حسين فهمي يكشف سبب استقالته من الأمم المتحدة بعد مجزرة قانا
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
كشف الفنان حسين فهمي سبب استقالته من الأمم المتحدة بعد مجزرة قانا، وذلك خلال الجلسة النقاشية «سينما من أجل عالم أفضل»، التي أقيمت ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي.
حسين فهمى يكشف سبب استقالته من الأمم المتحدةوأكد حسين فهمي أنه بدأ العمل الإنساني منذ عدة سنوات، مشيرًا إلى أنه شغل منصب سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة لمدة عشر سنوات، وكانت النجمة يسرا مشرفة على البرنامج نفسه في تلك الفترة.
وتطرق حسين فهمي لمجرزة قانا، قائلًا: «قدمت استقالتي من منصبي بعد العدوان الإسرائيلي على قانا، حيث لم أقبل أن أُلقّب بسفير نوايا حسنة في وقت لم تكن فيه هناك نوايا حسنة على الإطلاق، ووجهت استقالتي مباشرة إلى كوفي عنان، أمين عام الأمم المتحدة حينها».
وأشار حسين فهمي إلى أن نشاطاته الإنسانية لم تتوقف عند هذا الحد، إذ أنه شارك في العديد من المبادرات الاجتماعية والخيرية على مدار سنوات طويلة، منها مؤسسة الوفاء والأمل خلال فترة الرئيس الراحل أنور السادات، ثم في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
حسين فهمي: السينما وسيلة للتعبير عن مشاعر الإنسان بكل ظروفهوتطرق فهمي إلى أهمية السينما في التعبير عن القيم الإنسانية، قائلاً: «السينما ليست فقط فناً للترفيه، بل وسيلة للتعبير عن مشاعر الإنسان بكل ظروفه. مهمتنا كفنانين أن ننقل هذه المشاعر بصدق، ونسلط الضوء على الإنسان البسيط في الشارع الذي يحتاج إلى الاهتمام والرعاية».
وأوضح أن الفن الحقيقي هو الذي يحمل رسالة إنسانية، مضيفًا: «كل أفلامنا في جوهرها تتناول الإنسان، وعلينا أن نستمر في تقديم أعمال تعبّر عن قضاياه وتدافع عن كرامته، لأن هذا هو جوهر السينما ودورها الحقيقي في المجتمع».
وشارك في الجلسة النقاشية كل من النجمة يسرا، وحمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وحميد عبيد الزعابي سفير دولة الإمارات لدى مصر.
اقرأ أيضاًحسين فهمي: عرض «صوت هند رجب» في ختام مهرجان القاهرة السينمائي
حسين فهمي يحظى بحفاوة خلال جوائز «الباندا الذهبية» في الصين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حسني مبارك حسين فهمي مهرجان الجونة السينمائي أنور السادات مجزرة قانا سفير النوايا الحسنة كوفي عنان الأمم المتحدة حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الجزائر تؤكد التزامها باتفاقية حظر الألغام وتدميرها
أكدت الجزائر، بجنيف في سويسرا، التزامها التام باتفاقية حظر استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدميرها.
واستعرضت الجزائر، خلال أشغال الاجتماع الـ22 للدول الأطراف في اتفاقية حظر استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدميرها، تجربتها الرائدة في مجال نزع الألغام بقدرات وطنية خالصة. والآليات التي سخرتها الدولة لحماية ومرافقة ضحايا الألغام المضادة للأفراد.
كما تركزت مناقشات الاجتماع، الذي ترأسته اليابان، على التقدم المحرز في تنفيذ خطة عمل سيام ريب - أنغكور 2025-2029 وآفاق بلوغ عالمية الاتفاقية.
واستعرضت الجزائر تجربتها الرائدة في مجال نزع الألغام بقدرات وطنية خالصة. والآليات التي سخرتها الدولة لحماية ومرافقة ضحايا الألغام المضادة للأفراد. مؤكدة التزامها التام بالاتفاقية وأهدافها.
كما ذكرت الجزائر بانخراطها الفعال في هذا المجال على الصعيد الدولي. من خلال تبنيها للعديد من المبادرات.
كما تمت الإشارة إلى المعرض الذي تنظمه الجزائر حاليا عبر بعثتها الدائمة في نيويورك، بالشراكة مع دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام والمخصص لموضوع نزع السلاح لأغراض إنسانية ومكافحة الألغام المضادة للأفراد.
وشددت الجزائر على ضرورة التزام الدول الأطراف بالاتفاقية وتعزيز الجهود المشتركة لبلوغ عالميتها. في سبيل الوصول إلى عالم خال من الألغام.
كما قدمت بصفتها الرئيس القادم للجنة المادة 5 من الاتفاقية، عرضا حول الأولويات المحددة لعام 2026. إضافة إلى عرض آخر حول التقدم المحرز في مجال التوعية بمخاطر الألغام، بصفتها نقطة الاتصال في هذا المجال.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع شهد تسجيل انسحاب خمس دول، وهي: فنلندا، وإستونيا، ولاتفيا، بولندا ولتوانيا. مقابل انضمام دولتي جزر مارشال وتونغا. كما تسلمت زامبيا رئاسة الاتفاقية لعام 2026.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور