بعد فاجعة التروسيكل ووفاة 7 تلاميذ.. وزير التعليم يزور أسيوط ويتفقد مدرسة قرية منقباد
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
وصل محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين، محافظة أسيوط، وذلك لتفقد عدد من المنشآت التعليمية ويرافقه خلال الجولة اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، وقيادات وزارة ومديرية التربية والتعليم.
وأكد مصدر مسئول بمديرية التربية والتعليم أن الوزير من المقرر أن يقوم بتفقد مدرسة أحمد عرابي بقرية منقباد التابعة لمركز أسيوط، وذلك بعد أسبوع من حادث انقلاب تروسيكل بترعة قناطر حواس بقرية منقباد كان على متنه 11 تلميذًا، ما أسفر عن وفاة 7 أطفال وإصابة 4 آخرين لا يزالون يتلقون الرعاية الصحية بمستشفى أسيوط الجامعي ومستشفى أسيوط العام.
وكشف مصدر مسئول بمحافظة أسيوط، أن زيارة وزير التربية والتعليم تأتي لتفقد ومتابعة سير العملية التعليمية بمدارس أسيوط؛ مشيرًا إلى أنه من المقرر أن يلتقي محافظ أسيوط ويعقد معه اجتماعًا بحضور قيادات مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أسيوط المنشآت التعليمية انقلاب تروسيكل بترعة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
انقلاب قارب مهاجرين قبالة سواحل لامبيدوزا ووفاة امرأة و22 مفقودًا
في واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية التي يشهدها البحر الأبيض المتوسط هذا العام، انقلب مساء أمس زورق صغير يقل نحو 34 مهاجراً غير نظامي على بُعد حوالي 50 ميلاً بحرياً جنوب شرق جزيرة لامبيدوزا، داخل منطقة البحث والإنقاذ المالطية (SAR).
وقد تم منذ الليلة الماضية إطلاق عملية بحث وإنقاذ واسعة النطاق، تقودها هيئة تنسيق الإنقاذ البحري المالطية (RCC Malta) بمشاركة طائرات وسفن تابعة لخفر السواحل الإيطالي، بالإضافة إلى دعم من وكالة حماية الحدود الأوروبية Frontex وسفينة تجارية جرى تحويل مسارها إلى موقع الحادث.
تفاصيل الحادث
أفادت التقارير الأولية أن طائرة المراقبة الإيطالية Manta 10-03 كانت في مهمة دورية حين رصدت الزورق مقلوبًا في عرض البحر، وسارعت إلى إلقاء زوارق نجاة لاحتواء الوضع قبل وصول باقي وحدات الإنقاذ.
حتى الآن، تم إنقاذ 11 شخصًا، من بينهم 3 نساء وطفلان، بينما تم انتشال جثة امرأة يُرجَّح أنها من أصل صومالي.
أما عدد المفقودين، وفقاً لروايات الناجين، فيُقدّر بـ 22 شخصًا، ولا تزال عمليات البحث جارية في محيط الحادث.
من أين أتى المهاجرون؟
أشار الناجون إلى أنهم انطلقوا من منطقة تاجورا بليبيا على متن زورق طوله ثمانية أمتار، وكانوا يأملون في الوصول إلى إيطاليا عبر أحد أكثر طرق الهجرة خطورة في العالم. ينتمي الركّاب إلى جنسيات مختلفة، من بينها مصر، السودان، إريتريا، والصومال.
استجابة السلطات
تعمل حالياً قوارب خفر السواحل الإيطالي القادمة من لامبيدوزا على دعم عمليات البحث والإنقاذ. كما انضمت دوريات بحرية مالطية وطائرات استطلاع من خفر السواحل الإيطالي والمالية الإيطالية إلى العملية، في محاولة لتمشيط المنطقة التي شهدت انقلاب القارب.
الجدير بالذكر أن هذا الحادث يأتي في ظل استمرار تزايد أعداد المهاجرين المنطلقين من السواحل الليبية في رحلات محفوفة بالمخاطر، وسط تحذيرات المنظمات الإنسانية من تصاعد أعداد الوفيات في البحر.
وتُعد منطقة البحر المتوسط، وفقاً لمنظمة الهجرة الدولية، من أكثر الطرق البحرية دموية في العالم، حيث لقي الآلاف مصرعهم خلال محاولات عبور البحر في السنوات الأخيرة.