«شوري» و«الموانئ والجمارك» تطلقان أول خدمة تأمين بحري رقمي بالكامل
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت «شوري»، التابعة لشركة «First.tech»، والمنصة الرائدة للتأمين الرقمي في دولة الإمارات، إبرام شراكة استراتيجية مع مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة (PCFC)، لإطلاق أول خدمة تأمين بحري رقمية بالكامل، مدمجة مباشرة في تطبيق «Smart DMA» التابع لسلطة دبي البحرية.
وتتيح هذه الشراكة لمالكي السفن في دبي، إمكانية مقارنة وثائق التأمين البحري وشرائها بسهولة تامة عبر «الإنترنت»، من دون الحاجة إلى زيارة المراسي، أو التوجه إلى فروع شركات التأمين، أو التعامل مع أي معاملات ورقية تقليدية، وبفضل هذا التكامل النوعي، يمكن للمستخدمين إتمام جميع مراحل التأمين، من طلب عرض السعر إلى إصدار الوثيقة بشكل فوري، عبر خطوات بسيطة لا تتعدى بضع نقرات على الأزرار، ما يوفر تجربة رقمية سلسة وسريعة.
ويُعد تطبيق «Smart DMA» المنصة الرسمية المعتمدة لتسجيل وترخيص السفن في دبي، وقد أصبح اليوم يوفّر للمستخدمين إمكانية الحصول على خدمات التأمين البحري، سواء أكانت للتأمين ضد الغير أو للتأمين الشامل، لجميع أنواع السفن، وفي أي وقت ومن أي مكان.
وتشكّل هذه الخدمة نقلة نوعية غير مسبوقة في مجال الخدمات البحرية بالإمارة، ما يعكس التزام دبي بتعزيز التحول الرقمي، انسجاماً مع رؤيتها الطموحة واستراتيجيتها نحو بناء مدينة ذكية متكاملة.
وفي هذا الصدد، قال عون الصمادي، الرئيس التنفيذي لشركة «شوري» في الإمارات: «تشكّل شراكتنا مع مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، محطة محورية في مسيرة (شوري) نحو رقمنة خدمات التأمين، إذا يتيح التكامل مع منصة (Smart DMA)، لمالكي القوارب، إصدار وثائق التأمين فوراً، من دون حاجة إلى أي معاملات ورقية، أو زيارة مكاتب التأمين، ما يدعم رؤية دبي نحو خدمات رقمية أكثر ذكاء وسرعة وتكاملاً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
حمدي رزق يوجه رسالة عاجلة لوزير التربية والتعليم بشأن تأمين المدارس
وجه الإعلامي حمدي رزق، رسالة عاجلة إلى وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، مطالبًا بضرورة إجراء كشف المخدرات على جميع العاملين في المدارس، سواء الخاصة أو العامة؛ لضمان سلامة الطلاب، ومنع أي أشكال من الانتهاكات أو الانحرافات السلوكية.
وأكد خلال تقديم برنامجه «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» أن هناك حالات من العنف والانتهاكات داخل المدارس، مشيرًا إلى أن بعض العاملين قد يكونون عرضة للانحرافات الجنسية أو المخدرات، وهو ما يهدد سلامة الطلاب.
وطالب بتطبيق اختبارات نفسية وصحية على المشرفين والمعلمين والعاملين في المدارس.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات ضرورية حتى في المدارس الخاصة التي يتحمل أولياء الأمور فيها مصاريف مرتفعة، مضيفًا أن الرقابة على النقل المدرسي والخدمات المصاحبة للمدارس يجب أن تكون صارمة، لضمان وصول الأطفال بأمان وإشراف كامل أثناء تنقلاتهم.
وشدد رزق على أن المسألة ليست مقتصرة على المدارس الخاصة فقط؛ بل يجب أن تشمل المدارس الحكومية أيضًا، مؤكداً أن ما لا يظهر على السطح قد يكون أشد خطورة، وأن الظاهرة جزء من المجتمع الأوسع ويجب التعامل معها بجدية.