الثورة نت /..

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) رئيس مكتب العلاقات الدولية في الحركة، موسى أبو مرزوق، اليوم الثلاثاء، إن مقترح نشر قوات دولية أو عربية في غزة يجب أن يكون لحماية الشعب الفلسطيني، وليس لاستكمال مهام الجيش الإسرائيلي.

وأضاف أبو مرزوق، في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن هناك فرقًا بين قوات لحفظ السلام وقوات تدعم العدو الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الحركة ستدرس أي خيار مطروح بالتفصيل وستدعم ما يحمي شعبها وترفض ما يرفع العبء عن “إسرائيل”.

وأكد أن أي شعب محتل له الحق في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل، مشددًا على أن المقاومة المسلحة حق مشروع للشعب الفلسطيني.

وذكر أن السلاح الذي تمتلكه المقاومة محدود، لكن قوة الشعب الفلسطيني تكمن في مقاتليه الذين واجهوا الدبابات والطائرات الأمريكية بصدورهم.

وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب وحدة وطنية فلسطينية لضمان تجاوز المخاطر وحماية الحقوق الوطنية.

وأوضح أن الشرعية الفلسطينية هي التي تمثل الشارع الفلسطيني، وأن حركة “حماس” منفتحة على أية آلية توحد الموقف الفلسطيني وفق برنامج وطني شامل، بما في ذلك اتفاق حكومة الوحدة الوطنية التي تم التوافق عليها في موسكو مارس2024.

وبيّن أبو مرزوق أن القوات الأمنية في غزة باشرت منذ اليوم الأول للاتفاق بملاحقة مثيري الفلتان وترسيخ الأمن، مؤكدًا أن السبب الرئيسي لعدم الاستقرار هو جيش العدو الإسرائيلي، وأن انسحابه الكامل يمثل أهم خطوة نحو استقرار القطاع وحفظ الأمن فيه.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

صحيفة صهيونية: جميع عصابات “إسرائيل” في غزة تفككت وحماس تواصل فرض سيطرتها

يمانيون |
قالت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، الثلاثاء، إن جميع العصابات المحلية التي كانت تدعمها “إسرائيل” في قطاع غزة قد تفككت، مشيرة إلى أن حماس لا تزال القوة الوحيدة القادرة على فرض الحكم في القطاع بعد أشهر من الحرب.

وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصادر عسكرية صهيونية لم تسمها، أن العصابات التي كانت تحت رعاية الاحتلال الصهيوني خلال الأشهر الأخيرة من الحرب، والتي كان الهدف منها تحدي حكم حماس، قد تم القضاء عليها أو إبعاد أعضائها من الساحة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه العصابات كانت تعمل تحت حماية الجيش الإسرائيلي وفي المناطق التي يسيطر عليها، حيث كانت تسرق المساعدات الإنسانية التي كانت تصل القطاع، وتساهم في نشر الفوضى.

وبعد إعلان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الجاري، أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة فتح باب العفو أمام أفراد العصابات غير المتورطين في الدماء، كما عملت الأجهزة الأمنية على ملاحقة من رفضوا تسليم أنفسهم.

وتابعت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن حماس قد استعادت السيطرة الكاملة على مؤسسات الحكم في غزة مع سريان وقف إطلاق النار. كما نقلت عن المصادر العسكرية أن “إسرائيل” لا ترى أي جهة في غزة قادرة على تولي زمام الحكم بدلاً من حماس.

على الرغم من التوقعات بأن يثور الفلسطينيون في غزة ضد حكم حماس بسبب الظروف المعيشية الصعبة، فإن الصحيفة أكدت أن ذلك لم يحدث. بل على العكس، لا تزال حماس تسيطر على القطاع على المستويين البلدي والحكومي، حيث تتخذ إجراءات لاستعادة النظام في غزة، ومنها قمع المجرمين الذين استغلوا محنة النازحين.

وأضافت الصحيفة أن حماس تعمل على تنظيف الطرق وإصلاح البنية التحتية، لكنها تواجه صعوبة في بدء عملية إعادة إعمار جادة، وهو ما يتطلب تمويلًا دوليًا يصل إلى عشرات مليارات الدولارات.

وفيما يتعلق بمعبر رفح، أشارت “هآرتس” إلى أن “إسرائيل” قررت عدم فتح المعبر في الوقت الراهن، وأن المحادثات مع مصر بشأن هذه القضية قد تم تعليقها للضغط على حماس لإطلاق سراح جثث الرهائن.

مقالات مشابهة

  • صحيفة صهيونية: جميع عصابات “إسرائيل” في غزة تفككت وحماس تواصل فرض سيطرتها
  • صحيفة عبرية: كل عصابات “إسرائيل” بغزة تفككت وحماس وحدها القادرة على الحكم
  • رسالة من خريجي “طوفان الأقصى” في بلاد الروس للعدو الإسرائيلي
  • خميس عطية زيارة عضو “الكنيست الإسرائيلي” للزرقاء استفزاز لمشاعر الأردنيين
  • ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار بين “حماس” و”إسرائيل” لا يزال ساريا
  • “حماس”: العدو الإسرائيلي تعمد خرق وقف إطلاق النار منذ اليوم الأول وارتكب العديد من الجرائم
  • “الصحة”بغزة تؤكد تعرض الشهداء للتعذيب وتطالب بمساعدة دولية للتعرف على جثامينهم
  • الناطق باسم “حماس”: لا نرغب في المشاركة في أي ترتيبات إدارية تتعلق بحكم غزة
  • حماس: عملية طوباس تؤكد أن مقاومة الضفة لن تنكسر رغم القمع الإسرائيلي