صراحة نيوز- أعلنت وزارة البيئة، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، عن إطلاق مشاريع استراتيجية جديدة لتنفيذ “بروتوكول مونتريال” وتعديلاته، الهادفة إلى مساعدة القطاع الصناعي الأردني في التحول نحو بدائل وتقنيات صديقة للبيئة.

جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، تحت شعار “من العلم إلى العمل العالمي” بحضور عدد من ممثلي الوزارات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، تأكيدا على التزام الأردن بمسؤولياته الدولية في حماية البيئة.

وأكد وزير البيئة الدكتور أيمن سليمان في حفل الإطلاق، أن المشروع يمثل محطة جديدة في مسار الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية، مشيرا إلى أن تنفيذ تعديل كيغالي للأعوام 2024 – 2026 يجسد رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في تحقيق تنمية مستدامة واقتصاد أخضر يعزز تنافسية الصناعات الوطنية عبر تبني تقنيات حديثة ومستدامة.

من جانبها، أعربت الممثل المقيم لـ”اليونيدو” في الأردن المهندسة سلافة مدانات، عن اعتزاز المنظمة بالشراكة مع المملكة، مؤكدة أن الأردن يشكل نموذجا إقليميا في العمل المناخي والصناعي المستدام.

وقالت: “نفتخر بهذا التعاون الذي يعكس التزام الأردن بالتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، ويعزز الابتكار الصناعي كجزء من مسيرة التحول الأخضر”.

وشهد الحفل توقيع اتفاقيات ثلاثية بين وزارة البيئة و”اليونيدو” وعدد من الشركات الوطنية في قطاعي التبريد والتكييف، لبدء مرحلة جديدة من التعاون، تهدف إلى تطوير القدرات المحلية على استخدام مواد وتقنيات بديلة تحافظ على طبقة الأوزون وتحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.

ويأتي المشروع منسجما مع رؤية التحديث الاقتصادي 2023 – 2033 التي تشكل خريطة طريق وطنية للنمو الشامل والمستدام، من خلال دعم الاستثمار الصناعي وتعزيز التنافسية وتوسيع فرص العمل للشباب والنساء، بما يتماشى مع التوجه الوطني نحو اقتصاد أخضر منخفض الانبعاثات.

ويعد هذا التعاون خطوة استراتيجية نحو تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، ويعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي للصناعات المستدامة والتقنيات الخضراء، بما يسهم في حماية الكوكب وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وكانت المملكة من أوائل الدول الموقعة على “اتفاقية فيينا” لحماية طبقة الأوزون و”بروتوكول مونتريال” وتعديلاته، بما فيها تعديل “كيغالي” عام 2019 ودخل حيز النفاذ بعام 2020، وحققت تقدما ملموسا في التخلص من المواد المستنزفة لطبقة الأوزون، مثل مركبات الكلوروفلوروكربون (CFCs) والهالونات وبروميد الميثيل، إضافة إلى برامج ناجحة للتخلص التدريجي من مركبات (HCFCs).

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال

إقرأ أيضاً:

رئيس هيئة مستثمرى المناطق الحرة الأردنية: مصر كانت دائمًا جسرًا للحضارات

شاركت هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية فعاليات قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى، برئاسة محمد البستنجى .

 

وألقى كلمتها أحمد عبدالله الوشاح نائب رئيس الهيئة،  وتقدم فى البداية بخالص التقدير والاعتزاز إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، على جهوده المتميزة ودوره الريادي في تحقيق نهضة تنموية شاملة في جمهورية مصر العربية.

 

حيث قال ان ما نشهده في كل زيارة من تطورات ملموسة على أرض الواقع يعكس رؤيته الحكيمة وطموحه المستمر لتعزيز مكانة مصر كركيزة للاستقرار والنمو في المنطقة.

 

كما توجه بالشكر والتقدير للدكتورة هدى يسى رئيس اتحاد المستثمرات العرب وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. والشكر للمنظمين للقمة .

 

وأضاف ان القمة تشكل منصة استراتيجية للتعاون والشراكة بين الدول، حيث لقاء اليوم على أرض مصر العريقة، التي كانت ولا تزال جسرًا للحضارات ومركزًا للقاء الثقافات، وإنه لشرف كبير أن أقف أمام هذا الجمع الكريم، ممثلًا لبلدي الأردن، لنتشارك رؤية طموحة لمستقبل مشرق يقوم على الاستثمار المشترك والتعاون المستدام، بما يعود بالنفع والخير على شعوبنا كافة.

 

واستكمل: كما إن مصر الحبيبة كانت دائمًا جسرًا للحضارات ومركزًا للقاء الثقافات، وإن الحديث عن الأردن هو الحديث عن بلد ضارب في عمق التاريخ، يمتد إرثه الحضاري لأكثر من 14 ألف عام، حيث شكّلت الحضارات المتعاقبة على أرض الأردن جزءًا من هويته الثقافية، مما جعله وجهة سياحية عالمية بارزة. 
 

ويسهم قطاع السياحة في الأردن بحوالي 14.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى معدل منذ 24 عامًا، ويضم الأردن أكثر من 100 ألف موقع أثري مسجل، منها سبعة مواقع ضمن قائمة التراث العالمي.
وأبرز هذه المواقع مدينة البترا، إحدى عجائب الدنيا السبع، إلى جانب مواقع الحج المسيحي المعترف بها من الفاتيكان، إلى جانب البيئة الآمنة والضيافة الأردنية، والتى جعلت المملكة وجهة متميزة في سياحة الأمن والأمان.


