تحذيرات إسرائيلية من هجمات في الخارج خلال الأعياد
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، تقرير قسم مكافحة الإرهاب لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، بشأن التهديدات التي تواجه الإسرائيليين في الخارج من العناصر المسلحة، مشيرة إلى أن هناك تحذيرات من السفر خلال العطلات المقبلة إلى أماكن محددة في العالم تنشط فيها الجماعات المسلحة.
بحسب "يسرائيل هيوم"، لا تزال إيران المصدر الرئيسي لـ"الإرهاب العالمي"، وتواصل أنشطتها لإلحاق مزيد من الأذى بالإسرائيليين واليهود في جميع أنحاء العالم، سواء أكان ذلك بشكل مباشر أو من خلال التنظيمات التابعة لها التي تعمل في بلدان مختلفة وتنتهك سيادتها.
أضافت الصحيفة الإسرائيلية تحت عنوان "حماس تحاول تصدير الهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين إلى خارج حدود البلاد"، أن العناصر الإيرانية تواصل محاولاتها للاتصال بالإسرائيليين في الداخل والخارج تحت غطاء تجاري أو بانتحال صفة شخصيات أخرى من أجل استدراجهم والإضرار بهم، لافتة إلى أنه تم الكشف، العام الماضي، عن قيام عدد من تلك العناصر بالتخطيط لتدمير أهداف إسرائيلية ويهودية في العالم.
قلق إسرائيلي من "أفخاخ قاتلة" في #الضفة_الغربية https://t.co/RGG8rpDcwG pic.twitter.com/CUVZfVISIk
— 24.ae (@20fourMedia) August 28, 2023 التنظيمات المتشددةأوضحت الصحيفة، أن هناك عدداً من التنظيمات المتشددة حول العالم تحاول تنفيذ هجمات على مواقع مختلفة، وتبدي اهتماماً متزايداً بإيذاء الإسرائيليين واليهود وتدعو أنصارها إلى ذلك أيضاً، مشيرة إلى أن التهديد الرئيسي يأتي من أفراد يستلهمون من تلك التنظيمات، لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين ويهود.
وتشير الصحيفة إلى أن تلك التنظيمات تركز معظم نشاطها حالياً على ساحات إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وأوروبا، إلى جانب محاولات متفرقة لتعزيز نشاطها في بلدان أخرى من العالم.
حماس والجهادولاحظت الصحيفة دوافع متزايدة في الآونة الأخيرة لدى مسؤولي حماس والجهاد لتنفيذ عمليات اختطاف داخل البلاد، من أجل زيادة "أوراق المساومة" لدى الحركة ضد إسرائيل، ولم تستبعد تشجيع عمليات اختطاف إسرائيليين أو يهود في الخارج.
وفقاً للصحيفة، يأتي ذلك على خلفية تصور حماس بأن المفاوضات بشأن قضية الأسرى والمفقودين وصلت إلى طريق مسدود، مع تزايد الضغوط على الحركة لحل القضية، وصرح رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، علناً بأن "حماس لن تتردد في الترويج لعمليات الخطف، لدينا أربعة أسرى، وإذا لم يكن ذلك كافياً لإقناع إسرائيل بعقد صفقة، فسنخطف المزيد باستخدام أسلحتنا الموجودة في كل مكان".
اليمين المتطرفوأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن المجتمعات اليهودية إلى جانب أقليات أخرى، تُعد هدفاً رئيسياً للإرهاب اليميني المتطرف في العالم، حيث تكون المؤسسات الدينية والاجتماعية هدفاً مفضلاً وتكون العطلات والمناسبات الخاصة حساسة بشكل خاص، لافتة إلى أنه في السنوات الأخيرة، تم تنفيذ هجمات مسلحة ضد مؤسسات دينية في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا، بناء على دوافع أيديولوجية معادية.
#إسرائيل تهدد "رأس الأفعى" وتثير مخاوف عودة الاغتيالات https://t.co/GIoOC3rTEE
— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2023 الساحات المهدَّدةوحدد التقرير الذي نشرته "يسرائيل هيوم" الساحات التي يتزايد فيها النشاط الإيراني المسلح، وهي الدول المحيطة بإيران، مثل جورجيا وأذربيجان وتركيا والمنطقة الكردية، ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، ودول إفريقيا.
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى السويد والدنمارك، اللتين شهدتا في الآونة الأخيرة تزايداً في التهديدات الإرهابية بسبب حوادث حرق المصحف.
منع دخول الإسرائيليين إلى دول العدوووفقاً للقانون الإسرائيلي، هناك حظر كامل على سفر الإسرائيليين إلى الدول التي تعتبرها عدوة لها، وهي لبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران، حتى بالنسبة لحاملي الجنسيات الأخرى الذين يستخدمون جواز سفر مزدوج أثناء الإقامة في هذه البلدان، لأن المواطن الإسرائيلي مُعرض لخطر أكبر فيها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل حماس الجهاد هنية إلى أن
إقرأ أيضاً:
موجة تاريخية تضرب الولايات المتحدة.. درجات الحرارة تتجاوز الـ 40 وسط تحذيرات واسعة
تشهد الولايات المتحدة موجة حر غير مسبوقة في شهر يونيو، مع درجات حرارة قياسية اجتاحت مناطق واسعة من البلاد، خصوصًا في الشرق والغرب الأوسط، وسط تحذيرات متزايدة من تهديدات صحية وبيئية.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الموجة الحارة حتى نهاية الأسبوع، مع وصول درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة قد تتجاوز 40 درجة مئوية في بعض المناطق، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الوطنية.
