سام برس:
2025-10-21@16:07:28 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ظ„ظ†ط¯ظ† (ط±ظˆظٹطھط±ط²) –
ظ‚ط§ظ„ ظˆط²ظٹط± ط§ظ„ط§ظ‚طھطµط§ط¯ ط§ظ„ط³ظˆط±ظٹ ظ…ط­ظ…ط¯ ظ†ط¶ط§ظ„ ط§ظ„ط´ط¹ط§ط± ظ„ط±ظˆظٹطھط±ط² ظٹظˆظ… ط§ظ„ط«ظ„ط§ط«ط§ط، ط¥ظ† ط¨ظ„ط§ط¯ظ‡ طھط£ظ…ظ„ ط£ظ† ظٹطھظ… ط±ظپط¹ ط§ظ„ط¹ظ‚ظˆط¨ط§طھ ط§ظ„ط£ظ…ط±ظٹظƒظٹط© ط§ظ„ظ…ظپط±ظˆط¶ط© ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ ط±ط³ظ…ظٹط§ ط®ظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط£ط´ظ‡ط± ط§ظ„ظ…ظ‚ط¨ظ„ط©.



ظˆط£ظ…ط± ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ ط§ظ„ط£ظ…ط±ظٹظƒظٹ ط¯ظˆظ†ط§ظ„ط¯ طھط±ط§ظ…ط¨ ظپظٹ ظ…ط§ظٹظˆ ط£ظٹط§ط± ط¨ط¥ظ„ط؛ط§ط، ظ…ط¹ط¸ظ… ط§ظ„ط¹ظ‚ظˆط¨ط§طھ ط§ظ„ظ…ظپط±ظˆط¶ط© ط¹ظ„ظ‰ ط³ظˆط±ظٹط§ ط¨ط¹ط¯ ط§ط¬طھظ…ط§ط¹ظ‡ ظ…ط¹ ظ†ط¸ظٹط±ظ‡ ط§ظ„ط³ظˆط±ظٹ ط£ط­ظ…ط¯ ط§ظ„ط´ط±ط¹طŒ ظ„ظƒظ† ظ‚ط§ظ†ظˆظ† ظ‚ظٹطµط± ظ„ط­ظ…ط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ط¯ظ†ظٹظٹظ† ظپظٹ ط³ظˆط±ظٹط§ ظ„ط¹ط§ظ… 2019 ظˆط§ظ„ط°ظٹ ظٹظپط±ط¶ طھظ„ظƒ ط§ظ„ط¹ظ‚ظˆط¨ط§طھ ظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ط³ط§ط±ظٹط§.

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

من الأحلام إلى اللاوعي: كيف صوّرت السينما ما يدور داخل عقل الإنسان؟

منذ بداياتها، سعت السينما إلى تصوير ما لا يُرى بالعين المجردة من أحلام وأفكار ومشاعر وذكريات في محاولة لجعل اللامحسوس مرئيا. ومع تطور تقنيات التصوير والسرد البصري، لم تعد الأفلام تكتفي بسرد أحداث خارجية، بل انتقل التركيز إلى استكشاف ما يدور داخل العقل البشري. وهكذا باتت الكاميرا تتوغل في أعماق النفس، فنشاهد أفلاما تدور بالكامل داخل عقول أبطالها، يعيش فيها المتفرج اضطراباتهم وانفعالاتهم وتحولاتهم، لتغدو السينما في النهاية مرآة تعكس تعقيدات الفكر الإنساني ومكنوناته.

كيف ترى السينما ما لا يرى؟

من هنا بدأ المخرجون رحلة تصوير ما لا يُرى -العالم الداخلي المليء بالأفكار والمشاعر والذكريات- فظهرت أعمال أعادت تعريف مفهوم السينما في نظر الجمهور، مثل فيلم "إشراقة أبدية لعقل نظيف" (Eternal Sunshine of the Spotless Mind, 2004)، من تأليف تشارلي كوفمان المعروف بأسلوبه الفلسفي العبثي، وإخراج ميشيل جوندري، وبطولة جيم كاري وكيت وينسلت.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"فرانكنشتاين" الجديد.. هكذا أعاد ديل تورو الحياة إلى أسطورة ماري شيلي المرعبةlist 2 of 2تركيا.. 3 أفلام تتناول المأساة الفلسطينية حاضرة بمهرجان أنطاليا السينمائيend of list

يتناول الفيلم قصة رجل يحاول نسيان حبيبته من خلال محو ذكرياته عنها، لتتسلل الكاميرا إلى متاهات عقله، حيث يعيش المشاهد تجربة انحلال الصور وتلاشي الذكريات. ورغم أن البطل اختار طوعًا حذف الماضي لتجاوز ألمه، إلا أن تلك الذكريات تمثل جزءا من هويته الشخصية، ما يخلق صراعا عميقا بين الرغبة في النسيان والخوف من فقدان الذات.