 

وقال إلى جانب السياحة، يُعد القطاع الصناعي الأردني ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، حيث يسهم بأكثر من 24% من الناتج المحلي الإجمالي، إذ يصدر الأردن منتجاته لأكثر من 130 دولة، ويشمل إنتاجه حوالي 30% من السلع المتداولة عالميًا، ما يعزز موقعه كمركز صناعي حيوي. 
 

 

ويدعم القطاع الصناعي قطاعات أخرى مثل الزراعة، حيث تُستخدم المنتجات الزراعية في الصناعات الغذائية، ويساهم القطاع الصناعي في خلق حوالي 15 ألف فرصة عمل سنويًا، مما يساعد على تقليل البطالة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي. 
 

 

ويضم الأردن حوالي 17 ألف منشأة صناعية، بإنتاج سنوي يتجاوز 16 مليار دينار، تغطي صناعات متعددة كالصناعات الغذائية والتعدينية والكيميائية.

 

ورغم تحديات ندرة المياه، نجح الأردن في تطوير تقنيات زراعية حديثة لتعزيز الإنتاج وتحقيق اكتفاء ذاتي في العديد من المنتجات الزراعية، مثل اللحوم ومنتجات الألبان. 
 

وتركز الاستراتيجية الوطنية الجديدة للأمن الغذائي على تحسين الأنظمة الغذائية واستغلال الموارد المائية بكفاءة، تهدف المملكة إلى تدريب جيل جديد من المزارعين على تقنيات زراعة مستدامة تتطلب كميات أقل من المياه، مما يعزز الأمن الغذائي في مواجهة التغيرات المناخية.

 

وفي إطار رؤية الأردن للتحديث الاقتصادي، تسعى المملكة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تواكب متطلبات المستقبل.وتعمل الحكومة على جذب الاستثمارات للمشاريع المستدامة التي تعزز من مكانة الأردن كمركز إقليمي للابتكار في مجالات البيئة والطاقة النظيفة، حيث تسعى المملكة إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، وتطوير البنية التحتية الخضراء، وتبني وسائل النقل الصديقة للبيئة. هذه الجهود تسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الاستدامة في المراكز الحضرية.


وأوضح ان الاستثمار يشكل محور التنمية الاقتصادية في الأردن، حيث حرصت المملكة على توفير بيئة استثمارية جاذبة مدعومة ببنية تحتية حديثة وقوانين محفزة. يتميز الأردن بموقعه الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، مما يجعله مركزًا لوجستيًا مهمًا. إضافة إلى ذلك، تتمتع المملكة بقوى عاملة شابة ومؤهلة، ما يعزز من قدرتها على جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، لذلك أدت المناطق الحرة دورًا مهمًا في تعزيز الاقتصاد من خلال جذب رؤوس الأموال وتوفير فرص العمل، كما ساهمت في دعم التكامل الاقتصادي العربي من خلال تأسيس الاتحاد العربي للمناطق الحرة.

 

 

كما أضاف : لقد شهدت جميع القطاعات الاقتصادية في الأردن تطورًا ملحوظًا بفضل رؤية  الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته الرشيدة، التي ركزت على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز البنية التحتية. 
 

 

وإن توجيهات جلالته واضحة في مختلف المبادرات والاستراتيجيات، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتحفيز الابتكار في مجالات السياحة والصناعة والزراعة والتكنولوجيا. 
وتسعى المملكة لتعزيز دورها الريادي في المنطقة من خلال تطوير هذه القطاعات، مع التركيز على التعاون الدولي والتكامل الاقتصادي العربي الإفريقي لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات المشتركة.

 

وفي ختام الكلمة قال: "أدعوكم للنظر إلى الأردن كرمز للتنوع والابتكار والاستدامة، إذ إن نجاحنا جميعًا يعتمد على تعزيز التعاون واستثمار الطاقات الكامنة في مجتمعاتنا، لتحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة للجميع  ". وبارك الله في مصر والأردن، وجعلهما دائمًا واحةً للأمان والاستقرار، وشريكَين في تحقيق التنمية الشاملة.


وقام البستنجى بتكريم الدكتوة هدى يسى من هيئة مستثمري المناطق الحرة بالأردن، جاء ذلك خلال قمة  “ الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي”  المنعقدة تحت شعار " تكامل اقتصادي ..استثمار وفرص .. شراكات  دولية "فى دورته ال 28 وينظمها اتحاد  المستثمرات العرب برئاسة دكتورة هدى يسي، خلال الفترة من 19 إلى  22 أكتوبر 2025، بحضور شخصيات رفيعة المستوى وممثلى 35 دولة .

مقالات مشابهة

  • العمل: حريصون على تنظيم شؤون العمالة غير الأردنية
  • راتب يصل إلى 300 دينار.. 3 فرص عمل جديدة بالمملكة الأردنية | الشروط والتخصصات المتاحة
  • وزير البيئة والتغير المناخي يؤكد أن الوزارة تعمل بالتعاون مع شركائها لتوسيع نطاق مشاريع إعادة التدوير
  • وزير البيئة يؤكد عمق الشراكة الأردنية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • الخارجية تنظم ندوة بمناسبة إطلاق التقرير الرابع لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • جسر تعاون دولي بين اللجنة الوطنية للجيل الرابع ومكتب ايراسموس في مشاريع البحث
  • رئيس هيئة مستثمرى المناطق الحرة الأردنية: مصر كانت دائمًا جسرًا للحضارات
  • أورنج الأردن وشركة النقليات السياحية الأردنية (جت) توقعان شراكة استراتيجية
  • وزيرة التضامن: استراتيجية حقوق الإنسان إطار لتحويل المبادئ المبادئ الدستورية لخطط ملموسة