اعتداءات المستوطنين تتواصل بالضفة: سرقة الزيتون وإغلاق الطرق وحصار المدارس
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
تواصلت الاعتداءات الاستيطانية في الضفة الغربية، حيث سرق مستوطنون، اليوم الإثنين، ثمار الزيتون المزروعة أمام منزل عائلة أبو أيمن صوفان في قرية بورين جنوب نابلس.
كما وضعوا مواد سامة على بوابة المنزل في محاولة لإيذاء السكان وبث الخوف في نفوسهم، وفق الأهالي.
. الجيش الصيني: نحث أستراليا على وقف الاستفزازات فورا
كذلك، اعتدى مستوطنون على أراضي الفلسطينيين في قرية الزويدين بالبادية شرق بلدة يطا جنوبي الخليل، حيث أغلق أحدهم الطريق الرئيسي المؤدي إلى القرية بأغنامه، ما أعاق حركة الطلاب والمعلمين والمواطنين، وعطل مرور المركبات على الشارع العام.
وأقدم مستوطنون على إقامة سياج حول أراض فلسطينية في مناطق سمرة وسهل أم القبا والمرمالة بالأغوار الشمالية.
ويأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة التي تستهدف أراضي الفلسطينيين في الأغوار، ما يعيق وصولهم إلى أراضيهم الزراعية ويزيد من الضغط على السكان المحليين ويهدد نشاطاتهم الزراعية والاقتصادية.
كما عرقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم حركة التلاميذ والمعلمين المتجهين إلى مدرسة قرطبة الأساسية المختلطة في الخليل، بعد إغلاق الحاجز العسكري على شارع الشهداء.
ومنعت قوات الاحتلال الأهالي من الوصول إلى منازلهم في منطقة تل الرميدة والشارع نفسه، ما تسبب في ازدحام كبير واحتجاز المواطنين لفترات طويلة دون توضيح الأسباب.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية سنويا خلال موسم جني الزيتون لاعتداءات مستمرة من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، ما يحول دون وصول المزارعين إلى أراضيهم.
وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن المستوطنين نفذوا خلال عامين 7 آلاف و154 اعتداء بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، أسفر عن استشهاد 33 فلسطينيا، وتضرر 48 ألفا و728 شجرة، منها 37 ألفا و237 شجرة زيتون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعتداءات المستوطنين بالضفة سرقة سرقة الزيتون
إقرأ أيضاً:
الخبر: ارتفاع عدد الفلسطينيين المصابين في هجمات المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية
صراحة نيوز-أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن عدد الفلسطينيين الذين أصيبوا في هجمات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة بلغ 733 شخصًا خلال عام 2025، وهو ضعف الرقم المسجل في العام الماضي الذي بلغ 362 إصابة.
وأشار التقرير إلى أن هذا الرقم يعكس زيادة بنحو 340% خلال السنوات الخمس الماضية، حيث سجل 168 إصابة عام 2021، و289 عام 2022، و373 عام 2023، و362 إصابة في 2024، نتيجة هجمات المستوطنين واقتحام القرى والأراضي الفلسطينية.
وأكد التقرير أن المستوطنين نفذوا أكثر من 1600 اعتداء منذ بداية العام استهدفت نحو 270 تجمعًا فلسطينيًا في الضفة الغربية، خاصة في رام الله ونابلس والخليل، وأسفرت عن إصابة 1057 فلسطينياً جراء الاعتداءات الجسدية، ورشق الحجارة، واستنشاق الغاز المسيل للدموع، بينما تعرض 733 فلسطينياً مباشرة لهجمات المستوطنين، وأصيب 324 آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء هذه الأحداث.
وأشار التقرير إلى الأضرار الاقتصادية الناتجة عن هذه الهجمات، موضحًا أن عام 2024 شهد أكبر تدهور اقتصادي في الأراضي الفلسطينية منذ عام 1972، فيما كشفت بيانات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن الاقتحامات والهجمات والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية عكست عقودًا من التقدم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.