شغب وتفلتات وغاز مسيل للدموع في دنقلا
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
متابعات- تاق برس- اندلعت أحداث شغب في مدينة دنقلا، عاصمة الولاية الشمالية، بين السلطات وعدد من السكان، أثناء تنفيذ حملة لإزالة السكن العشوائي في مربعي 16 و29، وسط استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وأوضحت حكومة الولاية أن الحملة تستهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في محلية دنقلا، مع استثناء أصحاب الشهادات والأوراق الرسمية التي تثبت حقهم في السكن.
وأشار د. مكاوي الخير الوقيع، رئيس لجنة أمن المحلية والمدير التنفيذي، إلى أن الحملة تهدف إلى إزالة أي مهددات أمنية من المناطق المخالفة، مؤكداً التزام السلطات بمنح حقوق السكان النظاميين وفق القوانين المعمول بها.
من جانبه، قال نصر الدين عوض، مدير وحدة دنقلا الإدارية، إن الحملة تأتي ضمن خطة الوحدة للتعامل مع المخالفات وتنظيم المدن والمناطق السكنية، مؤكداً أن تدخل الجهات الأمنية يساهم في الحد من الظواهر السالبة التي تؤثر على استقرار المدينة.
وشهدت الحملة أحداث شغب وتفلتات من بعض السكان الذين حاولوا منع إزالة مساكنهم، ما دفع السلطات لاستخدام الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الوضع وضمان سير الحملة.
إزالة سكن عشوائيدنقلاغاز مسيل للدموعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: دنقلا غاز مسيل للدموع
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يوصى المستوى السياسي بعدم عودة السكان الفلسطينيين للمنطقة العازلة
ذكرت مصادر إسرائيلية، أنّ الجيش أوصى المستوى السياسي بعدم عودة السكان الفلسطينيين إلى المنطقة العازلة في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
منذ سنوات، عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى إنشاء وتوسيع ما يُعرف باسم منطقة عازلة أو داخل قطاع غزة قرب الحدود مع إسرائيل، تُفصل بين السكان الفلسطينيين وخطوط المواجهة.
في يناير 2025، أفادت وسائل إعلام أن أركاناً إسرائيلية أوصت بعدم عودة سكان إلى أجزاء من بلدة بيت حانون شمال غزة التي تطلّ على مستوطنة إسرائيلية، ما يُعد مؤشّراً إلى أن الخيار الإسرائيلي قد يشمل منع العودة الدائمة كجزء من الخطة الأمنية.
الإجراءات الإسرائيليةمن جهة أخرى، تقارير حقوقية متعددة تحذّر من أن الإجراءات الإسرائيلية في هذه المنطقة العازلة قد ترقى إلى نقل قسري أو تهجير جماعي، إذ أصبح جزء كبير من الأراضي غير قابلة للسكن أو الإنتاج الزراعي.