بلمهدي يشرف على انطلاق الندوات التكوينية لطلبة المعاهد عبر التحاضر عن بعد
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي، اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025، بمقر الوزارة، على انطلاق الندوات التكوينية الموجّهة لفائدة طلبة المعاهد الوطنية. عن طريق التحاضر المرئي عن بعد، ضمن البرنامج البيداغوجي للموسم الدراسي 2025-2026.
وفي كلمته التوجيهية بالمناسبة، هنّأ الوزير بلمهدي الطلبة والأساتذة على انطلاق هذه الدورة الجديدة من التكوين.
وأشار السيد الوزير إلى أنّ هذه الندوات تمثل استمرارية للنجاح الذي عرفته تجربة السنة الدراسي السابقة. من خلال تفاعل الطلبة والأساتذة ومردودها الإيجابي على مستوى المعاهد. مبرزاً أنّ الوزارة تعمل على ترقية منظومة التكوين، وتشجيع الطلبة المتفوقين. وإشراكهم في النشاطات العلمية الكبرى.
كما دعا السيد الوزير المكوِّنين والمتكوِّنين إلى التحلي بالجدّ والإخلاص، وجعل رسالة الإمام والمعلم رسالة إصلاح وبناء للمجتمع، ومواجهة التحديات الأخلاقية والفكرية الراهنة بروح العلم والقدوة الحسنة.
واختتم الوزير كلمته معلناً الانطلاق الرسمي للدورة الجديدة للتكوين عبر التحاضر عن بُعد، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الإطارات والأساتذة والمشرفين على إنجاح هذه المبادرة الرائدة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للتراث تنظم فعاليات تراثية لطلبة المدارس وأسرهم
نظمت هيئة أبوظبي للتراث فعاليات تراثية توعوية في الفترة من 11 إلى 19 أكتوبر الجاري في مركز الأنشطة بأبوظبي.
شملت الفعاليات دورات تراثية ذات طابع توعوي لطلبة المدارس وأسرهم في إطار جهود الهيئة لترسيخ قيم الهوية الوطنية المرتبطة بالتراث عبر الأجيال، وتشجيع فئات المجتمع كافة على المشاركة في البرامج التوعوية التراثية لتعزيز التلاحم المجتمعي تزامنا مع "عام المجتمع".
اشتمل برنامج الفعاليات على دورة تعليم وممارسة فن اليولة للطلاب من سن 10 سنوات فما فوق، في إطار حرص الهيئة على استدامة الفنون الأدائية الإماراتية بوصفها أحد مكونات الهوية الوطنية، والمحافظة على الموروث عبر برامج تضمن انتقال المهارات التراثية بين الأجيال.
وشارك الطلاب من سن 6 سنوات فما فوق في دورة تعليم وممارسة فن التعامل مع الماء والغوص التقليدي، ومبادئ التعامل مع المسطحات المائية، وأهمية السباحة، ومبادئ الغوص التراثي وأدواته، والإجراءات الواجب اتباعها في حالات الطوارئ المتعلقة بالمسطحات المائية.
أخبار ذات صلةوتضمنت الفعاليات أيضا دورة تعليم وممارسة الألعاب الشعبية التراثية من سن 6 سنوات فما فوق، بهدف تعزيز استدامة التراث المعنوي من خلال ربط الأجيال الحالية بتراث الآباء والأجداد، وترسيخ قيم التعاون والتعاضد والمنافسة الشريفة، وتقوية الروح الجماعية لديهم من خلال ألعاب مستوحاة من البيئة الإماراتية.
وتعلمت الطالبات ضمن برنامج الفعاليات مبادئ سنع القهوة وطريقة صناعتها وتقديمها، وشاركن في ورشة صناعة الحناء التي تعرّف بفن الحناء الإماراتي التقليدي الأصيل ونقوشه المتنوعة واستخداماته في الزينة والعلاج، إلى جانب ورش يومية شملت التصوير، والرسم بأوراق الخدش، وتزيين الأكواب، وتلوين الصدف، والرسم التراثي على أكواب الشاي، وصناعة الأساور، وغيرها من عناصر التراث الإماراتي.
وشملت الفعاليات أنشطة تهدف إلى غرس حب التراث في نفوس المشاركين وتعريفهم بعناصره من خلال ورش تعليمية منها ورشة تفاعلية تلقوا من خلالها شرحاً عن رمزية "المحزم" في التراث الإماراتي وتعلموا خطوات تزيينه، فيما تعرفت الطالبات على مفردات من التراث الإماراتي التي ارتبطت بطرق العيش قديماً ومنها "السقا" وهو وعاء من جلد الماشية يستخدم لرج اللبن من أجل تخثيره واستخراج الزبدة لصنع السمن الطبيعي، و"الرحى" المستخدمة في طحن الحبوب للحصول على الدقيق قديماً، و"المندوس" و"السحارة" من أدوات التخزين التراثية لحفظ الأغراض، والأزياء التراثية وأنواع أقمشتها ومناسبات ارتدائها.
المصدر: وام