طلاب معهد الكوزن الياباني يبدعون في تنفيذ مجسمات جيولوجية
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أظهر طلاب معهد الكوزن المصري الياباني بالعاشر من رمضان، أحد مشروعات صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، تميزًا ونجاحًا لافتًا من خلال تنفيذهم مجسمات جيولوجية تعليمية مبتكرة تمثل تطبيقًا عمليًا لما يدرسونه من علوم أساسية، مما يعكس قدرتهم على الدمج بين الجانب النظري والابتكار العملي في بيئة تعليمية حديثة.
وأكدت الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن ما قدمه طلاب المعهد يجسد فلسفة التعليم التي يتبناها الصندوق، والتي تقوم على الابتكار كأحد الركائز الأساسية في بناء الإنسان المصري القادر على التفكير والإبداع والإنتاج، موضحة أن المعهد يسعى إلى إعداد جيل من المحترفين المؤهلين للمساهمة في تنمية المجتمع وسوق العمل، من خلال بيئة تعليمية متكاملة تمزج بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي.
وأضافت - في بيان صحفي - أن الصندوق يؤمن بأن كل طالب يمكن أن يصبح متفوقًا إذا توفرت له الأدوات والفرص المناسبة للتعلم التكنولوجي، مؤكدة أن الصندوق يحرص على دعم معهد الكوزن المصري الياباني ليظل نموذجًا يحتذى به في التعليم الحديث القائم على الجودة والإبداع.
معهد الكوزن يطبق فلسفة التعليم من خلال الممارسةوأوضحت أن معهد الكوزن يطبق فلسفة التعليم من خلال الممارسة، حيث يبدأ الطلاب منذ المراحل الأولى في التدريب على تنفيذ البرمجيات العلمية المرتبطة بالمقررات الأساسية مثل الرياضيات والعلوم، وتصميم البرامج الإلكترونية داخل المعامل، بما يعزز قدرتهم على الربط بين المفاهيم النظرية والتطبيقات العملية الحديثة.
واختتمت شرف، تصريحها بالتأكيد على أن صندوق تطوير التعليم سيواصل دعمه للمعهد كنموذج رائد للتعليم التكنولوجي الحديث، مشيرة إلى أن الاستثمار في التعليم المبتكر هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل مصر، وأن إعداد خريج يمتلك المعرفة والمهارة وروح الابتكار يمثل الهدف الأسمى للصندوق.
وأكد الدكتور أحمد البنداري، رئيس معهد الكوزن المصري الياباني، أن المعهد يلتزم بتطبيق معايير عالية من الجودة في التعليم، وتحديث المناهج بما يتوافق مع احتياجات الصناعة وسوق العمل، ويضم هيئة تدريس متميزة تمتلك خبرات أكاديمية وعملية تنقل المعرفة بأساليب تفاعلية حديثة، ويتيح المعهد فرصًا للتدريب التنفيذي والميداني، بما يساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم الابتكارية واستكشاف التقنيات الجديدة في بيئة عمل واقعية.
وأضاف أن تنفيذ الطلاب لمجسمات جيولوجية تعليمية باستخدام أدوات وتقنيات حديثة يبرز قدرتهم على تحويل المفاهيم العلمية إلى تطبيقات واقعية، بما يعزز من مهاراتهم الإبداعية ويؤهلهم للتميز في سوق العمل، مشيرًا إلى أن المعهد، بدعم من صندوق تطوير التعليم، يواصل العمل على تطوير المناهج وأساليب التدريب بما يتواكب مع متطلبات الصناعة، موضحًا أن التركيز على المهارة والابتكار هو الأساس في إعداد خريج قادر على المنافسة والمساهمة في بناء مستقبل مصر الصناعي والتكنولوجي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوزن معهد الكوزن معهد الكوزن المصري التعليم تطوير التعليم صندوق تطوير التعليم رئاسة مجلس الوزراء الوزراء تطویر التعلیم من خلال
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: افتتاح المدرسة العربية المتقدمة الخامسة في الفيزياء الفلكية بمرصد القطامية الفلكي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الأنشطة العلمية والبحثية المشتركة التي تسهم في تطوير الكوادر الشابة وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية الدولة لدعم الابتكار وإتاحة الفرص للباحثين في الوطن العربي للتفاعل العلمي وتبادل الخبرات مع نظرائهم من مختلف الدول.
