986 شاحنة فقط.. الاحتلال يواصل خنق غزة رغم وقف النار واتفاق المساعدات
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
الجديد برس| قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن إجمالي ما دخل إلى قطاع منذ بدء سريان قرار وقف إطلاق النار بلغ (986) شاحنة مساعدات إنسانية فقط من أصل (6,600) شاحنة يفترض دخولها حتى مساء أمس الاثنين 20 أكتوبر 2025، وفقاً لما تم الاتفاق عليه في نصوص القرار. وأضاف المكتب في بيان له، أن القوافل الإنسانية (14) تضمنت شاحنة محملة بغاز الطهي و(28) شاحنة سولار مخصصة لتشغيل المخابز والمولدات والمستشفيات والقطاعات الحيوية المختلفة، في ظل النقص الحاد في هذه المواد الحيوية التي يعتمد عليها السكان بشكل مباشر للحياة اليومية، بعد أشهر طويلة من الحصار والتدمير الممنهج الذي خلّفته الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: اتفاق وقف اطلاق النار ادخال المساعدات الاحتلال الإسرائيلي غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد بـلا مبالاة العالم وتخفّض نداءها للمساعدات الإنسانية
نددت الأمم المتحدة اليوم الاثنين بـ"لامبالاة" العالم حيال معاناة الملايين عبر العالم لدى إطلاقها نداء لجمع مساعدات إنسانية لعام 2026، والذي يبقى محدودا هذه السنة في ظل التراجع الحاد بالتمويل.
أتى ذلك خلال مؤتمر صحفي لتوم فليتشر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيويورك لدى عرضه خطة تطمح إلى جمع 23 مليار دولار لمساعدة 87 مليون شخص في أماكن مثل قطاع غزة والسودان وهاييتي وميانمار وأوكرانيا.
وتعليقا على تراجع التمويل الحاد، قال فليتشر إن "هذا زمن من الوحشية والإفلات من العقاب واللامبالاة"، وفق تعبيره.
واعترف بأن نداء الأمم المتحدة لجمع 23 مليار دولار سيؤدي إلى إقصاء عشرات الملايين من الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة، إذ أجبر انخفاض الدعم الأمم المتحدة على إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر احتياجا فقط.
وأقر بأن تمويل المانحين انخفض في وقت كانت فيه الاحتياجات الإنسانية أكبر من أي وقت مضى.
وتأتي تخفيضات التمويل على رأس التحديات الأخرى التي تواجهها وكالات الإغاثة، والتي تشمل المخاطر الأمنية التي يتعرض لها الموظفون في مناطق النزاع وعدم القدرة على الوصول إلى تلك المناطق.
وكان فليشتر فرّق -في مايو/أيار الماضي بمقابلة نشرتها الأمم المتحدة- بين الدول المانحة التي تُجبر على اتخاذ "قرارات صعبة" بسبب اقتصاداتها المتعثرة وضغوط ناخبيها لخفض المساعدات الخارجية، وتلك "التي تحتفل وتتباهى بخفض المساعدات".
وقال حينها إن المصلحة الوطنية للدول تقتضي الإنفاق على المساعدات الخارجية ومواجهة التحديات العالمية، قبل أن يعزز خفض المساعدات "الانهيار الاقتصادي القادم، وتدفق الهجرة المدفوع بأزمة المناخ والفقر والصراع".