المجلس الوطني الفلسطيني يُدين مصادقة الكنيست على مشروع قانون بشأن الضفة
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، مصادقة الكنيست الإسرائيلية بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون لفرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية، وآخر لشرعنتها على إحدى المستعمرات، باعتبارها تصعيدا خطيرا، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد فتوح في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذه القوانين العنصرية تمثل إعلانا إسرائيليا بإسقاط خيار السلام وتقويضا متعمدا لإمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، محملاً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات العدوانية.
وشدد على أن الأرض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، هي حدود الدولة الفلسطينية، ولا سيادة لإسرائيل عليها، استنادا للحق الطبيعي والتاريخي والقانوني لشعبنا الفلسطيني في وطنه.
ودعا رئيس المجلس الوطني، الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، إلى التحرك العاجل لوقف هذا النهج الاستعماري، ومحاسبة إسرائيل على خروقاتها المستمرة، مؤكدا أن شعبنا سيواصل نضاله المشروع دفاعا عن أرضه وحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف.
وفي السياق، رحب فتوح بالحكم الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي أكد بوضوح التزامات إسرائيل القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
وثمن ما تضمنه الحكم من إلزام إسرائيل بالموافقة على برامج الإغاثة التي تقدمها الأمم المتحدة ووكالاتها، وعلى رأسها الأونروا، وتسهيل عملها دون عرقلة. كما أكد الحكم أن الأونروا منظمة محايدة، ودعا إلى محاسبة المسؤولين عن قتل موظفيها وسوء معاملة العاملين في الإغاثة وتدمير مرافقها.
وأشار فتوح إلى أن الأونروا هي الجهة الإنسانية الرئيسية ذات الصلة المستمرة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن واجب إسرائيل القانوني هو تمكينها من أداء مهامها وتسهيل عملياتها، لا سيما في ظل الظروف الإنسانية الكارثية في غزة.
وطالب رئيس المجلس، المجتمع الدولي إلى بضمان تنفيذ هذا الحكم ومحاسبة إسرائيل عن انتهاكاتها المتكررة، انتصارا لسيادة القانون الدولي واحتراما للعدالة والكرامة الإنسانية، وحق الشعب الفلسطيني بالحياة بأمن وسلام واحترام إنسانيته
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة الضفة السيادة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
بالقراءة التمهيدية.. الكنيست الإسرائيلي يصادق على ضم الضفة الغربية
صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي، بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون ضم الضفة الغربية المحتلة وفرض «السيادة الإسرائيلية» عليها، الذي طرحه رئيس حزب «نوعام» اليميني المتطرف أفي ماعوز، وعلى مشروع قانون فرض «سيادة إسرائيل» على مستعمرة «معاليه أدوميم» الذي قدمه رئيس حزب «يسرائيل بيتينو» أفيجدور ليبرمان.
وأيد مشروع قانون ضم الضفة الغربية 25 عضو كنيست وعارضه 24، فيما أيد مشروع قانون ضم مستعمرة «معاليه أدوميم» 32 عضو كنيست وعارضه 9، وفقاً لوكالة وفا الفلسطينية.
وجرى التصويت على مشروع قانون ضم الضفة الغربية بشكل علني ومن خلال قراءة أسماء أعضاء الكنيست، وليس إلكترونيا، وصوت أعضاء الكنيست من حزب «ييش عتيد» وبينهم رئيس الحزب يائير لبيد، ضد مشروع القانون في محاولة لإسقاطه والتأكد من المصادقة على مشروع قانون ليبرمان بضم مستعمرة «معاليه أدوميم».
وتغيّب عن التصويت أعضاء كنيست من أحزاب الليكود وشاس و «كاحول لافان» وصوت أعضاء الكنيست من حزب «ديجل هتوراة» ضد مشروع قانون ضم الضفة.
وأيد عضو الكنيست، يولي إدلشتاين، مشروع قانون ضم الضفة خلافا لموقف حزبه، الليكود، كما أيده أعضاء كنيست من أحزاب «يسرائيل بيتينو» والصهيونية الدينية و «أجودات يسرائيل» وبينهم يتسحاق جولدكنوبف ويسرائيل آيخلر ويعقوب تيسلر.
وصوتت الأحزاب العربية وحزب الديمقراطيين ضد مشروع قانون ضم الضفة، ولم يدخل إلى الهيئة العامة للكنيست عدد من أعضاء حزب «ييش عتيد» الذين كانوا يستطيعون إسقاط مشروع القانون.
وكانت الهيئة العامة للكنيست قد صادقت، في يوليو الماضي، على إعلان يدعو إلى فرض «السيادة الإسرائيلية» على الضفة الغربية بأغلبية 71 عضو كنيست، ولم تكن لهذه المصادقة أهمية عملية.
اقرأ أيضاًإسرائيل تبدأ في تحرير 100 أسير فلسطيني بالضفة الغربية
عاجل.. الاحتلال يعتقل 37 فلسطينيا من الضفة الغربية
ترامب: لن أسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية سواء تحدثت مع نتنياهو أو لا