أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي على الإطلاق الرسمي للمكتبة الرقمية الجامعية التابعة لديوان المطبوعات الجامعية. المؤسسة الرائدة في نشر وتوزيع الكتب الجامعية في الجزائر.

وتأتي هذه المبادرة في إطار المساعي الاستراتيجية للوزارة لتعزيز التحول الرقمي وتطوير المنظومة التعليمية الجامعية. وتوفير بيئة رقمية متكاملة تتيح للطلبة والباحثين والأساتذة الوصول السهل إلى المعرفة والمصادر الأكاديمية.

كما تضم المكتبة الرقمية أكثر من 110 ألف وثيقة الكترونية متنوعة، تشمل كتب ديوان المطبوعات الجامعية، ومذكرات الدكتوراه بالتعاون مع المركز الوطني للتوثيق العلمي والتقني (CERIST). وكتب المجلس الأعلى للغة العربية، ومنشورات المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954. بالإضافة كذلك إلى قاعدة بيانات موسعة لبراءات الاختراع بالتعاون مع المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية (INAPI).

وتتميز المكتبة الرقمية بواجهة حديثة وسهلة الاستخدام، وأدوات رقمية متقدمة تتيح البحث الذكي، والقراءة المباشرة، والتحميل عبر مختلف الأجهزة، مع نظام اشتراك سنوي رمزي قدره 300 دينار جزائري يمنح للطالب الولوج إلى جميع الوثائق الإلكترونية المتاحة. وكدا تحميل الكتاب الالكتروني حاليا بالدينار الجزائري وكما يمكن اقتناء الكتب الاكترونية على الخط بالدولار بداية من شهر نوفمبر على المستوى العالمي.

وأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن هذه الخطوة تشكّل لبنة أساسية في مسار التحول الرقمي للتعليم العالي في الجزائر. وتجسيدًا لرؤية الدولة في رقمنة المعرفة وإتاحتها للجميع. كما تصبو الوزارة وديوان المطبوعات الجامعية إلى الوصول إلى خمس مئة ألف وثيقة الكترونية بحلول سنة 2027. في هدفٍ طموح يعكس إرادة التطور، والرغبة في التأثير الإيجابي، وصناعة مستقبل جامعي رقمي.

div>

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: الذكاء الاصطناعي خطوة مهمة نحو توطين التكنولوجيا والتحول الرقمي

شهد  د. خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، ود. هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية والرئيس التنفيذي للمؤتمر، ود. محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والرئيس الشرفي للمؤتمر، ود. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس محمد جبران وزير العمل، ود. إبراهيم صابر خليل محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، فعاليات مؤتمر جامعة القاهرة الدولي الأول للذكاء الاصطناعي.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أن هذا الملتقى لا يمثل مجرد حدث علمي، بل هو تأكيد على دور الجامعات المصرية والمراكز البحثية حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية لبناء جسر حقيقي بين العلم والتطبيق، لافتًا إلى أن العالم يشهد تطور هائل في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وهو ما يفرض على الدول والمؤسسات الأكاديمية مضاعفة جهودها لمواكبة هذه الثورة التكنولوجية بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.

وأشار الوزير إلى أن الدولة بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وضعت رؤية طموحة للتحول الرقمي يكون فيها الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في بناء اقتصاد معرفي تنافسي يزيد جودة التعليم، ويدعم البحث العلمي والابتكار، ويرتقي بالخدمات المقدمة للمواطن في مختلف القطاعات، فمنذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مارس 2023، وما تلاها من إعلان السياسة الوطنية للابتكار المستدام، وضعت الدولة المصرية الذكاء الاصطناعي على رأس أولوياتها، إيمانًا بأن هذا المجال ضرورة استراتيجية لدعم مسيرة الدولة نحو التحول الرقمي، وبناء اقتصاد المعرفة، ولتحقيق ذلك تمتلك مصر أكثر من 100 كلية للحاسبات والذكاء الاصطناعي، والتحق بها هذا العام أكثر من 50 ألف طالب وطالبة.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على تنفيذ استراتيجية متكاملة للذكاء الاصطناعي داخل منظومة التعليم العالي، تستهدف تطوير البرامج الأكاديمية لتأهيل خريجين قادرين على مواكبة الثورة الرقمية، ودعم البحث العلمي التطبيقي في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، وإنشاء معامل متخصصة ومراكز تميز بحثية، وتعزيز الشراكات مع مؤسسات الصناعة والتكنولوجيا على المستويين الوطني والدولي.

وسلط عاشور الضوء على دليل ضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي والبحث العلمي (الإصدار الثالث - سبتمبر 2025)، الذي يعد إطارًا وطنيًا معتمدًا من المجلس الأعلى للجامعات، لتنظيم وتوجيه الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي داخل المؤسسات الأكاديمية والبحثية، ويهدف الدليل إلى تحقيق التوازن بين توظيف التكنولوجيا الحديثة وتعزيز النزاهة الأكاديمية، من خلال وضع ضوابط ومعايير واضحة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم والتقويم والبحث العلمي والإدارة الجامعية، كما يتضمن الدليل مبادئ حاكمة ترتكز على الأصالة والشفافية والمساءلة والأمان الرقمي، ويؤكد على أهمية بناء القدرات البشرية وتشكيل لجان جامعية للحوكمة الرقمية، كما يعد هذا الدليل خطوة استراتيجية نحو بناء جامعات ذكية ومستدامة.
 

طباعة شارك مؤتمر جامعة القاهرة الدولي الأول للذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة مؤتمر جامعة القاهرة الدولي الأول للذكاء

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي.. إطلاق المكتبة الرقمية لديوان المطبوعات الجامعية
  • "التعليم العالي" تسلط الضوء على دور المرأة العُمانية في مسيرة النهضة الحديثة
  • انطلاق هاكاثون غيماثون لتطوير حلول مبتكرة في التعليم والبحث العلمي
  • الحصاد الأسبوعي لأنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
  • توقيع مذكرات تفاهم ومناقشة قضايا المياه والتنمية.. أبرز أنشطة «التعليم العالي» في أسبوع
  • وزير التعليم العالي: مؤتمر جامعة القاهرة يعكس دور الجامعات المصرية في الذكاء الاصطناعي
  • استراتيجية متكاملة للذكاء الاصطناعي في منظومة التعليم العالي
  • التعليم العالي: الذكاء الاصطناعي خطوة مهمة نحو توطين التكنولوجيا والتحول الرقمي
  • وزير التعليم العالي: دمج الذكاء الاصطناعي في البرامج الجامعية