شغب وتفلتات وغاز مسيل للدموع في دنقلا
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
متابعات- تاق برس- اندلعت أحداث شغب في مدينة دنقلا، عاصمة الولاية الشمالية، بين السلطات وعدد من السكان، أثناء تنفيذ حملة لإزالة السكن العشوائي في مربعي 16 و29، وسط استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وأوضحت حكومة الولاية أن الحملة تستهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في محلية دنقلا، مع استثناء أصحاب الشهادات والأوراق الرسمية التي تثبت حقهم في السكن.
وأشار د. مكاوي الخير الوقيع، رئيس لجنة أمن المحلية والمدير التنفيذي، إلى أن الحملة تهدف إلى إزالة أي مهددات أمنية من المناطق المخالفة، مؤكداً التزام السلطات بمنح حقوق السكان النظاميين وفق القوانين المعمول بها.
من جانبه، قال نصر الدين عوض، مدير وحدة دنقلا الإدارية، إن الحملة تأتي ضمن خطة الوحدة للتعامل مع المخالفات وتنظيم المدن والمناطق السكنية، مؤكداً أن تدخل الجهات الأمنية يساهم في الحد من الظواهر السالبة التي تؤثر على استقرار المدينة.
وشهدت الحملة أحداث شغب وتفلتات من بعض السكان الذين حاولوا منع إزالة مساكنهم، ما دفع السلطات لاستخدام الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الوضع وضمان سير الحملة.
إزالة سكن عشوائيدنقلاغاز مسيل للدموعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: دنقلا غاز مسيل للدموع
إقرأ أيضاً:
بعد أحداث حضرموت.. عدن ساحة صراع جديدة بين أدوات العدوان
وجاءت مغادرة الحكومة بعد ساعات من تأكيد مسؤول في مليشيا الانتقالي لوسائل إعلام دولية خروجها من عدن، قبل أن يعود ويقلل من دلالات الحدث بالقول إن المجلس لم يطلب منها المغادرة، في محاولة لاحتواء الانطباعات حول تصاعد الخلافات بين الطرفين.
وتزامن هذا التطور مع تحركات سعودية لافتة على الأرض، أبرزها سحب وحدات عسكرية من مواقع حساسة داخل المدينة، إضافة إلى إخلاء الطاقم الطبي التابع للبرنامج السعودي من مستشفى محمد بن سلمان، وهي إجراءات وصفتها مصادر في عدن بأنها تمت دون توضيحات رسمية.
وتشير هذه الخطوات، وفق مراقبين، إلى تراجع ملموس في النفوذ السعودي داخل عدن، مقابل توسع سيطرة الفصائل المدعومة من العدوان الإماراتي على مفاصل القرار الأمني والإداري، ما يعكس اختلالًا واضحًا في ميزان القوى بين الشريكين.
ويرى محللون أن خروج الحكومة، التي تمثل الغطاء السياسي للرياض، بالتزامن مع الانسحابات الميدانية، يعمّق الشرخ داخل التحالف، ويعزز سيناريوهات انزلاق الوضع نحو مواجهة غير مباشرة بين الرياض وأبوظبي عبر الفصائل التابعة لهما في المحافظات الجنوبية.