من شيكاغو إلى نيويورك
أعلنت المدن الأميركية، حالة الطوارئ استعدادًا لتأثيرات “القبة الحرارية”، وهي ظاهرة مناخية ناتجة عن ارتفاع ضغط الهواء في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، تؤدي إلى حبس الهواء الساخن ومنع تدفق الهواء البارد، حتى في الليل.
وفي شيكاغو، أعلن العمدة براندون جونسون إنشاء مراكز تبريد في أنحاء المدينة، ووجّه فرق الطوارئ لتقديم المساعدة للمشردين وحثّهم على اللجوء إلى تلك المراكز. واستحضر جونسون الذكرى الثلاثين لموجة الحر المميتة التي ضربت المدينة عام 1995 وأودت بحياة نحو 700 شخص.
وفي نيويورك، دعا العمدة إريك آدامز السكان لتحديد أقرب مركز تبريد لهم، وأطلقت البلدية شبكة واسعة من نقاط الدعم والمعلومات الخاصة بالسلامة من الحرارة، خصوصًا لكبار السن والمرضى.
ووضعت هيئة الأرصاد الجوية معظم المناطق من مينيسوتا إلى مين، مرورًا بولايات أركنساس وتينيسي ولويزيانا وميسيسيبي، تحت تحذيرات من درجات حرارة “شديدة الخطورة وتهدد الحياة”، كما توقعت وصول المؤشرات الحرارية إلى ما يزيد عن 42 درجة مئوية في بعض المدن مثل فيلادلفيا، وواشنطن العاصمة، وبوسطن.
تجنب الأنشطة خلال الظهيرة
وأوصت الهيئة، المواطنين باتخاذ تدابير احترازية تشمل البقاء في أماكن مكيفة، وشرب كميات كبيرة من المياه، وتجنب الأنشطة الخارجية خصوصًا خلال ساعات الظهيرة، مشددة على ضرورة توفير الظل والماء للحيوانات أيضًا.
وفي ولاية نيويورك، لقيت طفلتان توأم (6 سنوات) وامرأة في الخمسين من عمرها مصرعهم بعد أن تسببت العواصف الرعدية المصاحبة للحرارة في سقوط أشجار على منازلهم في مقاطعة أونيدا وغمرت الأمطار بلدة كيركلاند الصغيرة خلال ساعات قليلة، وتسببت في انقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل.
وأعلنت حاكمة الولاية كاثي هوشول حالة الطوارئ في 32 مقاطعة، بسبب العواصف ودرجات الحرارة الشديدة.
وفي فيلادلفيا، أعلنت إدارة الصحة العامة حالة طوارئ حرارية وتوجية السكان إلى المكتبات والمراكز المجتمعية المكيّفة، كما خصصت خطًا ساخنًا للاستشارات الطبية المتعلقة بمضاعفات الحر.
وفي شاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير، ازدحم الشاطئ في محاولة للهروب المؤقت من الحرارة، إلا أن بعض مرتاديه أكدوا أن الوضع يزداد سوءًا، وقال أحدهم إن “الجو أصبح أشبه بالمشي في مستنقع”، في إشارة إلى شدة الرطوبة.
إرتفاع درجات الحرارة تهديدًا مباشرًا على حياة السكان
أوضح خبراء الصحة أن درجات الحرارة المرتفعة تشكل تهديدًا مباشرًا على حياة السكان، خصوصًا مع ارتفاع مؤشر الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية في مدن مثل بيتسبرغ، كولومبوس، ومديسون.
تشمل أعراض الإجهاد الحراري: الصداع، الدوخة، التعرق الشديد، والرعشة، ويمكن علاجه في حال خفف الشخص من حرارته خلال 30 دقيقة. أما ضربة الشمس، فهي حالة طبية طارئة تحدث عندما تتجاوز درجة حرارة الجسم 40.6 مئوية، وقد تؤدي إلى فشل عضوي أو الوفاة.
وقد سُجلت حالات مرضية بالفعل، مثل إصابة لاعب البيسبول إيلي دي لا كروز من فريق “سينسيناتي ريدز”، ولاعب آخر من “سياتل مارينرز”، أثناء المباريات بسبب شدة الحرارة.
وفي ولاية كونيتيكت، خلال الجولة الأخيرة من بطولة “PGA Travelers Championship”، اضطر الجمهور للاختباء تحت الأشجار أو استخدام مظلات ومراوح يدوية، وسط مؤشرات حرارة قاربت 41 درجة مئوية في كرومويل.
يرى علماء المناخ أن موجات الحر أصبحت أكثر تواترًا واتساعًا بسبب الاحتباس الحراري الناتج عن النشاط البشري. وعلى الرغم من أن درجات الحرارة المرتفعة شائعة في الصيف الأميركي، إلا أن امتدادها الواسع هذا العام — من جبال روكي إلى الساحل الشرقي يُعد غير معتاد.
وقال مارك جيرينج، خبير الأرصاد في ولاية ويسكونسن: “إنها واحدة من أكبر موجات الحر من حيث التغطية الجغرافية التي رأيناها في يونيو”.