تسليم أجهزة تعويضية وكراسي متحركة للمرضى غير القادرين ببني سويف
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
قامت جمعية الأورمان بتسليم عدد 1465 جهاز تعويضي وكرسي متحرك للمرضى غير القادرين بمدن ومراكز محافظة بني سويف، وذلك بالتعاون مع أكبر المراكز الطبية المتخصصة في مجال الاجهزة التعويضية.
جاء ذلك فى إطار توفير الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجا للحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتحقيق حياة كريمة وآمنة لهم.
وأكدت هبه مصطفى الجلالى، وكيلة وزارة التضامن الإجتماعى ببني سويف، أن تسليم ال 1465الطرف الصناعى والكرسي المتحرك جاء ضمن مشروع تنموي للارتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحي الحياة، حتى يصبح شخصاً سوياً مثل الأخرين في مجال عمله وعلاقاته الاجتماعية، ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤولية دون أن يكون عبئًا على الآخرين.
وأوضحت أن كل هذه الجهود تأتي متواكبة مع ما تقدمه مبادرة "حياة كريمة" من خدمات إنسانية جليلة لأبناء محافظة بني سويف، وتقديم كل أوجه الرعاية المختلفة بالتعاون مع المجتمع المدنى الذى أثبت أنه الركيزة الأساسية للتنمية والنماء.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان المرضى غير القادرين من مختلف مراكز وقرى ونجوع بني سويف وتم تسليمهم الاجهزة التعويضية بعد اجراء ابحاث ميدانية عليهم للتأكد من احقيتهم وبما يتفق مع شروط الجمعية على الاسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الهمم من أبناء المحافظة.
مضيفاً انه الدعم جاء بهدف رفع المعاناة عن الأسر الأولى بالرعاية على مستوى قرى ومراكز المحافظة، وجرى تحديد هذه الحالات وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعي لتحديد الحالات المستحقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار بني سويف الأورمان بني سويف محافظة بني سويف
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون العشائر بغزة: تسليم جثامين الأسرى الفلسطينيين كشف إعدامات ميدانية
الثورة نت/وكالات قالت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة ,إن تسليم جثامين عدد من الأسرى الفلسطينيين كشف عن “جرائم إعدام ميداني وقتل عمد ارتكبها العدو بحق أسرانا الأبطال داخل سجونه وميادين الأسر”، مؤكدة أن هذه الجريمة تمثل “انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية”. وعبرت الهيئة في بيان صحفي لها ،اليوم السبت، عن “صدمتها العميقة واستنكارها البالغ لهذه الجريمة”، مشيرة إلى أن العدو يتعامل مع الإنسان الفلسطيني بمنطق القتل والإبادة المتعمدة. وحملت الهيئة اللجنة الدولية للصليب الأحمر “المسؤولية الأخلاقية والإنسانية الكاملة”، بعد أن تسلّمت الجثامين دون إعلان واضح عن هوياتهم أو ظروف استشهادهم، ما ترك عشرات بل مئات العائلات الفلسطينية في حالة قلق وضياع لعدم معرفة مصير أبنائها الأسرى والمفقودين. كما دعت الهيئة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات العدالة وحقوق الإنسان إلى التحرك العاجل “لفتح تحقيق دولي شفاف في هذه الجرائم، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائم القتل والإعدام الجماعي بحق الأسرى والشعب الفلسطيني”. وأظهرت الفحوصات الأولية وتقارير الفرق الطبية والحقوقية أن عددًا من الجثامين التي أعادها العدو تحمل دلائل مروعة على تعذيب وقتل ميداني. وتم رصد آثار ربط للأيدي والأقدام وعيون معصوبة على بعض الجثامين، بما يشير إلى تقييد الضحايا واعتقالهم قبل تنفيذ القتل، ووجود إصابات بطلقات نارية من مسافة قريبة في الرأس والصدر، ما يعزز الشبهات حول عمليات إعدام ميداني متعمدة. وكان المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني قد قال إن العدو الإسرائيلي أعاد 120 جثمانًا من شهداء فلسطينيين بعد احتجازهم خلال حرب الإبادة الجماعية على غزة، مؤكدًا أن الفحوصات الرسمية والوقائع الميدانية كشفت عن تنفيذ إعدامات ميدانية وتعذيب وحشي ممنهج بحق هؤلاء الضحايا.