ومع تراجع الذكريات إلى الوراء أثناء محوها، تتقاطع مشاهد من الطفولة وأخرى لا علاقة لها بالحبيبة، فينعكس التشوش والضياع النفسي الذي يعيشه البطل على تجربة المشاهد نفسه. ترافق هذه المشاهد موسيقى حزينة متكررة تضيف عمقا شعوريا للحظة الفقد، بينما تتلاشى الصور وتبقى المشاعر كظل باهت خلف الذاكرة، ليحس المتفرج بالفراغ دون أن يراه.

الصدمة لا تُروى ولكن تعاش

في فيلم جوكر بجزأيه، تحول الاضطراب النفسي للبطل إلى إيقاعات بصرية وصوتية وحركية، في محاولة لغمس المشاهد في تجربة الجنون، لا رؤيتها فقط، ليجد المشاهد الكاميرا تلهث مع البطل في لحظات الغضب والإهانة، ويتحول كل مشهد إلى مرآة تعكس الألم الداخلي للبطل، الذي تحول بدوره إلى قوة غاضبة قضت على المدينة بالكامل.

إعلان

لم يعبّر آرثر فليك "الجوكر" عن ألمه بالكلمات فقط، بل استطاع تصوير تأثير الصدمات المتتالية على جسد الإنسان، في توتر العضلات، واضطراب التنفس، والظهر المقوّس والكتفين المتدليين، والخطوات المترددة، والرقصات المتشنجة التي تحولت إلى وسيلة تساعد البطل على استعادة السيطرة على العالم الذي سحقه، بالإضافة إلى قدرة المخرج تود فيليبس على تصوير المعاناة عن طريق المشاهد القريبة الخانقة، والإضاءات الباهتة التي تتراوح بين الأخضر والأصفر لتضع المشاهد في قلب الضيق والاختناق الذي يشعر به البطل.

إنسيبشن.. حين تاه المشاهد بين الواقع والأحلام

في فيلم "إنسيبشن" للمخرج كريستوفر نولان، تتحول الأحلام إلى وسيلة لتفكيك المشاعر البشرية المعقدة، إذ يغوص كل مشهد أعمق داخل العقل الباطن للبطل، كاشفا عن طبقاته المليئة بالذنب والفقد والحنين الذي يحاول الهروب منه. تظهر الإشارات البصرية بذكاء لتجسّد تلك الحالات النفسية؛ فالمدينة التي تلتف حول نفسها تمثل عقلا مهووسا بتكرار الذكريات، بينما يرمز مشهد المصعد الهابط طابقا بعد آخر إلى الانغماس التدريجي في طبقات الوعي، حيث يصبح الحنين إلى الزوجة والشعور بالذنب محورا لبناء عالم ينهار كما ينهار صاحبه من الداخل.

في هذا الفيلم، بدا اللاوعي ملموسا وواقعيا بفضل معالجات نولان البصرية التي ألغت الحدود بين الحلم واليقظة، حتى اختلط الأمر على المشاهد نفسه. وقد استخدم المخرج المؤثرات البصرية والصوتية بطريقة جعلت التجربة شبه سريالية؛ مثل التصوير البطيء، والزوايا المشوّهة، والانتقالات التدريجية بين طبقات الحلم، مما جعل المتفرج يعيش داخل لاوعي الشخصيات.

أما المشهد الأيقوني في الردهة الدوّارة، فلم يكن مجرد عرضٍ بصري مدهش، بل استعارة بصرية لصراع الشخصيات مع الواقع ومحاولتها التمسك به في مواجهة الانهيار الداخلي. ويُبرز هذا المشهد تحديدا قدرة نولان على دمج التقنية بالرمز لاستكشاف طبيعة الإدراك والوعي الإنساني.

ولا يمكن إغفال الدور الحاسم لموسيقى هانز زيمر، التي جسّدت مشاعر البطل وأفكاره في لحن واحد متكرر يتسارع أو يتباطأ تبعا لشدة الإحساس، وكأن النغمة نفسها تعبر داخل عقل وقلب البطل قبل أن تصل إلى أذن المشاهد، لتصبح الموسيقى امتدادا للوعي واللاوعي في آن واحد

مقالات مشابهة