رانيا فريد شوقي تسترجع أجمل ذكريات طفولتها بهذه الصور|شاهد
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أثارت الفنانة رانيا فريد شوقي حالة من الحنين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك” منشورًا مطولًا تستعيد فيه ذكريات طفولتها وأيام العائلة في القناطر الخيرية، واصفة تلك الفترة بأنها من أجمل أوقات حياتها.
وقالت رانيا في منشورها: “يا جمال أيام زمان… كنا بنطلع القناطر من الصبح بدري ونرجع آخر النهار، من أجمل الأوقات في حياتي.
وأشارت الفنانة إلى أن تلك الرحلات كانت تتم في شاليهات القوات المسلحة، حيث كان يتولى الحجز "أنكل موسى" — العقيد وقتها وزوج أخت زوج خالتها — إلى جانب أنكل فاروق وأنكل مصطفى، قائلة إنهم كانوا سببًا في تلك اللمة الجميلة.
ووصفت رانيا تفاصيل بسيطة لكنها غنية بالروح، مثل الشاليه المطل على النيل، المطبخ الصغير والجنينة الواسعة، والهواء المحمّل برائحة الحياة. كما كشفت عن عادة جميلة كانت ترافق الرحلة: "أول ما نوصل، يبقى أنكل موسى طالب الفطير من قبلها بيومين.. نفطر فطير مشلتت وعسل وجبنة مش".
وأضافت أن اليوم كان يبدأ بالضحك واللعب والمراجيح ولعبة “الكلب الحيران”، بمشاركة خالاتها اللواتي كن يشاركن الأطفال المرح بكل حب، ولم تخف سعادتها حين كان والدها الفنان الكبير فريد شوقي ينضم إليهم أحيانًا، مشيرة إلى وجود فيلا شهيرة هناك عُرفت بين الناس باسم “فيلا فريد شوقي”، رغم أنها لم تكن ملكًا له.
وتابعت حديثها عن وقت الغداء الذي كانت تحضر فيه كل خالة طعامها من المنزل، لتجتمع الأسرة على ترابيزات في الجنينة وسط ضحك وحكايات لا تنسى. وختمت منشورها بكلمات مؤثرة عن معنى العائلة قائلة: “اللمة دي كانت بالدنيا.. وخالاتي زي أمي، مش بيقولوا الخالة والدة؟ نعمة الترابط الأسري بتخلّي الأيام ليها طعم، والذكريات ليها روح".
ولاقى منشور رانيا فريد شوقي تفاعلًا واسعًا من متابعيها، الذين شاركوها الحنين لأيام البساطة والدفء العائلي، معتبرين كلماتها تذكيرًا بقيمة العائلة ونعمة اللحظات الصادقة التي لا تُشترى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رانيا فريد شوقي مواقع التواصل الإجتماعى القناطر الخيرية فريد شوقى فرید شوقی
إقرأ أيضاً:
من أجمل ما قرأت.. حين تتمزق القوارير
تحية طيبة وبعد.. ثمن الإخلاص غالٍ.. فاليد التي تمسكت بها، ولمست فيها الأمان تخلت وتركتني، لم تعد تهتم بأي حال تكون أحوالي، كل من كان يريد البقاء بالقوة انتزعوه منى. ورحلوا دون أمل اللقاء، أيتها الأزمنة تباّ لكي، وتباّ لمن يأمن غدرك، أهكذا أبقي والي متى؟ ما الذي اقترفته لأجد كل هذا، هل من إجابة لديك؟ أم أصبح السؤال منسيا؟
ولكم أن تتخيلوا وجعي.. صورة الوضوح غابت عنى، فما تراه عييى لم يعد يحبه قلبي لأن من أحببته غاب عن عيني. أصبحت مذكرة بلا غلاف تقلبني الرياح علي أهوائها وتمطر علي السحاب دموعها والبرد يصرعني. والكلمات تظل هي الكلمات أصبحت عيون بلا دموع، أصبحت شفاه من غير حروف، وروحي اختفت من جسدي أصبحت طائراّ بلا أجنحة. قلبي بيتاّ مهجورا تمزقت أنسجته، أصبحت كالشجرة تخلوا من أي ورقة، لا يؤثر بها مرور الفصول الأربعة.
أتسأل، وأتساءل، هل هناك نار بلا جمر؟ هل هناك ليل بلا نجوم أو قمر؟ أتسأل هل هناك مدن من غير بشر؟ وأتساءل هل من سمك بلا بحر؟. تبقى الإجابة: “لا..” إذا لما أنا؟ لماذا كلها تمتلك من يحيها، إلا أنا فلا يجاورني سوى الألم. التفت يميناّ ويساراً لا أجد سوى الظلمة، انطفأت حتى الشمعة، الابتسامة هجرتني وارتحلت مودعة..
قف يا قلمي فقد أتعبتني،قف يا قلمي فقد أتعبتني، ضع حبرك إلي أجل فلم تعد ترأف بي، حروفك تدمى قلبي، وبوحك أرقني، كفَّ يا قلمي فقد أمرت يدي بالتخلي عنك. مثلما تخلى أحبابي، وداعاّ أقولها لك ولأخر أحرفي، فكلما كتبت أملا بالراحة. يباغتني الرماد المشتعل ويلهب من جديد جمرة قلبي، وتأكد بأن ما أملكه لك يا قلب أعظم من مجرد كلمات وتأكد بأني سأبقي معك كما تريد أنت، فأفعل ما تشاء، أعدك بأني لن أخضعك لأية وعود، ولن أقفز فوق أحلامي المتواضعة، ربما حبي الصامت كان يجعلني أنبت من أشواكي أوراقا خضراء، وها هو حكم القدر يفرض علي معايشته دوماّ فلا مفر، فبين الصحراء والحدائق فرق واضح، ولن أجبر أحد بأن يسكن صحرائي، فلن يستطيع أحداّ معي صبراً، ولن تكتمل الرحلة مهما حاولت، ولا يسعني بعد الآن سوى أن أتمنى لجميع أحبتي ومن سكنوا قلبي ورحلوا أن يجدوا حدائق تنسيهم صحراء سكنوها وكنت أنا مجرد عابرة سبيل ورحلت دون أمل..