56.8 % نسبة نمو واردات الأجهزة الطبية الخاصة بالقلب خلال العام الماضي
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
العُمانية: سجّلت واردات سلطنة عُمان من الأجهزة والمعدات الطبية الخاصة بأمراض القلب ارتفاعًا بنسبة 56.8 بالمائة خلال عام 2024م، لتصل إلى 5.2 مليون ريال عُماني مقارنة بـ 3.3 مليون ريال عُماني في عام 2023م، وفقًا لبيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
ووضّحت البيانات أنّ إجمالي قيمة واردات هذه الأجهزة بلغت نحو 5.
وشملت الواردات أجهزة متنوعة أبرزها أجهزة تخطيط القلب، ومنظمات نبضات القلب، وأجهزة الأشعة السينية للأغراض الطبية والتشخيصية، حيث شهدت الأخيرة أعلى معدل نمو بلغت نسبته 80.7 بالمائة، فيما ارتفعت واردات منظمات نبضات القلب بنسبة 91.9 بالمائة.
وفي جانب الكوادر الطبية، وضحت البيانات أنّ عدد أطباء جراحة القلب بوزارة الصحة بلغ 19 طبيبًا في عام 2024 مقارنة بـ 30 طبيبًا في عام 2023، فيما يوجد طبيب واحد متخصّص في طب قلب الأطفال.
ويأتي هذا النمو في سياق الجهود الوطنية لتطوير الخدمات الصحية وتعزيز قدرات الكوادر الطبية المتخصّصة، بما يواكب توجهات رؤية "عُمان 2040" الرامية إلى رفع جودة الحياة وتحسين مستوى الرعاية الصحية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة الجيدة والرفاه (الهدف الثالث)، عبر الحدّ من الوفيات الناتجة عن الأمراض غير المعدية وتحسين خدمات التشخيص والعلاج.
من جانب آخر، واصل القطاع الصحي الخاص رفده للمنظومة الوطنية عبر إدخال تقنيات حديثة، حيث أدخل مركز التوازن المتخصّص في الطب الكمي والتكامل الحيوي، نظام التشخيص الطبي NLS المعتمد على التقنية اللاخطية.
ووضّح الدكتور سالم بن سعيد الوهيبي، أحد الخبراء في المركز أنّ الجهاز الطبي هو الوحيد في العالم القادر على فحص جميع أعضاء وأنظمة الجسم في الوقت الفعلي بدقة متناهية دون أي تدخل جراحي أو بيولوجي في البيئة الداخلية للجسم، ويعمل الجهاز عبر إرسال واستقبال معلومات دقيقة عن حالة الخلايا والمُركّبات الجزيئية، وتتمُّ ترجمة هذه البيانات الناتجة فورًا إلى تشخيصات واضحة وتوصيات علاجية دقيقة.
وأضاف: إنّ نظام ميتاترون للتشخيص غير الخطي يُسهم في الكشف والتشخيص الدقيق لحالة المريض في دقائق معدودة مما يُعزّز كفاءة وفعالية الخطط العلاجية وتوفير الجهد والوقت على المراجعين مشيرًا إلى أنّ المركز يهدف إلى تمكين الإنسان من استعادة توازنه الحيوي والجسدي والعقلي وفق نهج علمي متكامل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ملیون ریال ع مانی
إقرأ أيضاً:
تألق عُماني لافت في أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي
"عُمان": يسدل الستار غدًا الثلاثاء فعاليات النسخة الرابعة عشرة من أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي 2025، الذي تنظمه عُمان للإبحار بدعم رئيسي من مجموعة أسياد، وبشراكة مع منتجع بارسيلو المصنعة، وشركة مزون للألبان، ومياه تنوف، والمشغل الوطني كشركاء برونزيين، وشهدت نسخة هذا العام مشاركة دولية واسعة، إذ تنافس أكثر من 120 بحّارًا وبحّارة يمثلون سبع دول هي: سلطنة عُمان، والصين، والهند، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وسنغافورة، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي.
وسيقام حفل الختام وتتويج الفائزين برعاية سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، وبحضور الدكتور خميس بن سالم الجابري الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار، إلى جانب عدد من المسؤولين والشركاء الاستراتيجيين والفرق المشاركة.
