"حياة كريمة" تنظم قافلة علاجية بقرية أدندان في أسوان
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال طارق صبح، منسق القوافل العلاجية بمحافظة أسوان، إنه تم انطلاق اليوم قافلة طبية في قرية أدندان بمحافظة أسوان، وذلك لتقديم الخدمة الصحية للمواطنين بالمجان، وذلك ضمن المبادرات التابعة لحياة كريمة.
وأكد صبح، خلال حواره لكاميرا "إكسترا نيوز"، أن فكرة القوافل الطبية تتمحور حول المستشفى الميداني المتنقل، ويتم التوجيه للقرية المستهدفة لتقديم الخدمة العلاجية بالمجان على مدار يومين، وتضم هذه القافلة 10 تخصصات طبية مختلفة.
وأضاف في حديثه، أن هذه القافلة تضم أيصًا خدمة الأشعة العادية والأشعة التلفزيونية، معمل تحاليل، صيدلية متنقلة لصرف الأدوية للمواطنين.
وتابع: "القافلة تشهد إقبال كثيف في يومها الأول من قبل المواطنين، ويتم تحديد الحالة الصحية للمواطن وفي حال تطلبت الحالة الكشف المكثف أو التدخل الجراحي يتم توجيه المريض إلى مستشفيات التأمين الصحي لاستكمال العلاج على نفقة الدولة".
وفي السياق ذاته، قال أحد المواطنين إن القافلة بها جميع التخصصات، معبرًا:" أشكر الدولة المصرية على هذه المبادرات الصحية"، وأكد مواطن آخر، أن هذه القوافل بمثابة حماية للمواطنين من مشقة السفر للمدن والمحافظات من أجل إجراء كشف طبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسوان الحالة الصحية التخصصات العلاج على نفقة الدولة القوافل العلاجية المبادرات الصحية المستشفى الميداني
إقرأ أيضاً:
الشعب يريد حياة كريمة.. ثورة نساء تتصاعد في عدن وتنديد بالأداء الحكومي وغياب الخدمات
خرجت عشرات النساء في مديرية المعلا، قلب العاصمة المؤقتة عدن النابض، في تظاهرة سلمية حاشدة عصر اليوم السبت، للتعبير عن غضبهن العميق من تدهور الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية التي أثقلت كاهل المواطنين، وأثرت بشكل مباشر على حياة الأسر والمجتمعات المحلية.
وبحسب مراسل " الموقع بوست "، تجمعت النساء في شارع "الشهيد مدرم" وسط أجواء مشحونة بالتحدي والإصرار، رافعات لافتات حملت رسائل واضحة وصريحة، ورددن هتافات تطالب بتوفير الخدمات والحياة الكريمة.
وأكدت المشاركات أن هذه الوقفة الاحتجاجية ليست مجرد تنديد، بل هي صرخة استغاثة تعبر عن واقع مرير يعيشونه، حيث انقطاعات الكهرباء المتكررة تحاصر منازلهم، وانعدام المياه يدفع بالأسر إلى البحث عن مصادر بديلة باهظة الثمن، بينما تتصاعد أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة المواطن على التحمل.
وفي ظل حرارة الصيف اللاهبة التي تزيد من معاناة السكان، عبرت النساء عن استيائهن العميق من غياب الاستجابة والمبادرة من قبل الجهات الحكومية، التي أضاعتها المواطنات وقودًا لأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم.
وشهدت التظاهرة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث حضرت قوات أمنية، من بينها عناصر نسائية، تحيط بمكان التجمع وتغلق الشوارع المجاورة، في محاولة لمنع توسع الاحتجاج، إلا أن المشاركات واصلن وقفتهن السلمية بعزم وإصرار، مؤكدات على حقهن في التعبير عن مطالبهن المشروعة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه عدن تدهورًا متسارعًا في الخدمات الأساسية، مع انعدام الحلول الفاعلة، ما يزيد من الاحتقان الشعبي ويمهد لموجة احتجاجات أوسع قد تعصف بمستقبل الاستقرار في المدينة.
وأكدت المحتجات في ختام تظاهرتهن مواصلة النضال حتى تتحقق مطالبهن المشروعة وتعود عدن إلى سابق عهدها من الأمن والاستقرار والخدمات التي تليق بأهلها.