ويتكوف وكوشنر يبحثان بالإمارات جهود تثبيت اتفاق غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
الإمارات العريبة – بحث نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان، امس الأربعاء، مع المبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، فإن طحنون بن زايد، التقى ويتكوف وكوشنر في أبوظبي، وبحثوا آخر تطورات وقف إطلاق النار في غزة وجهود الولايات المتحدة لضمان تثبيت الاتفاق الذي تم توصل إليه في إطار خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتم التوصل لاتفاق غزة في 10 أكتوبر/ تشرين أول الجاري بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا، عقب مفاوضات في شرم الشيخ المصرية.
ولم توضح الوكالة الإماراتية توقيت وصول المسؤولين الأمريكيين إلى الإمارات أو مدة زياراتهما، إلا أن الزيارة تأتي في إطار جولة لهما للشرق الأوسط، بدآها بإسرائيل الاثنين، لمناقشة ملفات المرحلة التالية من الخطة الأمريكية لإنهاء حرب غزة.
وتدفع واشنطن نحو بدء المرحلة الثانية، لكن إسرائيل ترهن الأمر باكتمال تسلمها جثامين الأسرى.
وأضافت “وام” أن لقاء طحنون بن زايد وويتكوف وكوشنر تناول كذلك “سبل تعزيز الاستقرار في المنطقة، وضرورة الخروج من حالة التصعيد المستمر التي تشهدها، بما يعزز فرص الازدهار والتنمية المستدامة في الشرق الأوسط”.
وأشاد طحنون بن زايد، بـ”جهود الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب في غزة، وسعيه لإحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”، مثمنا “الدور الكبير الذي قام به ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر”.
وتتضمن المرحلة الثانية من خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع وانسحاب الجيش الإسرائيلي ونزع سلاح حركة الفصائل.
ومنذ 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقتحركة الفصائل، الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، وسلمت جثامين 16 أسيرا ويتبقى 12، معظمهم إسرائيليون.
بينما تقول إسرائيل إن العدد المتبقي 13، مدعية أن إحدى الجثث المسلّمة لا تتطابق مع أي من أسراها.
وتؤكد الحركة أنها تسعى “لإغلاق الملف” وتحتاج وقتا ومعدات متطورة وآليات ثقيلة للبحث وإخراج بقية الجثامين.
وقبل اتفاق وقف إطلاق النار الحالي، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 واستمرت لسنتين، وأسفرت عن مقتل 68 ألفا و234 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و373 آخرين، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: طحنون بن زاید
إقرأ أيضاً:
في رحلة مباشرة غير عادية ..ويتكوف وكوشنر يغادرا إسرائيل إلى السعودية
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مبعوثا الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر سافرا من إسرائيل إلى الرياض على متن طائرة ويتكوف الخاصة الليلة الماضية في رحلة مباشرة غير عادية من إسرائيل إلى المملكة العربية السعودية.
قالت الحكومة الإسرائيلية، إن بنيامين نتنياهو ناقش مع المبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر تطورات الوضع في غزة.
وعلقت تل أبيب على تهديد رئيس وزراء كندا مارك كارنى بـ اعتقال بنيامين نتنياهو حال وصوله إلى كندا، التزاماً بأمر المحكمة الجنائية الدولية، واعتبرت الدولة العبرية موقف أوتاوا خيانة لها.
وقال مستشار لنتنياهو إن تهديد رئيس وزراء كندا يعد خيانة لإسرائيل، وينبغى أن يعيد النظر فى استعداده للقبض على نتنياهو.
وكان كارنى قد قال فى مقابلة مع وكالة بلومبرج الأمريكية إنه سيلتزم بسياسات سلفه جاستن ترودو، للتصرف بناء على مذكرة اعتقال صادرة العام الماضى من المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو، بعد اتهامه بارتكاب جرائم حرب باستخدام المجاعة أداة للحرب.
ووصفت إسرائيل قرار المحكمة الجنائية الدولية بالتجاوز السخيف من قبل محكمة مسيسة.
وقال أوفير فالك، متشار السياسة الخارجية لنتنياهو لصحيفة جلوب أند ميل الكندية إننا كنا نأمل أنه بعد أن أيدت كندا خطة ترامب للشرق الأوسط، كان كارنى سيعيد النظر فى سياسته بإرضاء الإرهاب وخيانة حليف كندى التقليدي.
وفى مقابلته مع بلومبرج يوم الجمعة، قال كارنى إن قرار كندا الشهر الماضى بالاعتراف بدولة فلسطينية جاء ردًا مباشرًا على سلوك القيادة الإسرائيلية الحالية، التى تم اتهامها بارتكاب إبادة جماعية فى غزة.
وقال كارني: "ما رأيناه - لتوضيح سبب قيامنا بذلك - هو أن تصرفات الحكومة الحالية، حكومة نتنياهو، كانت تهدف صراحةً إلى القضاء على أى احتمال لقيام دولة فلسطينية، فى انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ومخالفة لسياسة الحكومة الكندية، مهما كان توجهها السياسي، منذ عام عام 1947".
"لقد فعلنا ذلك لأن هذا الاحتمال كان يتراجع - بدلًا من اعتباره حلاً سحريًا أو تغييرًا جذريًا".
لقد جعل اعتراف كندا بدولة فلسطين موقفها متعارضًا مع موقف الولايات المتحدة، على الرغم من أنها انضمت إلى فرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة والعديد من الدول الأخرى فى الأمم المتحدة. ولكن "كان هذا أقل ما يمكن لكندا أن تفعله"، كما قال مايكل بيوكيرت، القائم بأعمال رئيس منظمة الكنديين من أجل العدالة والسلام فى الشرق الأوسط.