيل داميانوس، وزير الصحة بجمهورية قبرص بهدف تعزيز أواصر التعاون الثنائي بين سلطنة عُمان وجمهورية قبرص في المجال الصحي، وتوسيع نطاق الشراكة المستقبلية بين البلدين الصديقين، والاطلاع على الإمكانات التي تتمتع بها سلطنة عُمان في مجال البحوث الطبية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تستضيف اجتماعات مجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية
العُمانية: استضافت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم بمسقط أعمال الدورة العادية الـ 47 لاجتماعات مجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بمشاركة ممثلين عن مجالس البحث العلمي في الدول العربية الأعضاء، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية.
وافتُتحت الجلسة بكلمة معالي الدكتور عبدالمجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، أكد فيها على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مجالات البحث العلمي والابتكار، وتعميق التعاون بين المجالس والمؤسسات البحثية في الدول العربية.
وألقت الدكتورة لبنى خميس مهدي، ممثلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية العراق ورئيسة الدورة الـ 46، كلمة استعرضت فيها أبرز إنجازات الدورة السابقة، مشيرة إلى الدور المحوري للاتحاد في دعم منظومات البحث العلمي في المنطقة، بالإضافة إلى انتقال رئاسة مجلس الاتحاد إلى سلطنة عُمان.
كما قدّمت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بسلطنة عُمان، كلمة أكّدت فيها حرص سلطنة عُمان على دعم الجهود العربية المشتركة في مجالات العلوم والتقنية، وتعزيز التآزر البحثي بما يسهم في إبراز الدور العلمي للدول العربية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشادت معاليها بجهود الاتحاد في تعزيز التعاون البحثي وإطلاق المبادرات العلمية، مؤكدة أهمية التوسع في مجالات العلوم المفتوحة وإنشاء منصة عربية رقمية تُعنى بإبراز الإسهامات العلمية للجامعات والمراكز البحثية العربية.
كما كشفت معاليها عن قرب افتتاح المكتب الإقليمي لمجلس العلوم الدولي في مجمع الابتكار مسقط، مؤكدة تطلّع سلطنة عُمان إلى تعزيز الشراكات الدولية ودعم الباحثين، ولا سيما الباحثات العربيات، من خلال مبادرات جديدة تسهم في تمكينهم ورفع حضورهم العلمي عالميًّا.
تضمّن الاجتماع عرضًا مرئيًّا بعنوان الدبلوماسية العلمية قدّمه الدكتور يوسف البلوشي، مدير مركز أبحاث المحيط الهندي بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا في سلطنة عُمان، تناول فيه دور التعاون العلمي في بناء جسور العلاقات الدولية وتطوير مجالات المعرفة.
وناقش المجلس خلال الجلسة تقرير الأمانة العامة لعام 2025م، إضافة إلى موازنة الاتحاد لعام 2026، كما جرى الاتفاق على تحديد موعد ومكان انعقاد الدورة العادية الـ 48، واختُتمت الجلسة باستعراض ما يستجد من أعمال وتدوين التوصيات النهائية.
يُذكر أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التنسيق العربي في مجالات البحث العلمي، وتعظيم أثره في دعم التنمية المستدامة والتقدم المعرفي في العالم العربي.