حادث سير كبير في الكحالة... شاحنة اصطدمت بـ3 سيارات
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أفادت غرفة التحكم المروري عن تصادم بين شاحنة و3 سيارات على الطريق الدولية في الكحالة صعودا. وأشارت إلى أن الاضرار مادية ودراج من مفرزة سير بعبدا يعمل على المعالجة. مواضيع ذات صلة "لبنان 24": جرحى في حادث سير في القرعون بين سيارة وشاحنة Lebanon 24 "لبنان 24": جرحى في حادث سير في القرعون بين سيارة وشاحنة
21/10/2025 15:59:35 21/10/2025 15:59:35 Lebanon 24 Lebanon 24 حادث مروّع في المنصورية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: Lebanon 24 Lebanon 24 فی الکحالة حادث سیر
إقرأ أيضاً:
حروب بلا نار: كيف تُدار المواجهة بالتهويل؟!
رغم كلّ الضجيج الذي يملأ الأجواء السياسية والإعلامية عن احتمال اندلاع حربٍ جديدة، تبدو الوقائع على الأرض مغايرة تماماً لما يُراد ترسيخه في الرأي العام. فالتصعيد الكلامي، والحشود على الحدود، والتسريبات المقصودة عن سيناريوهات المواجهة، لا تعبّر بالضرورة عن إرادة فعلية بخوض حرب بقدر ما هي محاولة منظّمة لبث جوٍّ تهويلي يُبقي المنطقة معلّقة على حافة القلق.
في المقابل، يظهر الإصرار الأميركي الواضح على تثبيت وقف إطلاق النار، إلى جانب التزامٍ إسرائيليٍ مضمر بالهدوء، كإشارتين محوريتين إلى أن الحرب، على الأقل بصيغتها التقليدية التي عرفناها في لبنان أو في غزة، ليست مطروحة في المدى المنظور.
عملياً، تتقاطع المؤشرات الميدانية والسياسية لتُظهر أن المسار لا يتّجه نحو حرب، بل نحو انكفاءٍ تدريجي في المشروع الإسرائيلي نفسه. فنتنياهو، الذي بنى مجده على صورة القائد المنتصر، يجد نفسه اليوم في موقع الخاسر العالق بين ضجيج الخطاب وانكشاف العجز. إذ إنه وبعد سنوات من الاستثمار في القوة والنار، استنفد كل أوراقه العسكرية والسياسية من دون أن يحقق إنجازاً استراتيجياً واحدا يمكن البناء عليه. وبذلك، تحوّلت مكاسبه الموضعية إلى عبءٍ عليه أكثر منها ورقة ضغط، إذ يخسر من دون أن ينتصر، ويقصف من دون أن يغيّر المعادلات. وهنا تتضح المعضلة، فمشروعه الحربي الذي أراده وسيلة للهيمنة، صار عبئاً داخلياً يُسرّع سقوط صورته ويضعه أمام مأزقٍ لا يمكن الهروب منه.
على الضفة الأخرى، يتّسع المأزق الغربي الذي لا يقلّ خطورة عن المأزق الإسرائيلي نفسه. فالحكومات الأوروبية تبدو محاصَرة بين ضغط الشارع الذي يميل بوضوح إلى نصرة القضية الفلسطينية، وبين التزاماتها الأطلسية الصارمة تجاه واشنطن. ومع تغيّر المزاج الشعبي واتساع الفجوة بين الرأي العام وصانع القرار، بات الصمت مكلفاً والتواطؤ عبئاً سياسياً داخلياً. هذه التحوّلات الأوروبية تتقاطع مع قلقٍ أميركيٍّ متصاعد من انهيار اقتصاديٍ محتمل، جعل هاجس الاستقرار المالي يتقدّم على أي مغامرةٍ عسكرية. لذلك، تسعى الإدارة الأميركية إلى تنفيس الاحتقان عبر تفاهماتٍ مع الصين أو تحرّكاتٍ اقتصاديةٍ نوعية تقيها الانهيار. ومع هذا التوجّه، يصبح الغرق مجدداً في مستنقع الشرق الأوسط خياراً مستبعداً، لأن أي تهوّر من نتنياهو تجاه لبنان أو إيران قد يجرّ واشنطن إلى أزمةٍ مضاعفة، مالية وسياسية في آنٍ واحد.
