رغم قطع العلاقات.. إسرائيل تهنئ الرئيس الجديد لبوليفيا
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في بيان له: "أهنئ الرئيس المنتخب رودريجو باز على انتخابه رئيسا جديدا لبوليفيا، ونتقدم بأحر التهاني للشعب البوليفي على مساره الديمقراطي واختياره التجديد".
وأضاف ساعر: "لبوليفيا تاريخ طويل من الصداقة مع إسرائيل والشعب اليهودي.
و يذكر أن بوليفيا قطعت علاقاتها مع إسرائيل في نوفمبر 2023، متهمة إياها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، في إشارة إلى حربها على قطاع غزة.
و فاز المرشح رودريجو باز بالإنتخابات الرئاسية لدولة بوليفيا، حيث اختاره الناخبين اليوم في بوليفيا، و بذلك ينتهي عقدين من حكم اليسار الاشتراكي في ظل أزمة اقتصادية.
وأعلنت المحكمة الانتخابية العليا، اليوم، أن باز البالغ من العمر 58 عاما حصل على 54.5% من الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بعد فرز أكثر من 97% من أوراق الاقتراع.
ويفترض أن يتسلم باز مهامه في الثامن من نوفمبر المقبل، خلفا للرئيس المنتهية ولايته لويس آرسي، الذي امتنع عن الترشح مجددا بعد خمس سنوات عانى فيها البلد أسوأ أزمة اقتصادية منذ أربعة عقود.
ويعتمد برنامج رودريغو باز الاقتصادي على تقليص الإنفاق الحكومي، خصوصا دعم الوقود، فضلا عن تعزيز انفتاح القطاع الخاص وتطبيق مفهوم رأسمالية للجميع القائمة على اللامركزية والانضباط المالي، قبل اللجوء إلى أي مديونية جديدة.
يشار إلى أن بوليفيا تعاني من أزمة وقود حادة على خلفية انهيار صادرات الغاز ونفاد الاحتياطات من العملة الأجنبية، وهو ما تسبب في ارتفاع التضخم إلى أكثر من 23%، وتكدس الطوابير الطويلة أمام محطات الوقود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي بوليفيا إسرائيل جرائم ضد الإنسانية رودريجو باز
إقرأ أيضاً:
قرار تاريخي لـ«المحكمة الجنائية الدولية» ضدّ إسرائيل
رفضت المحكمة الجنائية الدولية، استئناف إسرائيل لإلغاء مذكرتي توقيف صدرتا بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في نوفمبر 2024 قرارًا قضى بوجود “أسباب معقولة” للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت يتحملان مسؤولية جنائية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تشمل تجويع المدنيين كأداة من أدوات الحرب، والقتل، والاضطهاد، وأعمال لاإنسانية أخرى في قطاع غزة. كما أصدرت المحكمة مذكرات توقيف بحق ثلاثة من كبار قادة حركة حماس لكنها أسقطتها بعد مقتلهم.
هذا وفي مايو 2024، طالبت إسرائيل المحكمة بإلغاء مذكرتي التوقيف إلى حين البت في الطعن بشأن اختصاص المحكمة القضائي، إلا أن المحكمة رفضت الطلب في 16 يوليو، معتبرة أنه “لا يوجد أساس قانوني” لإلغاء المذكرات أثناء النظر في الطعن.
بعد ذلك، سعت إسرائيل إلى استئناف الحكم، لكن المحكمة قضت يوم الجمعة بأن “المسألة، بصيغتها التي قدمتها إسرائيل، ليست قابلة للاستئناف”، رافضة الطلب الإسرائيلي رسميًا.
وأثارت مذكرتا التوقيف ردود فعل غاضبة في إسرائيل والولايات المتحدة، حيث فرضت واشنطن عقوبات على مسؤولين بارزين في المحكمة.
ووصف نتنياهو القرار بأنه “معاد للسامية”، بينما اعتبره الرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن “أمرًا شائنًا”.
وكان نتنياهو وُجهت إليهما اتهامات تشمل ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، فيما تشمل خطة المحكمة ملاحقة قادة حماس أيضًا، لكن بعضهم قُتل مما أسقط المذكرات الصادرة بحقهم.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل أفرجت عن استئنافها رسميًا لمحكمة الجنايات الدولية في ديسمبر 2024، وسط توتر مستمر بين تل أبيب والمجتمع الدولي حول هذه القضية.