قالت وزارة الخارجية الروسية، إنه لا يوجد أي تأكيد بشأن تبادل موسكو وواشنطن وثائق رسمية حول أوكرانيا.

وأضافت الخارجية الروسية، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أنها لا ترى عقبات كبيرة أمام قمة بوتين وترامب في بودابست.

فيما أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن روسيا طلبت من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المساعدة في إرساء وقف إطلاق النار، لاستعادة إمدادات الطاقة الخارجية إلى محطة زابوروجيه للطاقة النووية.

وقالت الخارجية الروسية في بيان اليوم، بثته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"،إنه في 23 سبتمبر الماضي، ألحقت ضربة شنتها القوات الأوكرانية أضرارًا بقاعدة نقل الطاقة دنيبروفسكايا، التي تغذي شبكة الكهرباء الخارجية لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية، ورغم أن مفاعلات المحطة في وضع إيقاف التشغيل البارد، إلا أن التغذية الكهربائية الخارجية ضرورية لتشغيلها الآمن"، مشيرة إلى أنه منذ ذلك يتم توفير إمدادات الطاقة لمحطة زابوروييه للطاقة النووية بواسطة مولدات الديزل الاحتياطية".

وأوضحت أنه من أجل استعادة التغذية الكهربائية الخارجية المنتظمة للمحطة، أثار الجانب الروسي مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، ضرورة المساعدة في إرساء نظام وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنه بعد مشاورات طويلة وصعبة، تمكنا من الحصول على ضمانات أمنية من جانب أوكرانيا، والتي بدونها كان سيتعذر إصلاح خط الكهرباء المتضرر.

وأضاف البيان أن أعمال إصلاح خط الكهرباء في محطة زابوروجيه للطاقة النووية بدأت في 18 أكتوبر الجاري، وستستغرق أياما عدة".

وأشارت الخارجية الروسية إلى جهود الوساطة، التي بذلها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، والتي مكّنت من ضمان سلامة أعمال الإصلاح في هذه المرحلة"، مضيفة:"نأمل أن يستمر ذلك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الروسية موسكو واشنطن أوكرانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

لافروف وروبيو يبحثان ترتيبات قمة بوتين – ترامب وآليات تنفيذ التفاهمات الأخيرة بين موسكو وواشنطن

يُذكر أن الرئيسين بوتين وترامب أجريا، مساء الخميس 16 أكتوبر، مكالمتهما الهاتفية الثامنة هذا العام. وبحسب ما أفاد به يوري أوشاكوف، مستشار الكرملين، فقد اقترح ترامب عقد القمة في بودابست، ووافق بوتين على الفكرة. اعلان

أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الاثنين، مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، ناقشا خلالها الترتيبات الخاصة بالقمة المرتقبة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في العاصمة المجرية بودابست.

وأشار البيان الروسي إلى أن الوزيرين ناقشا أيضاً "الخطوات الملموسة الممكنة لتنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال المحادثة الهاتفية التي جرت في 16 أكتوبر بين الرئيسين بوتين وترامب".

ريابكوف: لا اتفاق بعد على موعد ومكان اللقاء الثنائي

وفي وقت سابق من اليوم نفسه، وقبل إجراء الاتصال بين لافروف وروبيو، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أنه لم يتم بعد الاتفاق على موعد ومكان المشاورات الروسية–الأمريكية المقبلة بشأن القضايا الثنائية.

وقال ريابكوف للصحفيين: "وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، ولا تفاهم حتى الآن حول مكان وزمان اللقاء بينهما، لكن الاتصالات مع واشنطن مستمرة على جميع المستويات".

وأضاف أن "الأجندة الثنائية للعلاقات الروسية–الأمريكية، بما فيها القضايا الاقتصادية، تتصدر محادثات لافروف وروبيو المرتقبة"، موضحاً أن "اللقاء يقترب، وهذه المسألة — على عكس اللقاءات المباشرة — في مرحلة متقدمة من التنسيق".

