نظّمت مديرية أوقاف المنوفية ندوة علمية تثقيفية تحت عنوان "التحرش الجنسي وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع" بكلية الطب جامعة المنوفية، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الشيخ محمد رجب خليفة، مدير المديرية، والدكتور أحمد فرج القاصد، رئيس جامعة المنوفية، وذلك ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك».

وتناولت الندوة ظاهرة التحرش الجنسي باعتبارها من الظواهر السلبية التي تعود على الفرد والمجتمع بنتائج عكسية، مؤكدة أن الإسلام يحث على غض البصر، وحفظ الجوارح، واحترام حرية وحقوق الآخرين، وعدم التعدي على خصوصياتهم، وترسيخ ثقافة الأخلاق الحميدة والقيم النبيلة في القول والعمل.

وأكد الدكتور محمد فهمي النعماني، عميد كلية الطب بجامعة المنوفية، أهمية التعاون المستمر والمثمر بين المديرية والجامعة، مشيرًا إلى دوره في الجمع بين الدراسة الأكاديمية والوعي الديني، وبناء الشخصية المصرية على أساس من السماحة واليسر، والوعي الديني، والأخلاق الحميدة، والقيم الإنسانية النبيلة.

وأشارت وزارة الأوقاف إلى استمرار تنظيم الندوات والأنشطة التوعوية لتعزيز القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية، ونشر الوعي المجتمعي تجاه القضايا المهمة، وترسيخ الوسطية، ونشر القيم الإنسانية النبيلة بين جميع فئات المجتمع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوقاف المنوفية ندوة للتوعية ظاهرة التحرش

إقرأ أيضاً:

قصور الثقافة بالغربية تحتفل بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان عددا من الفعاليات والأنشطة، صباح اليوم الأربعاء، بمحافظة الغربية، وذلك في إطار احتفالات وزارة الثقافة، بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل.

في هذا الإطار وخلال محاضرة أقيمت بقصر ثقافة طنطا، أدارتها نجلاء نصر مديرة القصر، أشار بسيوني الكلاف، الخبير الأثري بالغربية، إلى أن الملك رمسيس الثاني يعد أحد أهم حكام الفراعنة، حيث تولى الحكم وهو في سن الرابعة عشرة من عمره، وظل على عرش حكم مصر القديمة لمدة 66 عاما، مضيفا بأن الملك رمسيس الثاني قاد عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام، وأخرى إلى جنوب الشلال في بلاد النوبة.

وأوضح بأن الملك رمسيس الثاني قام ببناء العديد من المعابد والتماثيل، منها: معبد أبو سمبل، الذي يعد أحد أهم المعابد الفرعونية، نظرا لحدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس مرتين سنويا، الأولى في 22 أكتوبر، والثانية يوم 22 فبراير من كل عام.

عن اكتشاف ظاهرة التعامد، قال الباحث الأثري بأن الفضل في اكتشاف تلك الظاهرة الفريدة يرجع إلى الكاتبة الإنجليزية والمستكشفة إميليا إدوارد والفريق المرافق لها، وذلك في شتاء عام 1874م، حيث قامت بتدوين الظاهرة في كتابها الشهير "ألف ميل فوق النيل".

هذا وقد واصلت المواقع الثقافية بالغربية برئاسة وائل شاهين، تنفيذ فعالياتها وأنشطتها التثقيفية والفنية، خلال شهر أكتوبر الجاري، وذلك بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، ومن بينها: بيت ثقافة القرشية، ومكتبات: ميت عساس، وصرد، وأبو الغر، وكفر الدوار.

مقالات مشابهة

  • التحرش وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع.. ندوة بجامعة المنوفية
  • قصور الثقافة بالغربية تحتفل بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
  • ندوة "الخطاب الديني المعتدل" ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك» بجامعة المنصورة
  • فرق مهرجان أسوان تحتفل بظاهرة تعامد الشمس بمعبد أبو سمبل بحضور آلاف السائحين
  • محافظ المنوفية يقرر صرف مساعدات مالية وعينية لعدد من الحالات الإنسانية والمستحقة
  • أوقاف القاهرة تنظّم ندوة دعوية حول "احترام كبار السن"
  • أوقاف الوادي الجديد تنظّم ندوة توعوية حول خطورة إدمان السوشيال ميديا
  • ندوة توعوية حول “تصحيح المفاهيم وغرس القيم” بفرع خريجي الأزهر بالدقهلية
  • "مصادر الطاقة بين مشاكل الإسراف وإيجابيات الترشيد" ندوة بـ إعلام المنوفية