ومع ذلك، يبقى باب الاحتمالات مفتوحاً جزئياً، لأنّ جنون نتنياهو السياسي وتقلّباته الدائمة يجعلان من أي تهوّرٍ مفاجئ احتمالاً قائماً. فالرجل المحاصر داخلياً، والذي تآكل رصيده الشعبي والسياسي، قد يرى في إشعال التوتير الإقليمي مهرباً من أزماته المتراكمة. ومع أنّ هذا السيناريو يظلّ ممكناً من حيث المبدأ، إلا أنه يفتقر اليوم إلى البيئة الدولية والداخلية التي تسمح بتحوّله إلى حرب شاملة. فالمغامرة الكبرى تحتاج إلى هدفٍ استراتيجيٍ واضح يبرّر المجازفة، كضربةٍ وازنة لإيران، وهو ما قد يشعل المنطقة بالكامل ويدفعها إلى مسارٍ يصعب احتواؤه، لكنّه يبقى احتمالاً استثنائياً لا قاعدة.
في هذا المشهد، يبرز الملف السوري كأحد المفاتيح الحساسة التي لم تعد تحتمل مزيداً من الاستنزاف. فالتغوّل الإسرائيلي المفرط على الجبهة السورية فتح الباب أمام مساراتٍ إقليمية جديدة تتقاطع جميعها عند هدفٍ واحد: كبح الاندفاع الإسرائيلي وإعادة ضبط الإيقاع الأمني في المنطقة. ومن هذا المنطلق يمكن قراءة الحراك التركي–الإيراني، والتقارب الإيراني–السعودي–الباكستاني، فضلاً عن إشارات الانفتاح المصري تجاه طهران. ولعلّ هذه التفاهمات الناشئة ليست تفصيلاً دبلوماسياً، بل مؤشّر على تحوّلٍ أعمق في ميزان القوى، وإذا ما أفضت هذه التحركات إلى تسويةٍ تركية–إيرانية أو إلى تفاهمٍ أوسع حول الملف السوري، فإنّ دمشق قد تجد نفسها مجدداً على عتبة دورها السابق كخط إمدادٍ وتوازنٍ في المنطقة. وحينها، يكون نتنياهو قد أسهم من حيث لا يدري في إعادة ترتيب المشهد الإقليمي بطريقةٍ تعاكس تماماً أهدافه.
في المحصّلة، ما يجري اليوم لا يمكن اعتباره تمهيداً لحربٍ بقدر ما هو استخدامٌ ممنهج لخطاب الحرب كوسيلة ضغطٍ سياسي ونفسي. فالتصعيد في الخطاب، وتسريب سيناريوهات المواجهة، والحديث المتكرر عن «ساعة الصفر»، ليست إلا أدواتٍ لتثبيت وقائع جديدة على الأرض أو لانتزاع مكاسب تفاوضية. المنطقة تقف على عتبة تسوياتٍ باردة أكثر منها مواجهاتٍ ساخنة، والعواصم الكبرى تدرك أنّ أي اشتعالٍ شامل سيحرق ما تبقّى من نفوذها الاقتصادي والسياسي. من هنا، يمكن القول إنّ التهويل بالحرب تحوّل إلى جزءٍ من اللعبة، أداةً بحدّ ذاته لا مقدّمةً لاندلاعها. ومع بقاء الاحتمالات مفتوحة، ترى مصادر دبلوماسية مطّلعة أن المصلحة الأميركية- الإسرائيلية اليوم تبقى في تجنّب الانفجار لا في إشعاله. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة قرارات بلا مخالب في مواجهة مشروع "إسرائيل الكبرى"! Lebanon 24 قرارات بلا مخالب في مواجهة مشروع "إسرائيل الكبرى"! 21/10/2025 11:01:44 21/10/2025 11:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 التهويل بالحرب... ضغط سياسي على لبنان؟ Lebanon 24 التهويل بالحرب... ضغط سياسي على لبنان؟
21/10/2025 11:01:44 21/10/2025 11:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 كيف تساعدين طفلك على مواجهة خيبات الأمل؟ Lebanon 24 كيف تساعدين طفلك على مواجهة خيبات الأمل؟
21/10/2025 11:01:44 21/10/2025 11:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 أمين مجلس الأمن الفيدرالي الروسي: المواجهة الإيرانية الإسرائيلية تهدّد المنطقة بحرب جديدة واسعة النطاق Lebanon 24 أمين مجلس الأمن الفيدرالي الروسي: المواجهة الإيرانية الإسرائيلية تهدّد المنطقة بحرب جديدة واسعة النطاق
21/10/2025 11:01:44 21/10/2025 11:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 الشرق الأوسط الإسرائيلية الفلسطينية الإسرائيلي الإيراني الأوروبي إسرائيل السورية تابع قد يعجبك أيضاً