وشهد اليومان الأول والثاني من منافسات أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي 2025 مستويات عالية من التنافس بين البحّارة المشاركين، تألّق خلالها البحّارة العُمانيون بشكل لافت، متمكنين من اعتلاء صدارة ثلاث فئات رئيسية من القوارب: إلكا 6، وإلكا 7، وهانسا 303. ففي فئة قوارب إلكا 6، واصل البحّار العُماني المعتصم الفارسي عروضه القوية بعد أن حقق الفوز في جميع سباقات اليوم الثاني، ليعزز صدارته بفارق سبع نقاط عن الإماراتي محمد الحمادي صاحب المركز الثاني، فيما جاء البحّار العُماني جهاد الحسني ثالثًا. أما البحّارة الكويتية أمينة شاه فقد واصلت تألقها بأداء متزن ومنافس، لتحتفظ بصدارتها في فئة الإناث، وتحقق المركز الرابع في الترتيب العام بالنقاط نفسها عن صاحب المركز الثالث، بينما أنهت البحّارة العُمانية ابتسام السالمية المنافسات في المركز الخامس في الترتيب العام والثانية بين الإناث.
أما في فئة قوارب إلكا 7، فقد واصل البحّار العُماني حسين الجابري تألقه اللافت محققًا الفوز في جميع سباقات اليوم الثاني، ليبتعد بصدارة الترتيب العام عن زميله البحّار علي السعدي صاحب المركز الثاني، فيما جاء السالم الحمداني ثالثًا، وحلّ الكويتيان يعقوب شاه وسالم قلي في المركزين الرابع والخامس على التوالي.
وفي فئة قوارب هانسا 303 المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، انتزع الثنائي العُماني مالك القرطوبي وأحمد زعل نبوت صدارة الترتيب العام بعد فوزهما بجميع سباقات اليوم الثاني، ليزيحا الفريق المكوّن من البحّار زاهر العتبي والبحّار عبدالرحمن الحمداني الذي تصدر اليوم الأول بالعلامة الكاملة. بينما حافظ الثنائي حسن اللواتي وعادل السيابي على مركزهما الثالث في الترتيب العام.
أما في فئة قوارب الأوبتمست، فقد حافظ بحّار الفريق الإماراتي جان لوك سورين على صدارة الترتيب العام، تليه البحّارة السنغافورية أنيا زاهدي التي تساوت معه في النقاط، لتواصل بذلك تصدرها على مستوى الإناث. وصعدت البحّارة الصينية يوشوان لي إلى المركز الثالث في الترتيب العام والثانية بين الإناث، تلتها البحّارة الهندية شريا كريشنا لاكشمنارايانان في المركز الخامس في الترتيب العام والثالث بين الإناث، فيما تقدّم البحّار الإماراتي خليفة الرميثي إلى المركز الرابع في سلم الترتيب العام والثاني بين الذكور، والسنغافوري إيثان تشيا إلى المركز السادس في الترتيب العام والثالث بين الذكور. وعبّرت البحّارة السنغافورية عن سعادتها بالمستوى المتميز الذي قدمته خلال السباقات وتصدرها فئة الإناث، مؤكدة تطلعها إلى الحفاظ على هذا الأداء القوي ومواصلة التقدم نحو صدارة الترتيب العام.
وفي فئة قوارب إلكا 4، واصل البحّار الإماراتي عبدالله الزبيدي أداءه القوي محافظًا على صدارة الترتيب العام، بينما احتلّ البحّار العُماني تميم البلوشي المركز الثاني، وتقدّم زميله عبداللطيف القاسمي إلى المركز الثالث بعد أداء مميز توّجه بمركزين ثالث وثانٍ في السباقين الأخيرين. تجدر الإشارة إلى أن ستة بحّارة عُمانيين يحتلون مراكز ضمن العشرة الأوائل، وتسعة ضمن العشرين الأوائل في هذه الفئة، ما يعكس قوة حضور البحّارة العُمانيين في المنافسة.
وأعرب البحّار حسين الجابري متصدر فئة قوارب إلكا 7، عن سعادته بأدائه خلال منافسات اليوم الثاني، قائلًا: أشعر برضا كبير عن المستوى الذي قدمته حتى الآن، فقد كانت فترة الإعداد قبل البطولة صعبة ومليئة بالتحديات، لكنها منحتني الجاهزية الكاملة لخوض المنافسات بثقة.
وأضاف: تجربة المشاركة في أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي رائعة بكل تفاصيلها، فهي تمنحنا فرصة ثمينة للاحتكاك ببحّارة من مختلف دول العالم واكتساب خبرات جديدة. ما زلنا في منتصف السباقات، وسأواصل العمل بجد لتحسين أدائي والمحافظة على مستواي حتى نهاية البطولة.
من جانبه، قال أحمد الوهيبي مدرب فئة قوارب إلكا بعُمان للإبحار: يتمثل هدفنا الأساسي كمدربين في تحقيق التطور المستمر لبحّارتنا الشباب. فالنتائج الإيجابية مهمة بلا شك، لكنها جزء من مسيرة طويلة من التعلم والنمو. وبكل تأكيد نحرص في كل بطولة على أن يطبق البحّارة ما تعلموه في المعسكرات التدريبية، وأن يطوروا مهاراتهم التكتيكية والفنية والبدنية والذهنية.