مجموعة إيكواس تعلن عن اجتماع طارئ لبحث الأوضاع في الجابون
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
بحث رؤساء المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا "إيكواس"، اليوم الجمعة، الوضع المتعلق في الجابون، وتعيين رئيس أفريقيا الوسطى، فاوستين تواديرا، وسيطا للمجموعة مع الجابون.
وأعلن وزير خارجية تشاد، محمد صالح النظيف، أن مجموعة "إيكواس" ستجتمع، الاثنين المقبل، لمناقشة الوضع في الجابون، على أن يعقد الاجتماع في غينيا الاستوائية.
وعلق مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، أمس الخميس، عضوية الجابون في مختلف فعالياته وفعاليات المؤسسات التابعة له، وذلك في أعقاب الانقلاب العسكري، الذي وقع الأسبوع الجاري.
وفور إعلان لجنة الانتخابات في 30 أغسطس فوز بونجو بحصوله على 6.27% من الأصوات، أعلنت مجموعة من العسكريين عبر التلفزيون "إنهاء النظام القائم"، وإلغاء نتائج الانتخابات وحل مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود "حتى إشعار آخر".
وأعلن عناصر من الجيش أنهم قرروا بالإجماع تعيين بريس أوليغوي نغويما رئيسا للبلاد للفترة الانتقالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الأفريقي أفريقيا الوسطى الاستوائية الأثنين المقبل الانتخابات الأقتصادية الانقلاب العسكري
إقرأ أيضاً:
المغرب: مشاريع الربط الطاقي مع أفريقيا وأوروبا تتطلب 25 مليار دولار
أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، الأربعاء، أن مشاريع الربط الطاقي بين المملكة ودول غرب أفريقيا وأوروبا تستدعي استثمارات تفوق 25 مليار دولار، مما يتطلب تعاونا إستراتيجيا لتقليص المخاطر وضمان التمويل الكافي من القطاعين العام والخاص.
وشددت الوزيرة -خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي التاسع لمنظمة "أوبك" المنعقد في فيينا– على التزام المملكة بمواصلة مسار الانتقال الطاقي بثقة وطموح وجعل الرباط منصة للربط الطاقي بين أفريقيا وأوروبا ومركزا إقليميا للطاقة المستدامة، وفق تعبيرها.
وقالت الوزيرة إن المغرب مطالب بمضاعفة الاستثمارات 3 مرات في الطاقات المتجددة، و5 مرات في شبكات الكهرباء، و5 مرات أيضا في الطاقات التقليدية، بشكل سنوي، لمواكبة الاحتياجات المتزايدة وتحقيق الأهداف المناخية والتنموية.
وتحدثت بنعلي عن أهمية الارتباط الإقليمي في تسريع الانتقال الطاقي، مشيرة إلى أن الربط بين المغرب وأفريقيا وأوروبا يمثل محورا إستراتيجيا لمستقبل الطاقة في المنطقة.
ويعد مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري أحد أبرز مشروعات الربط الطاقي، حيث تم إعلانه في 2016، خلال زيارة ملك المغرب محمد السادس إلى نيجيريا في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.
وسيمتد أنبوب الغاز على طول يناهز 5660 كلم، وسيشيد على مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا.
ومن المقرر أن يمر الأنبوب عبر عدة دول غرب أفريقية، بينها: بنين، وتوغو، وغانا، وكوت ديفوار، وليبيريا، وسيراليون، وغينيا، وغينيا بيساو، وغامبيا، والسنغال، وموريتانيا، وصولًا إلى الأراضي المغربية.