“حماس”: مقترح نشر قوات دولية بغزة يجب أن يكون لحماية الفلسطينيين وليس لاستكمال مهام جيش “إسرائيل”
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
الثورة نت /..
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) رئيس مكتب العلاقات الدولية في الحركة، موسى أبو مرزوق، اليوم الثلاثاء، إن مقترح نشر قوات دولية أو عربية في غزة يجب أن يكون لحماية الشعب الفلسطيني، وليس لاستكمال مهام الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أبو مرزوق، في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن هناك فرقًا بين قوات لحفظ السلام وقوات تدعم العدو الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الحركة ستدرس أي خيار مطروح بالتفصيل وستدعم ما يحمي شعبها وترفض ما يرفع العبء عن “إسرائيل”.
وأكد أن أي شعب محتل له الحق في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل، مشددًا على أن المقاومة المسلحة حق مشروع للشعب الفلسطيني.
وذكر أن السلاح الذي تمتلكه المقاومة محدود، لكن قوة الشعب الفلسطيني تكمن في مقاتليه الذين واجهوا الدبابات والطائرات الأمريكية بصدورهم.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب وحدة وطنية فلسطينية لضمان تجاوز المخاطر وحماية الحقوق الوطنية.
وأوضح أن الشرعية الفلسطينية هي التي تمثل الشارع الفلسطيني، وأن حركة “حماس” منفتحة على أية آلية توحد الموقف الفلسطيني وفق برنامج وطني شامل، بما في ذلك اتفاق حكومة الوحدة الوطنية التي تم التوافق عليها في موسكو مارس2024.
وبيّن أبو مرزوق أن القوات الأمنية في غزة باشرت منذ اليوم الأول للاتفاق بملاحقة مثيري الفلتان وترسيخ الأمن، مؤكدًا أن السبب الرئيسي لعدم الاستقرار هو جيش العدو الإسرائيلي، وأن انسحابه الكامل يمثل أهم خطوة نحو استقرار القطاع وحفظ الأمن فيه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي بعد مقتل أبو شباب: “حماس” اخترقت مناطق سيطرتنا
#سواليف
شكل #اغتيال #ياسر_أبو_شباب حدثا لافتا في وسائل الإعلام العبرية حيث جرى التعامل معه باعتباره مؤشرا حاسما على #فشل #مشروع ” #الوكلاء_المحليين ” الذي سعت إسرائيل إلى ترسيخه في قطاع #غزة.
فقد رأت إذاعة الجيش أن الحادثة أعادت إلى السطح التحذيرات الأمنية السابقة الرافضة لفكرة تشكيل ميليشيات محلية موالية لإسرائيل، مشيرة إلى أن التجربة المريرة في جنوب لبنان تُنبئ مسبقا بمصير مشابه من الفشل.
ومن جهتها، وصفت المحللة تسفي يحزكيلي (في القناة 13) الاغتيال بأنه “رد قاطع” على من راهنوا على إمكانية إنشاء إدارة بديلة لحماس في القطاع، معتبرة أن ما حدث يشكل إعلانا صريحا بنهاية المشروع.
مقالات ذات صلة نتائج قرعة مجموعات كأس العالم 2026 2025/12/05في المقابل، رأى محللو القناة 12 أن العملية تمثل “سقوطا صاخبا” لفكرة صناعة بديل لحماس، مؤكدين أن إسرائيل دعمت هذه المجموعات ووفرت لها مساحة للحركة، لكنها انهارت سريعا، بينما ظلت #حماس #القوة_الأبرز والفاعلة.
واعترف المحلل العسكري آفي أشكينازي بفشل الجيش في حماية عناصر المشروع، وعلى رأسهم أبو شباب نفسه، مقرا بأن خطاب حماس حول هشاشة هذه التشكيلات تحول إلى واقع ميداني ملموس. كما أشار محرر الشؤون الفلسطينية في القناة 12، إليؤور ليفي، إلى أن اغتيال أبو شباب داخل منطقة تفترض أنها تحت السيطرة الإسرائيلية (مثل رفح) يظهر أن حماس ما زالت قادرة على العمل واختراق مناطق خارج نطاق سيطرتها المباشرة. وشدد ليفي على أن المدينة التي يروج بعض السياسيين لـ”إعادة بنائها خالية من حماس” تظل، في الواقع، تحت نفوذ الحركة—ظاهريا أو خفيا.
ولفت ليفي أيضا إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حرصت على إبقاء الجهة المنفذة للاغتيال طي الكتمان، خشية تسرب الهزيمة إلى ما تبقى من هذه الميليشيات. ورأى أن مقتل أبو شباب في منطقة مفتوحة أمام الجيش يختزل مأساة المشروع برمتها، ويعيد استحضار أخطاء الماضي. وخلص إلى أن الاعتماد على ميليشيات محلية لمواجهة حماس مشروع غير قابل للحياة—لا في السابق، ولا في الظروف الراهنة.
وتفيد تقديرات أمنية إسرائيلية بأن كتائب القسام نفذت الاغتيال بعد حصولها على معلومات دقيقة عن تحركات أبو شباب، مصدرها دوائر مقربة منه، وفق ما نقلته الإذاعة عن مسؤول عسكري وصف الحادثة بـ”التطور السلبي” الذي ينذر بانهيار مشروع الميليشيات التي كانت إسرائيل قد روجت لها خلال الأشهر الماضية.