ماريا الحشاش: نجمة التنس اللبنانية تتألق في دبي تحت 14 سنة
Lebanon 24 ماريا الحشاش: نجمة التنس اللبنانية تتألق في دبي تحت 14 سنة
10:55 | 2025-10-21 21/10/2025 10:55:41 Lebanon 24 Lebanon 24 عائلة الشيخ يعقوب: "لن نتراجع عن كشف الحقيقة"
Lebanon 24 عائلة الشيخ يعقوب: "لن نتراجع عن كشف الحقيقة"
10:49 | 2025-10-21 21/10/2025 10:49:19 Lebanon 24 Lebanon 24 نصار يلتقي أهالي الصحافيين الشهداء لمتابعة قضايا العدالة
Lebanon 24 نصار يلتقي أهالي الصحافيين الشهداء لمتابعة قضايا العدالة
10:47 | 2025-10-21 21/10/2025 10:47:13 Lebanon 24 Lebanon 24 سماع دوي صوت قوي في البقاع.. هذا مصدره
Lebanon 24 سماع دوي صوت قوي في البقاع.. هذا مصدره
10:43 | 2025-10-21 21/10/2025 10:43:26 Lebanon 24 Lebanon 24 تحليق مسيّرات وطائرات حربية معادية فوق لبنان
Lebanon 24 تحليق مسيّرات وطائرات حربية معادية فوق لبنان
10:39 | 2025-10-21 21/10/2025 10:39:13 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
لمستخدمي "واتسآب" في لبنان.. تحذيرٌ مهم
Lebanon 24 لمستخدمي "واتسآب" في لبنان.. تحذيرٌ مهم
21:34 | 2025-10-20 20/10/2025 09:34:58 Lebanon 24 Lebanon 24 منذ ساعات.. ماذا تشهد بيروت والضاحية؟
Lebanon 24 منذ ساعات.. ماذا تشهد بيروت والضاحية؟
18:13 | 2025-10-20 20/10/2025 06:13:23 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا كشف "ChatGPT" عن "حزب الله"؟ إقرأوا الخبر
Lebanon 24 ماذا كشف "ChatGPT" عن "حزب الله"؟ إقرأوا الخبر
20:00 | 2025-10-20 20/10/2025 08:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا يشهد سوق الذهب بعد الإرتفاع الكبير في الأسعار؟
Lebanon 24 ماذا يشهد سوق الذهب بعد الإرتفاع الكبير في الأسعار؟
14:10 | 2025-10-20 20/10/2025 02:10:24 Lebanon 24 Lebanon 24 تحت الأرض... إكتشاف سجن سريّ جديد في سوريا
Lebanon 24 تحت الأرض... إكتشاف سجن سريّ جديد في سوريا
16:00 | 2025-10-20 20/10/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب
جاد الحاج - Jad El Hajj أيضاً في لبنان
10:55 | 2025-10-21 ماريا الحشاش: نجمة التنس اللبنانية تتألق في دبي تحت 14 سنة 10:49 | 2025-10-21 عائلة الشيخ يعقوب: "لن نتراجع عن كشف الحقيقة" 10:47 | 2025-10-21 نصار يلتقي أهالي الصحافيين الشهداء لمتابعة قضايا العدالة 10:43 | 2025-10-21 سماع دوي صوت قوي في البقاع.. هذا مصدره 10:39 | 2025-10-21 تحليق مسيّرات وطائرات حربية معادية فوق لبنان 10:30 | 2025-10-21 تقرير إيراني: عزلة الجمهورية الإسلامية تتفاقم.. وهذا وضع "حزب الله" فيديو في الفاتيكان.. بدء مراسم إعلان قداسة المطران إغناطيوس مالويان
Lebanon 24 في الفاتيكان.. بدء مراسم إعلان قداسة المطران إغناطيوس مالويان
10:16 | 2025-10-19 21/10/2025 11:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 ساعة ذكية جديدة من Oppo.. هذه مواصفاتها (فيديو)
Lebanon 24 ساعة ذكية جديدة من Oppo.. هذه مواصفاتها (فيديو)
08:00 | 2025-10-18 21/10/2025 11:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 تجارة الحيوانات منتشرة وبقوة.. أُسود من لبنان إلى أفريقيا!
Lebanon 24 تجارة الحيوانات منتشرة وبقوة.. أُسود من لبنان إلى أفريقيا!
11:30 | 2025-10-17 21/10/2025 11:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24