المجر مستعدة للقاء

من جانبه، علّق رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الحليف المقرّب من ترامب والمقرب أيضًا من الكرملين، على منصة "إكس" قائلاً: يُعدّ اللقاء المُرتقب بين الرئيسين الأميركي والروسي خبرًا سارًا لشعوب العالم المُحبة للسلام"نحن مستعدّون!".

مطلب روسي بـ"دونيتسك الكاملة" يُعقّد التسوية

وفي سياق المفاوضات غير المباشرة، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طالب خلال الاتصال الهاتفي الأخير بأن تتنازل كييف عن السيطرة الكاملة على مقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا مقابل إنهاء الحرب. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين رفيعي المستوى مطلعين على فحوى المكالمة أن هذا الشرط يُعدّ عقبة كبيرة أمام أي اتفاق سلام محتمل.

وأشارت المصادر إلى أن بوتين اقترح أن تكون موسكو مستعدة للتخلي عن أجزاء من مقاطعتَي زاباروجيا وخيرسون، مقابل حصولها على السيطرة الكاملة على دونيتسك. واعتبر بعض المسؤولين في البيت الأبيض هذا الطرح مؤشراً على "تراجع محدود" في المطالب الروسية مقارنة بمحادثات عُقدت في أغسطس/آب في ألاسكا، لكن مسؤولاً أوروبياً رفيعاً وصف العرض بأنه "لا يشكل تقدماً حقيقياً".

ومنذ عام 2014، تسيطر روسيا أو قوات مدعومة منها على أجزاء من دونيتسك، لكنها لم تتمكن من فرض سيطرتها الكاملة عليها. وتُعدّ المنطقة ذات أهمية استراتيجية، إذ تشكّل خط دفاع أوكراني أساسي أمام أي تقدّم روسي باتجاه الغرب.

ولم يصدر أي تعليق فوري من البيت الأبيض أو الكرملين على ما ورد في التقرير.

ترامب: "لترسم خطوط الحدود كما هي"

وكان ترامب قد التقى، يوم الجمعة، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، وقال بعد الاجتماع: "حان الوقت لوقف القتل والتوصل إلى اتفاق. لقد أُريق ما يكفي من الدماء، ولتُرسم خطوط الحدود على ما هي عليه. ليدّعِ كل طرف النصر، ولتقل كلمتها كتب التاريخ".

كما وصف ترامب صواريخ "توماهوك" بأنها "أسلحة قوية"، محذّراً من أن استخدامها قد يؤدي إلى تصعيد كبير في الحرب. وأضاف: "أعتقد أن بوتين يريد إبرام صفقة، والتهديد باستخدام توماهوك أمر جيد"، مشدداً على رغبته في إنهاء الحرب دون اللجوء إلى هذه الصواريخ.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • روسيا تطالب الوكالة الدولية تسهيل وقف إطلاق النار حول محطة زابوروجيه النووية
  • الحكومة: إنشاء جهاز الإشراف على مشروعات المحطات النووية لتوليد الكهرباء
  • مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات إنشاء المحطات النووية يعقد أول اجتماعاته
  • وزير الكهرباء: إقامة بنية مؤسسية قوية لإدارة المشروعات النووية الاستراتيجية
  • وزير الكهرباء: إقامة بنية مؤسسية قوية لإدارة المشروعات النووية الاستراتيجية وتعزيز القدرات الوطنية
  • موسكو وواشنطن تبحثان تنفيذ تفاهمات بوتين وترامب بشأن أوكرانيا
  • لافروف وروبيو يبحثان ترتيبات قمة بوتين – ترامب وآليات تنفيذ التفاهمات الأخيرة بين موسكو وواشنطن
  • دبلوماسي روسي سابق: موسكو وواشنطن تتجهان نحو تقارب في المواقف الدولية
  • الخارجية الروسية: أي اتفاق سلام في أوكرانيا يجب أن يعالج الأسباب الجذرية للصراع