خبيرة تكشف أسرار الأحلام والطاقة الخفية: رسائل من السماء ورموز للرزق
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
كشفت خبيرة الطاقة سونيا الحبال عن مفاتيح تفسير الأحلام وأسرار الطاقة الكونية التي تحيط بالإنسان، مؤكدة أن "لكل شيء في الكون طاقة وترددًا خاصًا"، وأن الشخص الناجح هو من يستطيع ضبط تردده الداخلي تمامًا كما يحدث عند البحث عن موجة إذاعية واضحة في جهاز الراديو.
وقالت الحبال خلال لقائها مع الإعلامية سارة سامي في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة صدى البلد، إن الأحلام ما هي إلا رسائل روحانية تصل إلى الإنسان أثناء نومه، حيث تنام الأجساد وتسافر الأرواح لجلب إشارات من السماء.
وأشارت إلى أن أول من تلقى هذه الإشارات كان النبي يوسف عليه السلام، عندما رأى في طفولته أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر له ساجدين، معتبرة أن تلك الرؤية كانت أول رسالة تحدد مستقبله.
وأوضحت أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الأحلام:
1. أحلام الرسائل: وهي إشارات روحانية ترشد الإنسان، مثل رؤية البحر أو النور.
2. أحلام تفريغ الطاقة: يُعبّر فيها الجسد عن المخاوف والقلق الداخلي.
3. أحلام الطاقة المرتفعة: وهي الأكثر تأثيرًا، يرى فيها الإنسان رموزًا مقدسة أو وقائع حقيقية، مثل زيارة الأنبياء أو الأحباء الراحلين أو بشائر تتعلق بالمستقبل.
وعن دلالات رموز الرؤى، أكدت الحبال أن تفسير الأحلام ليس عشوائيًا، بل يعتمد على فهم طاقي عميق لكل رمز، مشيرة إلى أن رؤية البحر الهادئ في الحلم ترمز إلى الرزق وراحة البال، بينما المياه العكرة تشير إلى اضطرابات محتملة.
وأضافت أن الذهب في المنام، خصوصًا إذا قُدّم من الزوج لزوجته، يُبشر برزق وفرحة قريبة، بينما النقود الورقية تعني رزقًا قريبًا وسهلًا، في حين أن العملات المعدنية تشير إلى رزق يتطلب جهدًا، أما العملة الأجنبية فترمز إلى مال من مصدر غير متوقع.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خبيرة الطاقة سونيا الحبال سونيا الحبال السماء
إقرأ أيضاً:
حسن نصر الله مر بـ"أتعس أيام حياته" قبل اغتياله.. أسرار جديدة تتكشف (فيديو)
بعد عام على اغتيال الأمين العام السابق لـ "حزب الله" حسن نصر الله، كشف تحقيق جديد خفايا المرحلة التي سبقت اغتياله التي تمت في 29 سبتمبر 2024، مبيناً كيف فقد الحزب "بوصلته الميدانية" بعد مقتل أبرز قادته العسكريين.
وبحسب قناة “العربية” استند التحقيق إلى مقابلات مع شخصيات لبنانية وعراقية كانت قريبة من قيادة الحزب.
وتتلخص أبرز ما كشفت عنه هذه التفاصيل، وذلك نقلا عن قيادي مصاب توارى لاحقاً، وهو أن جزءاً من خطط الحزب بُني على رهان بأن إيران ستنجح في ضبط الردع ووقف النار عبر تموضعها في المفاوضات.
ويصف أحد المصادر نقطة تحول حاسمة جعلت الحزب يتأخر في فهم تسارعه نحو مواجهة شاملة خارج قواعد الاشتباك التقليدية، منوها إلى أن حسن نصر الله مر بأصعب الأيام خلال تلك الفترة.
وأكدت مصادر لبنانية أن شيئاً من الفوضى عمّ غرف العمليات، واشتكى قياديون ميدانيون من الارتجال وتصرف العناصر بدافع القلق والريبة بدلاً من الانضباط المطلوب.
وأرجعت رواية مقابلة الخلل إلى خسارة مشغلي صواريخ وُصفوا بأنهم "العملة النادرة"، معتبرة أن المشكلة تكمن هنا أكثر من كونها في غياب القادة فقط.
وخسر الحزب الملقبين بـ "العيون الثلاثة": طالب عبد الله، وإبراهيم عقيل، ووسام الطويل، كما خسر نصر الله قائد وحدة عزيز محمد نعمة ناصر، ولم يبق سوى علي كركي الذي قُتل معه في الغارة التي استهدفت نصر الله.
وأشار التحقيق إلى أن أسراراً ميدانية "طُمرت مع القادة"، وبدلاء "مجردون من المعرفة"، مما ترك القيادة محاصرة بمعلومات "مشوشة" وقرارات "متأخرة" في لحظات حاسمة.
وتطرقت الأرقام إلى حصيلة الحرب، حيث كانت ثقيلة بـ 3768 قتيلاً وأكثر من 15,000 جريح في لبنان، كما خسر الحزب نحو 2,500 عنصر خلال أكثر من 12,000 غارة.
اقرأ المزيد..