مسيرات راجلة ووقفات تضامنية بصنعاء في الذكرى الـ2 لطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
يمانيون |
في الذكرى الثانية لانطلاق عملية “طوفان الأقصى”، نظمت التعبئة العامة في مديريتي سنحان وبني بهلول وبلاد الروس في محافظة صنعاء مسيرات راجلة ووقفات تضامنية، شارك فيها المئات من أبناء المنطقة وقوات التعبئة في عزلة الشرقي والفروات، وعزلتي أولاد أحسن والشرقي.
وأقيمت الفعاليات تأكيدًا على الجهوزية العالية للشعب اليمني واستعداده القتالي لمواجهة أي تصعيد من العدو الصهيوني، في إطار التضامن المستمر مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان.
رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللافتات التي تعكس تلاحم الشعبين، مرددين هتافات العزة والكرامة والتأكيد على وحدة المصير.. كما عبروا عن استعدادهم الكامل لدعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدين أن التضحيات الجسيمة لن تذهب سدى، وأن الشعب اليمني سيظل ثابتًا في مواقفه، مهما كانت التحديات.
وجاء في البيان الصادر عن المسيرات والوقفات، أن استشهاد الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة، وكل شهداء الأقصى لن يزيد الشعب اليمني إلا عزماً وإصراراً على مواجهة العدو الصهيوني.
كما بارك البيان الانتصار الذي حققه الشعب الفلسطيني في عملية “طوفان الأقصى” في قطاع غزة، منوهاً بصمود الشعب الفلسطيني وأبطاله الذين أكدوا للعالم حقهم في الأرض والعيش بعزة وكرامة.
وأشاد البيان بالمواقف المشرفة للقيادة الثورية في دعم خيارات المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن الشعب اليمني يراقب ويرصد أي تصعيد من العدو الإسرائيلي والأمريكي، ويستعد بكل قوة لمواصلة المعركة إلى جانب المجاهدين في غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«فتح»: مصر تقود خطة تعافي تعود بالنفع على الشعب الفلسطيني
أكد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن اللقاءات التي أجرتها المخابرات العامة المصرية مع مختلف الفصائل الفلسطينية تمثل جزءًا من العمل الجاد والمستمر الذي تقوده مصر ليلًا ونهارًا من أجل الحفاظ على وقف إطلاق النار ومنع العودة إلى الحرب، والوصول إلى المراحل اللاحقة التي تتعلق بإعادة الإعمار والتعافي وإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي مقدم برنامج «ملف اليوم»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إدارة الشأن الفلسطيني تتم حاليًا وفق آليات تنسجم مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ووفق خطة التعافي المبكرة التي تقودها مصر بما يعود بالنفع على الشعب الفلسطيني ومصالحه ومستقبل وجوده كدولة فلسطينية كاملة السيادة.
وأوضح أن التحرك المصري في هذه المرحلة ليس أمرًا مستغربًا، فمصر تدرك تمامًا أن المرحلة صعبة وتحتاج إلى جهد كبير وتواصل دائم مع جميع الأطراف. وأوضح أن القاهرة ترتبط بعلاقة استراتيجية وثيقة مع دولة فلسطين وقيادتها السياسية وحركة فتح، كما تربطها علاقات احترام وتعاون مع مختلف الفصائل الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه المكانة المتميزة لمصر تجعلها مؤهلة للعب دور الوسيط الرئيسي في جهود التهدئة والمصالحة الفلسطينية.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية منفتحة على كل الجهود التي من شأنها الحفاظ على وقف إطلاق النار وتحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني، موضحًا، أن حركة فتح والقيادة الفلسطينية على استعداد لتقديم كل ما يلزم لتذليل العقبات أمام الأشقاء في مصر، وكذلك أمام الوسطاء الدوليين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف إنجاح الجهود القائمة والوصول إلى نتائج ملموسة تضمن استقرار الأوضاع في قطاع غزة وتهيئة المناخ السياسي لإعادة الإعمار.
اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية ترحب بتصريحات ترامب الرافضة لسياسة الضم
المصري للشئون الخارجية يثمن رأي العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الفلسطينيين
عبد الغفار يبحث مع ممثل الصحة العالمية تنسيق الجهود لتقديم الخدمات الصحية للمرضى الفلسطينيين