وفي هذا الإطار، أعلن الدكتور طه توفيق رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، افتتاح المدرسة العربية المتقدمة الخامسة في الفيزياء الفلكية، والتي تُقام خلال الفترة من 17 إلى 23 أكتوبر الجاري بمرصد القطامية الفلكي، وذلك تحت رعاية المعهد وبالتعاون بين الجمعية العلمية للفلك والفضاء بمصر والجمعية العربية الفلكية بالمغرب، وذلك للعام الخامس على التوالي.
وأوضح الدكتور طه رابح أن المدرسة تمثل منصة علمية متميزة تجمع نخبة من العلماء والباحثين والطلاب من مختلف الدول العربية والأجنبية لتبادل الخبرات في أحدث مجالات الفيزياء الفلكية، مؤكدًا أن النسخة الحالية تركز على موضوعات متقدمة تشمل التحليل الطيفي للنجوم المتغيرة والتحليل الكيميائي لمادة ما بين النجوم، إضافة إلى النمذجة الخطية في التحليل الطيفي والدراسات الشاملة للعناقيد النجمية، فضلًا عن التعريف بالتطورات الحديثة في أجهزة الرصد الفلكي بمرصد القطامية وآفاق التعاون الدولي المستقبلية في هذا المجال، إلى جانب التدريب على كيفية الحصول على البيانات من أرشيفات التلسكوبات وإجراء الرصد الاحترافي، وكذلك إعداد وكتابة الأوراق البحثية العلمية.
وشهدت المدرسة هذا العام إقبالًا واسعًا من الباحثين، حيث تقدم لها 50 طالبًا من مصر وعدد من الدول العربية والأجنبية، من بينها بلجيكا والهند وباكستان والمغرب وتونس والجزائر وموريتانيا والإمارات العربية المتحدة، يمثلون تخصصات الفلك والفيزياء الفلكية والرياضيات الفلكية والفيزياء.
وقد قامت اللجنة العلمية بدراسة أوراق المتقدمين وسيرهم الذاتية وخطابات الترشيح والتزكية المقدمة من أساتذتهم، وانتهت إلى عدد المشاركين الفعليين 42 طالبًا بعد استكمال إجراءاتهم.
وأكد الدكتور رابح حرص المعهد على تذليل جميع العقبات أمام المشاركين، وتوفير سبل الدعم كافة لضمان نجاح المدرسة وخروجها بالصورة المشرفة التي تليق باسم مصر ومكانة المعهد على المستويين العربي والدولي، مشيرًا إلى أن حفل الافتتاح يشهد مشاركة واسعة من نخبة أساتذة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وأساتذة الجامعات والمراكز البحثية في مصر، إلى جانب عدد من العلماء المشاركين من الدول العربية والأجنبية، بما يعكس الدور الريادي لمصر في دعم علوم الفضاء والفلك وتعزيز التعاون العلمي بين الدول العربية، وإعداد جيل جديد من الباحثين القادرين على مواكبة التطورات الحديثة في مجالات البحث العلمي المتخصص.
وتضم اللجنة العلمية للمدرسة نخبة من الأساتذة من مصر والمغرب والجزائر والمجر والولايات المتحدة الأمريكية، فيما تكونت اللجنة التنظيمية من أساتذة وباحثي قسم الفلك بالمعهد، وهم: الدكتور أشرف شاكر، والدكتور المهندس محمد إسماعيل، والدكتورة المهندسة دعاء عيد، والدكتور عبد العزيز عيد، وترأست لجنتي التنظيم الدكتورة هادية سليم، وذلك تحت إشراف ومتابعة الدكتور طه رابح.