ليبيا ترأس الاجتماع الاستثنائي لمنتدى «الدول المصدرة للغاز»
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
انعقد الاجتماع الاستثنائي الثاني والخمسون للمجلس التنفيذي لمنتدى الدول المصدرة للغاز، في مدينة الدوحة بدولة قطر، مقر المنتدى. ترأس الاجتماع مندوب ليبيا في المنتدى المهندس خالد خليفة الجربي، مستشار شؤون التخطيط بوزارة النفط والغاز، بحضور الوفد المرافق له.
وتم خلال الاجتماع مناقشة برنامج العمل والميزانية المقترحة لعام 2026، حيث تم التصديق عليه من قبل المجلس التنفيذي لإحالته إلى الاجتماع الوزاري المزمع انعقاده يوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2025م، برئاسة وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية الدكتور خليفة رجب عبد الصادق، لاعتماده في الجلسة السابعة والعشرين.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنتدى، والذي يهدف إلى تنسيق سياسات الدول المنتجة للغاز بما يساهم في تعزيز أمن الطاقة وتحقيق الاستقرار في أسواق الغاز العالمية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد الليبي حكومة الوحدة الوطنية ليبيا وقطر مؤسسة النفط وزارة النفط
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نفطي يعزز طموحات ناميبيا بمجال الطاقة
أكدت شركة "بي بي" (BP) البريطانية، أمس الاثنين، اكتشافا جديدا للنفط والغاز في حوض "أورانج" البحري قبالة سواحل ناميبيا، في خطوة تعزز موقع البلاد كإحدى أبرز الوجهات الواعدة في قطاع الطاقة الأفريقي.
وكانت شركة راينو ريسورسز (Rhino Resources) -المستكشِف والمشغّل الأفريقي- قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن الاكتشاف في إطار رخصة الاستكشاف البترولي رقم 85 حيث تمت عملية الحفر.
وبحسب بيان الشركة، تمتلك راينو ريسورسز حصة تشغيلية تبلغ 42.5%، وتشارك أزول إنرجي (Azule Energy) بالحصة نفسها، إلى جانب كل من شركة النفط الوطنية الناميبية وكوريس إنفستمنتس.
وتبرز أهمية الاكتشاف في كون "بي بي" تمتلك 50% من أسهم أزول إنرجي، مما يمنحها موقعا محوريا في المشروع ويعزز حضورها بواحدة من أكثر المناطق الواعدة بالثروات الهيدروكربونية في القارة.
شهدت ناميبيا خلال العامين الماضيين سلسلة من الاكتشافات الكبرى في مجالي النفط والغاز على يد شركات عالمية، مما أثار توقعات بتحولها إلى لاعب جديد بسوق الطاقة العالمية، في وقت يتزايد فيه الطلب على مصادر بديلة لتأمين الإمدادات.
ويرى خبراء أن دخول شركات كبرى مثل "بي بي" و"أزول إنرجي" يعكس الثقة المتنامية بالإمكانات الجيولوجية للحوض الناميبي، ويفتح الباب أمام استثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية للطاقة بهذا البلد.