واشنطن بوست: ويتكوف أبلغ نتنياهو بأن الـ30 يوما المقبلة حاسمة في اتفاق غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
افادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الثلاثين يوما المقبلة حاسمة لانتقال اتفاق غزة إلى مرحلته الثانية.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر: "أبلغ ويتكوف إسرائيل أن ردها على حماس يجب أن يكون متناسبا مع حجم الانتهاك، كما أكد أن الثلاثين يوما القادمة ستكون حاسمة لنجاح الاتفاق ودخوله المرحلة الثانية".
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن مبعوثي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، أبلغا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنهما "يتوقعان من إسرائيل احترام اتفاق وقف إطلاق النار، باستثناء العمليات التي تنفذ في إطار الدفاع عن النفس من قبل قواتها".
ووصل ويتكوف وكوشنر إلى إسرائيل في وقت سابق، للاجتماع مع نتنياهو في إطار المساعي الأمريكية لحماية اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة من الانهيار.
وتأتي زيارة ويتكوف وكوشنر لإسرائيل قبل يوم واحد من زيارة نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلى المنطقة، حيث أعرب عن تفاؤله بنتائج الاتفاق حتى الآن مشيرا إلى أن "الأمور تسير بشكل أفضل".
واتهم فانس وسائل الإعلام الغربية بمحاولة إفشال الاتفاق، الذي بدأ سريانه في 10 أكتوبر، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتوصلت حركة حماس وإسرائيل في 9 أكتوبر الجاري إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وفق خطة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفي اليوم التالي دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ.
وتضمن اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى تبادل الأسرى بين الجانبين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض مناطق القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن بوست ويتكوف نتنياهو غزة اتفاق غزة المبعوث الأمريكي إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: واشنطن تسعى جاهدة لإنقاذ اتفاق السلام في غزة وسط اندلاع الاشتباكات
ذكر موقع (أكسيوس) الأمريكي، أن الولايات المتحدة تسعى جاهدة لإنقاذ اتفاق السلام في غزة، وسط اشتباكات جديدة اندلعت مؤخرًا.
وأشار الموقع الأمريكي، في تقرير نشره اليوم الاثنين، إلى أن هذه الاشتباكات هي أعنف تصعيد منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وأن الإدارة الأمريكية تحاول منع وقوع مزيد من الاشتباكات التي قد تؤدي إلى انهيار الاتفاق.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، أنه شن غارات جوية على غزة زاعمًا أن عناصر من حركة حماس أطلقت صواريخ مضادة للدبابات على جنود إسرائيليين.. حيث شن الجيش الإسرائيلي، حوالي 100 غارة جوية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة وأجزاء أخرى من غزة، مما أدى إلى سقوط 23 شهيدًا فلسطينياً.
وقال مسئول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية لـ(أكسيوس) "كنا نعلم أن هذا الأمر كان قيد التجهيز وكلما طال أمد السماح لهؤلاء الأشخاص (إسرائيل وحماس) بمهاجمة بعضهم البعض، كلما زادت حدة هجماتهم ضد بعضهم البعض".
من جهته، نفى الجناح العسكري لحركة حماس أي تورط في الحادث الذي وقع في رفح، مشددًا على التزامه التام بوقف إطلاق النار.
وقال مسئولون أمريكيون وإسرائيليون، إن إسرائيل أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مسبقًا بالضربات التي نفذتها في غزة عبر مركز القيادة الأمريكي الذي يشرف على وقف إطلاق النار.
وقال مسئول أمريكي، إن الولايات المتحدة حثت إسرائيل على "الرد بشكل متناسب ولكن مع إبداء ضبط النفس"، داعيةً إياها إلى كبح جماح الحرب.
وأشار (أكسيوس) إلى أن الاتفاق لإنهاء الحرب في غزة هو إنجاز دبلوماسي كبير لترامب، وترى الإدارة الأمريكية أن الوضع حرج للغاية وأن الإشراف القوي هو وحده الذي سيحافظ على السلام الهش.
وذكرت مصادر أمريكية، أن إدارة ترامب ستزيد بشكل كبير من سيطرتها على تنفيذ اتفاق السلام في غزة لضمان عدم انهياره.
وفي السياق ذاته، قال مسئول أمريكي إن "الأيام الثلاثين المقبلة ستكون حاسمة. نحن الآن مسئولون عما يجري في غزة فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاق. سنكون نحن من يتخذ القرارات"، مضيفًا أن الاشتباكات التي وقعت أمس هي بالضبط نوع الحوادث التي كانت أمريكا قلقة بشأنها وتتوقع حدوثها خلال الفترة الانتقالية الحالية.
ومن المقرر أن يصل المبعوث الأمريكي ستيف يتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر ونائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إلى إسرائيل، اليوم وغدًا الثلاثاء، للدفع باتجاه تنفيذ المرحلة التالية من اتفاق السلام في غزة.
وأوضح الموقع الأمريكي أن ويتكوف وكوشنر سيركزان خلال زيارتهما لإسرائيل اليوم على تثبيت وقف إطلاق النار للسماح بالانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاق، ومواصلة إعادة جثث الرهائن، وتنظيم إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإنشاء قوة استقرار دولية يتم نشرها في غزة للمساعدة في الحفاظ على الأمن.
وسيبحث ويتكوف وكوشنر أيضًا صياغة خطط لبناء "رفح الجديدة" كنموذج لغزة لا تخضع لحكم حماس فضلًا عن مناقشة مسألة نزع سلاح حماس ونزع السلاح من غزة.